مصر تتوقع زيارة مليوني سائح روسي خلال 2018

أحد المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ المصرية (رويترز)
أحد المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ المصرية (رويترز)
TT

مصر تتوقع زيارة مليوني سائح روسي خلال 2018

أحد المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ المصرية (رويترز)
أحد المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ المصرية (رويترز)

تتوقع مصر جذب ما يصل إلى مليوني سائح روسي هذا العام مع عودة الرحلات الجوية الروسية المنتظمة إلى القاهرة مطلع فبراير (شباط) المقبل، وذلك حسب ما ذكر مسؤول في وزارة السياحة المصرية لـ«رويترز» اليوم (الثلاثاء).
وكانت موسكو قد أوقفت الرحلات الجوية إلى مصر في 2015 بعدما فجر متشددون طائرة ركاب روسية عقب إقلاعها من منتجع شرم الشيخ السياحي في أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام، ما أدى إلى مقتل 224 شخصا هم جميع من كانوا على متنها.
وتعليقا على الحدث، قال النائب أحمد سميح عضو لجنة السياحة بمجلس النواب المصري لـ«الشرق الأوسط»: هذه الأعداد التي كانت تأتي مصر قبل أزمة الطائرة، ويعد هذا التصريح أن الأزمة قد انتهت بالفعل بعودة الطيران مرة أخرى في فبراير المقبل، خاصة أن السياحة الروسية تحب الغردقة وشرم الشيخ في هذا الوقت من كل عام. لذلك فكل المؤشرات تتوقع تلك الأرقام في العودة مرة أخرى».
وحول الاستعدادات التي يقوم بها قطاع السياحة من أجل عودة الأفواج الروسية مرة أخرى، قال سميح إن «تلك الاستعدادات بدأت بعد سقوط الطائرة، بتحديث المطارات بشكل كامل، هناك شركات متخصصة للترويج للسياحة المصرية من أجل الخروج من فترة الركود وسد الثغرات التي يعاني منها قطاع السياحة، لجذب أعداد أكبر من السائحين». وأضاف «هناك حركة في كل المنتجعات والفنادق في شرم الشيخ والغردقة بالبحر الأحمر، استعدادا لاستقبال الوفود في فبراير المقبل، وهو أمر كان ينتظره قطاع عريض من العاملين بالسياحة، نظرا لأن السائح الروسي كان يمثل 30 في المائة من نسبة الزائرين لمصر».
يذكر أن طائرة الركاب الروسية «متروجت» قد تحطمت في 31 أكتوبر عام 2015 عقب 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، وأودى الحادث بحياة جميع من كانوا على متنها البالغ عددهم 224 راكبا أغلبهم روس. وتقول روسيا إن الحادثة وقعت نتيجة عمل إرهابي.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن التفجير وقال إنه تم بواسطة قنبلة وضعت على متنها. وتقوم مصر منذ ذلك الحين، بالعمل على رفع مستويات الأمن في المطارات وخصوصاً، شرم الشيخ والغردقة والقاهرة.
وعلى مدار العامين الماضيين، سعت مصر بشكل كبير إلى تأمين المطارات ورفع مستويات الأمن بها، والسعي من أجل استئناف حركة الطيران مرة أخرى بين مصر وروسيا.
وانطلقت محادثات بين الحكومتين الروسية والمصرية حول تعزيز التدابير الأمنية في المطارات المصرية، لاستئناف الرحلات الجوية، وقدمت روسيا جملة شروط يجب توافرها في مطارات مصر، وأرسلت لجانا وخبراء لفحص المطارات أكثر من مرة، وأجرى خبراء أمن وطيران روس عدة زيارات للمطارات المصرية في القاهرة وشرم الشيخ والغردقة للتأكد من تطبيقها المواصفات العالمية في التأمين، وأثنوا على التحديثات التي تمت.
وفي منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ومع زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن عن استئناف حركة الطيران مرة أخرى، قائلا: «الأجهزة الأمنية الروسية أبلغته استعدادها لفتح الطيران المباشر بين موسكو والقاهرة، وهذا يحتاج لتوقيع اتفاقية حكومية مشتركة، وهناك سعي لتوقيعها في أقرب وقت».



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.