وزير الاتصالات يتفقد مشاريع صندوق الخدمة الشاملة التي تنفذها «زين السعودية»

وزير الاتصالات يتفقد مشاريع صندوق الخدمة الشاملة التي تنفذها «زين السعودية»
TT

وزير الاتصالات يتفقد مشاريع صندوق الخدمة الشاملة التي تنفذها «زين السعودية»

وزير الاتصالات يتفقد مشاريع صندوق الخدمة الشاملة التي تنفذها «زين السعودية»

في جولة ميدانية، زار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السياحة، وبرفقة محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، عدة مواقع ضمن مشاريع صندوق الخدمة الشاملة والنطاق العريض التي تنفذها شركة «زين السعودية» بمحافظة الجموم التابعة لمنطقة مكة المكرمة، حيث تهدف هذه المشاريع إلى تقديم أرقى الخدمات الصوتية وخدمات الإنترنت، في خطوة نوعية تأتي ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني 2020، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البنية التحتية لخدمات الاتصالات والإنترنت، بما يضمن وصولها بالشكل المرضي لكل طالبي الخدمة.
واطلع وزير السياحة على آخر المستجدات في سير المشاريع وتنفيذها، وكذلك الخدمات المميزة التي ستوفرها للمواطنين والمقيمين، بما يكفل تحقيق نمو واسع في خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، بمختلف مناطق ومحافظات وقرى وهجر المملكة.
من جهته، أكد سلطان الشهراني، الرئيس التنفيذي بالإنابة في «زين السعودية»، أن الشركة تعمل بجهد حثيث لإيصال خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لكل المحافظات والقرى والهجر التي تتولى مهمة تنفيذ المشاريع فيها، وقال: «(زين السعودية) جزءٌ لا يتجزأ من منظومة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وسنسعى إلى تنفيذ المشاريع التي تقدم أرقى الخدمات وأجودها، بما يعزز في الوقت ذاته الإسهام في تحقيق (رؤية المملكة 2030)».



النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في أسابيع وسط جني المستثمرين الأرباح مع ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من الأسبوع، للحصول على دلالات حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.

لكنَّ التراجع ظل محدوداً وسط مخاوف من تعطل الإمدادات في حالة فرض الولايات المتحدة مزيداً من العقوبات على الموردَين الرئيسيَّين، روسيا وإيران.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 74.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) عند التسوية يوم الجمعة.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.5 في المائة إلى 70.93 دولار للبرميل بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر.

وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى «آي جي»، وفق «رويترز»: «بعد الارتفاع الأسبوع الماضي 6 في المائة ومع اتجاه النفط الخام إلى تسجيل أعلى مستوى من نطاق الارتفاعات المسجلة في الآونة الأخيرة من المرجَّح أن نشهد بعض عمليات جني الأرباح».

وأضاف أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي الأسبوع الماضي، وتوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، لـ«رويترز»، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات نفط «الأسطول المظلم» التي تستخدم أساليب الإخفاء لتفادي العقوبات، ولن تستبعد فرض عقوبات على البنوك الصينية مع سعيها لخفض عائدات روسيا من النفط والإمدادات الأجنبية التي تدعم موسكو في الحرب في أوكرانيا.

وتتسبب العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني بالفعل في ارتفاع أسعار الخام المبيع للصين إلى أعلى مستويات منذ سنوات. ومن المتوقع أن تزيد الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب الضغوط على إيران.

وقال سيكامور إن أسعار النفط تلقت دعماً أيضاً من تخفيضات أسعار الفائدة الرئيسية للبنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول)، وسيقدم أيضاً نظرة محدَّثة عن مدى الخفض الذي يفكر فيه مسؤولو البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة في عام 2025 وربما حتى عام 2026. ويمكن لأسعار الفائدة المنخفضة أن تعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.