رئيس كوريا الجنوبية: نزع القدرات النووية للشمال هو الطريق للسلام

مون أكد أن الحوار ليس الحل الوحيد

رئيس كوريا الجنوبية في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية: نزع القدرات النووية للشمال هو الطريق للسلام

رئيس كوريا الجنوبية في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

أكد رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن اليوم (الأربعاء)، غداة أول محادثات رسمية بين الكوريتين منذ أكثر من عامين، أن نزع القدرات النووية للشمال هو «الطريق إلى السلام وهو هدفنا».
وقال مون خلال مؤتمر صحافي «علينا ان نواصل الجهود لإقامة أولمبياد السلام»، مضيفا «علينا ان نحل سلميا المسألة النووية الكورية الشمالية»
 وأكد الرئيس الكوري الجنوبي عدم رغبته في إعادة الوحدة بين الكوريتين بشكل عاجل. وقال «إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية الذي اتفقت عليه الكوريتان سويا (في السابق)، يظل موقنا الأساسي الذي لا يمكن التخلي عنه»، مؤكداً استعداده للقاء زعيم زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون «إذا توفرت الظروف الملائمة... أترك الباب مفتوحاً لأي نوع من الاجتماعات منها لقاء القمة إن كانت العلاقات بين الكوريتين تتطلب ذلك.. لكن لا يمكن إجراء لقاء القمة من أجل مجرد اجتماع».
وأضاف: «لا يمكن أن يكون الحوار هو الحل الوحيد، يمكن أن يقوم المجتمع الدولي بفرض عقوبات مشددة وممارسة الضغوط على كوريا الشمالية إذا لم تبد موقفاً جاداً أو في حال تجرأت بارتكاب استفزازات عسكرية مرة أخرى».
واتفقت الكوريتان خلال أول محادثات رسمية لهما منذ أكثر من عامين، يوم أمس (الثلاثاء)، على حل جميع المسائل المتعلقة بالبلدين من خلال الحوار واستئناف المحادثات العسكرية لتجنب أي صراع قد ينشأ عرضاً.
وتصاعدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بسبب البرامج الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».