إيران تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس

خوفا من «الغزو الثقافي الغربي»

مهدي ناويد أدهم رئيس المجلس الأعلى للتعليم (وكالة مهر)
مهدي ناويد أدهم رئيس المجلس الأعلى للتعليم (وكالة مهر)
TT

إيران تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس

مهدي ناويد أدهم رئيس المجلس الأعلى للتعليم (وكالة مهر)
مهدي ناويد أدهم رئيس المجلس الأعلى للتعليم (وكالة مهر)

قال مسؤول بارز بقطاع التعليم إن إيران منعت تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية بعد أن حذر كبار رجال الدين في البلاد من أن تعلمها في سن مبكرة يفتح الطريق أمام "الغزو الثقافي" الغربي.
وقال مهدي ناويد أدهم رئيس المجلس الأعلى للتعليم الذي تديره الدولة في تصريح إعلامي مساء أمس (السبت) ان "تعليم الإنجليزية في المدارس الابتدائية الحكومية وغير الحكومية داخل إطار المنهج الرسمي يخالف القوانين واللوائح". وأضاف "ذلك على اعتبار أن مرحلة التعليم الأبتدائي يجري فيها إرساء أسس الثقافة الإيرانية للطلاب"، مشيرا إلى أنه قد يتم أيضا حظر فصول اللغة الإنجليزية خارج المنهج الرسمي.
ويبدأ تدريس اللغة الإنجليزية عادة في مدارس المرحلة التعليمية المتوسطة في إيران، التي يتراوح فيها سن الطلبة من 12 إلى 14 سنة تقريبا، لكن بعض المدارس الابتدائية تدرس الإنجليزية أيضا.
وكثيرا ما حذر كبار رجال الدين في إيران من مخاطر "الغزو الثقافي".
وفي 2016 عبر الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي، صاحب القول الفصل في جميع أمور الدولة، عن غضبه من "امتداد تدريس اللغة الإنجليزية إلى رياض الأطفال".
وبينما يخلو الإعلان من أي إشارة لارتباطه بالاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من أسبوع، قال الحرس الثوري الإيراني إن الاضطرابات أثارها أعداء أجانب.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.