غوغل تضيف مساعدها الرقمي «أسيستنت» إلى السيارات

شعار شركة غوغل (رويترز)
شعار شركة غوغل (رويترز)
TT

غوغل تضيف مساعدها الرقمي «أسيستنت» إلى السيارات

شعار شركة غوغل (رويترز)
شعار شركة غوغل (رويترز)

قررت شركة خدمات الإنترنت والبرمجيات الأميركية «غوغل» إضافة تطبيقها للأوامر الصوتية المسموعة «غوغل أسيستنت» إلى نظام تشغيل النظام الرقمي في السيارات «آندرويد أوتو».
وبحسب موقع «سي نت دوت كوم» فإن غوغل ستطرح النسخة الجديدة من نظام التشغيل «آندرويد أوتو» المزود بتطبيق «غوغل أسيستنت» في الولايات المتحدة خلال أيام.
ويتيح التطبيق لسائقي السيارات استخدام الأوامر المسموعة لتشغيل تطبيقات «غوغل مابس» و«ويز» و«سبوتفاي» و«غوغل بلاي ميوزيك» و«واتس آب» وغيرها من الخصائص التي يمكنهم تشغيلها عبر هواتفهم الذكية أثناء قيادة السيارة. ومن المنتظر أن يتمكن السائقون في المستقبل القريب من استخدام التكنولوجيا الرقمية والاتصالات لحجز مكان في ساحة انتظار السيارات باستخدام تطبيق «سبوت هيرو» أو طلب مشروب من مقاهي «ستارباكس» أثناء قيادتهم للسيارات على الطريق.
ويمكن للسائقين الآن أن يتوقعوا إمكانية ربط هواتفهم بسياراتهم لتفعيل تطبيق «غوغل أسيستنت»، لكن الأمر قد لا يكون كذلك، حيث تعمل «غوغل» مع شركات صناعة السيارات من أجل دمج هذا التطبيق في نظام التكنولوجيا الخاص بالسيارة مباشرة دون الحاجة إلى هاتف.
يذكر أن أغلب السيارات المطروحة في الأسواق الآن مزودة بأحد نظامي التشغيل «كار بلاي» و«آندرويد أوتو»، حيث يوجد نظام التشغيل «آندرويد أوتو» في أكثر من 400 طراز من أكثر من 40 علامة تجارية.
في الوقت نفسه فإن شركات سيارات مثل «بي إم دبليو» و«هيونداي» و«مرسيدس بنز» تتيح لمستخدمي سياراتها استخدام «غوغل أسيستنت» الموجود على هواتفهم الذكية لغلق أبواب سياراتهم عن بعد والتحكم في الكثير من الوظائف الأخرى في السيارات.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».