أمير الكويت: الخلاف الخليجي عابر مهما طال

خلال افتتاحه اجتماع رؤساء البرلمانات الخليجية

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال افتتاحه الاجتماع الحادي عشر لرؤساء البرلمانات الخليجية بالكويت (كونا)
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال افتتاحه الاجتماع الحادي عشر لرؤساء البرلمانات الخليجية بالكويت (كونا)
TT

أمير الكويت: الخلاف الخليجي عابر مهما طال

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال افتتاحه الاجتماع الحادي عشر لرؤساء البرلمانات الخليجية بالكويت (كونا)
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال افتتاحه الاجتماع الحادي عشر لرؤساء البرلمانات الخليجية بالكويت (كونا)

افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم (الاثنين)، الاجتماع الحادي عشر لرؤساء البرلمانات الخليجية بالكويت العاصمة.
وقال أمير الكويت في كلمته الافتتاحية للاجتماع "إن الدول الخليجية لا يمكنها مواجهة التحديات الآنية فرادى"، مؤكدا "أن العمل الجماعي هو السبيل لمواجهة هذه التحديات والحصن الحصين للمحافظة على المكتسبات والإنجازات التي تحققت خلال مسيرة مجلس التعاون الخليجي". معربا عن اعتقاده بانتهاء الأزمة الخليجية، وقال "إن ما يجمعنا من وشائج أسمى من أن يؤثر فيه خلاف نرى بأنه عابر مهما طال"، مشيراً إلى أن "المسؤولية الملقاة على عاتق الأجهزة التشريعية بالخليج كبيرة".
وبين الشيخ صباح "إن كلا منا يدرك ويعايش الأوضاع المحيطة بنا والآخذة وبكل أسف بالتدهور بكل ما يمثله ذلك من تحد لنا، فضلا عما يواجه مسيرتنا الخليجية المباركة من عقبات وتعثر مما يفرض علينا التعاون والتشاور واللقاء وعلى كافة المستويات". واعرب - وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) - عن تفاؤله إزاء النتائج المرجوة من هذا الاجتماع واجتماعات أخرى تمثل فرصة مناسبة للإشادة بأواصر الإخاء والمودة التي تجمع أبناء وشباب الخليج مجسدة معاني الوحدة الخليجية. وتابع: "لقد حقق كياننا الخليجي على مدى العقود الأربعة الماضية لمسيرته المباركة أهدافا ومكتسبات تعزز من قدرتنا على تلبية آمال أبناء دولنا والمحافظة على ما حققه كياننا الخليجي من مكانة مرموقة بين الدول والتجمعات الدولية".
يذكر أن الكويت تنشط على خط الوساطة بين قطر والدول الأربع الداعية لمكافحة الارهاب في مجلس التعاون، وهي السعودية والإمارات والبحرين بالاضافة الى مصر، وقد استضافت مؤخرا القمة السنوية لدول الخليج.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.