إصلاحيون يتهمون النظام الإيراني بتصدير الأزمات

طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)
طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)
TT

إصلاحيون يتهمون النظام الإيراني بتصدير الأزمات

طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)
طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)

أصدر 16 ناشطاً سياسياً من المقربين للرئيس الإصلاحي الإيراني محمد خاتمي، أمس، بياناً ينتقدون فيه تصدير الأزمات الداخلية إلى الخارج، بدلاً من تجفيف جذورها في الداخل الإيراني.
ودحض بيان الناشطين الإصلاحيين تهماً رددها كبار المسؤولين الإيرانيين، في مقدمتهم الرئيس حسن روحاني، وأمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني، إلى أطراف خارجية بالوقوف وراء احتجاجات الإيرانيين ضد تدهور الأوضاع المعيشية. واعتبر الناشطون اتهامات جهات خارجية بتحريك المحتجين «إساءة إلى الشعب الإيراني»، محذرين من «تجاهل الجذور الحقيقية للأزمات والاستياء الشعبي».
واستمرت المظاهرات الليلة الماضية في كرج، غرب طهران، وفي أصفهان، وميناء معشور جنوب البلاد، وفقا لمقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي. كما انتشرت مقاطع لتجمع لأسر المحتجين المعتقلين أمام سجن أيفين في طهران.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.