إصلاحيون يتهمون النظام الإيراني بتصدير الأزمات

طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)
طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)
TT

إصلاحيون يتهمون النظام الإيراني بتصدير الأزمات

طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)
طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)

أصدر 16 ناشطاً سياسياً من المقربين للرئيس الإصلاحي الإيراني محمد خاتمي، أمس، بياناً ينتقدون فيه تصدير الأزمات الداخلية إلى الخارج، بدلاً من تجفيف جذورها في الداخل الإيراني.
ودحض بيان الناشطين الإصلاحيين تهماً رددها كبار المسؤولين الإيرانيين، في مقدمتهم الرئيس حسن روحاني، وأمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني، إلى أطراف خارجية بالوقوف وراء احتجاجات الإيرانيين ضد تدهور الأوضاع المعيشية. واعتبر الناشطون اتهامات جهات خارجية بتحريك المحتجين «إساءة إلى الشعب الإيراني»، محذرين من «تجاهل الجذور الحقيقية للأزمات والاستياء الشعبي».
واستمرت المظاهرات الليلة الماضية في كرج، غرب طهران، وفي أصفهان، وميناء معشور جنوب البلاد، وفقا لمقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي. كما انتشرت مقاطع لتجمع لأسر المحتجين المعتقلين أمام سجن أيفين في طهران.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.