«إلفيس إكسبريس» ينقل مئات المحبين إلى مهرجانه السنوي في أستراليا

موظف في محطة القطارات المركزية في سيدني يعطي إشارة انطلاق القطار الذي يحمل مئات المشاركين في مهرجان ذكرى إلفيس بريسلي (إ.ب.أ)
موظف في محطة القطارات المركزية في سيدني يعطي إشارة انطلاق القطار الذي يحمل مئات المشاركين في مهرجان ذكرى إلفيس بريسلي (إ.ب.أ)
TT

«إلفيس إكسبريس» ينقل مئات المحبين إلى مهرجانه السنوي في أستراليا

موظف في محطة القطارات المركزية في سيدني يعطي إشارة انطلاق القطار الذي يحمل مئات المشاركين في مهرجان ذكرى إلفيس بريسلي (إ.ب.أ)
موظف في محطة القطارات المركزية في سيدني يعطي إشارة انطلاق القطار الذي يحمل مئات المشاركين في مهرجان ذكرى إلفيس بريسلي (إ.ب.أ)

احتشد المئات من مقلدي ومحبي إلفيس بريسلي في محطة القطار المركزية في سيدني صباح الخميس، انتظاراً لرحلة تستغرق 7 ساعات إلى بلدة باركيس من أجل المشاركة في المهرجان السنوي لتكريم «ملك الروك آند رول» الأميركي الراحل.
وقال عمدة باركيس، كين كيث، لوكالة الأنباء الألمانية، إنه من المتوقع أن يشارك نحو 25 ألف شخص في الاحتفالات التي تستمر 5 أيام في البلدة الصغيرة الواقعة على بعد 365 كيلومتراً غرب سيدني التي تستضيف المهرجان على مدار الـ26 عاماً الماضية.
وقد غادر قطاران «إلفيس إكسبريس» محطة سيدني إلى باركيس، يقلان الرجال الذين ارتدوا حللاً لامعة، ووضعوا شعراً مستعاراً غزيراً وسوالف طويلة، وارتدت النساء أحذية ملونة طويلة الرقبة وشعراً مستعاراً منتفخاً.
وقبل مغادرة المحطة، أدى محاكو إلفيس الأغنيات والرقصات أمام مئات الركاب والمقلدين الذين تراقصوا على الأنغام على رصيف المحطة.
وقال وزير السياحة في ولاية نيو ساوث ويلز، آدامز مارشال، إن مهرجان باركيس هو «أكبر احتفال للملك على المستوى العالمي».
وبدأ المهرجان - المخصص للاحتفاء بذكرى حياة وموسيقى ملك الروك آند رول - في عام 1993، كحفل عيد ميلاد لإلفيس، شارك فيه فقط 14 شخصاً في حانة محلية في بلدة باركيس، تعرف باسم غريسلاند، مملوكة لزوجين «من كبار معجبي الملك المخلصين».
وحظي المهرجان بالإقبال لدرجة أن بعض الفنادق في البلدة يتم حجزها بالكامل لهذا الحدث على مدى 5 سنوات مقبلة.
وفي العام الماضي، استضافت البلدة نحو 26 ألف شخص، أي أكثر من ضعف إجمالي سكانها، في النسخة رقم 22 من المهرجان. وتؤجر معظم الأسر المحلية منازلها لمحبي إلفيس، فيما ينام كثيرون في خيام ومخيمات في العراء.


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق جوي تتسلّم جائزة «أفضل ممثلة» في مهرجان «بيروت للأفلام القصيرة» (جوي فرام)

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

تؤكد جوي فرام أن مُشاهِد الفيلم القصير يخرج منه وقد حفظ أحداثه وفكرته، كما أنه يتعلّق بسرعة بأبطاله، فيشعر في هذا اللقاء القصير معهم بأنه يعرفهم من قبل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق طاقم فيلم «سكر» على السجادة الحمراء (البحر الأحمر السينمائي)

«سكر»... فيلم للأطفال ينثر البهجة في «البحر الأحمر السينمائي»

استعراضات مبهجة وأغنيات وموسيقى حالمة، وديكورات تُعيد مشاهديها إلى أزمان متباينة، حملها الجزء الثاني من الفيلم الغنائي «سكر».

انتصار دردير (جدة)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.