رئيس كوريا الجنوبية: نزع القدرات النووية للشمال هو الطريق للسلام

مون أكد أن الحوار ليس الحل الوحيد

رئيس كوريا الجنوبية في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية: نزع القدرات النووية للشمال هو الطريق للسلام

رئيس كوريا الجنوبية في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

أكد رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن اليوم (الأربعاء)، غداة أول محادثات رسمية بين الكوريتين منذ أكثر من عامين، أن نزع القدرات النووية للشمال هو «الطريق إلى السلام وهو هدفنا».
وقال مون خلال مؤتمر صحافي «علينا ان نواصل الجهود لإقامة أولمبياد السلام»، مضيفا «علينا ان نحل سلميا المسألة النووية الكورية الشمالية»
 وأكد الرئيس الكوري الجنوبي عدم رغبته في إعادة الوحدة بين الكوريتين بشكل عاجل. وقال «إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية الذي اتفقت عليه الكوريتان سويا (في السابق)، يظل موقنا الأساسي الذي لا يمكن التخلي عنه»، مؤكداً استعداده للقاء زعيم زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون «إذا توفرت الظروف الملائمة... أترك الباب مفتوحاً لأي نوع من الاجتماعات منها لقاء القمة إن كانت العلاقات بين الكوريتين تتطلب ذلك.. لكن لا يمكن إجراء لقاء القمة من أجل مجرد اجتماع».
وأضاف: «لا يمكن أن يكون الحوار هو الحل الوحيد، يمكن أن يقوم المجتمع الدولي بفرض عقوبات مشددة وممارسة الضغوط على كوريا الشمالية إذا لم تبد موقفاً جاداً أو في حال تجرأت بارتكاب استفزازات عسكرية مرة أخرى».
واتفقت الكوريتان خلال أول محادثات رسمية لهما منذ أكثر من عامين، يوم أمس (الثلاثاء)، على حل جميع المسائل المتعلقة بالبلدين من خلال الحوار واستئناف المحادثات العسكرية لتجنب أي صراع قد ينشأ عرضاً.
وتصاعدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بسبب البرامج الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.