ألمانيا تدين إيران بالتجسس

الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني (أ.ف.ب)
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تدين إيران بالتجسس

الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني (أ.ف.ب)
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني (أ.ف.ب)

أفادت تقارير إخبارية بأن وزارة الخارجية الألمانية استدعت السفير الإيراني الشهر الماضي على خلفية إدانة شخص باكستاني المولد بالتجسس على سياسي ألماني لصالح إيران.
وأضافت التقارير أنه جرى استدعاء السفير علي مجيدي إلى وزارة الخارجية في الثاني والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، احتجاجاً على تصرفات سيد مصطفى إتش.
وكان إتش. أدين في مارس (آذار) من العام الماضي بالتجسس على السياسي الألماني راينهولد روبي الرئيس السابق للجمعية الألمانية الإسرائيلية، من بينها تصوير روبي وهو يسافر من منزله إلى مقر الجمعية وسط برلين.
وبعد الإدانة، اتهم روبي طهران بالتآمر لقتله، وطالب برلين بالحصول على تفسير من إيران، وفقاً لوسائل إعلام.
وذكرت التقارير أن الخارجية أبلغت روبي أنها أوضحت لمجيدي خلال اللقاء أن «أي انتهاكات من هذا النوع غير مقبولة على الإطلاق وستكون لها تبعاتها السلبية على العلاقات الثنائية بين ألمانيا وإيران».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).