الكويت تحقق في سقوط حاجز زجاجي باستاد جابر

الحادث وقع عقب نهاية نهائي كأس الخليج وأسفر عن وقوع إصابات طفيفة

الكويت تحقق في سقوط حاجز زجاجي باستاد جابر
TT

الكويت تحقق في سقوط حاجز زجاجي باستاد جابر

الكويت تحقق في سقوط حاجز زجاجي باستاد جابر

أعلن وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي خالد الروضان مساء أمس (الجمعة) فتح تحقيق في حادث سقوط حاجز زجاجي في استاد جابر الدولي عقب نهاية المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23).
وقال الروضان الذي يتولى كذلك منصب نائب رئيس اللجنة العليا التنفيذية للإعداد والتحضير للبطولة في تصريح صحافي إن الإصابات التي نجمت عن الحادث «طفيفة» مؤكدا أن جميع المصابين الذين يبلغ عددهم نحو 40 شخصا «بخير».
وأضاف أن وزير الصحة الكويتي الدكتور باسل الصباح يشرف شخصيا على علاج المصابين، مشيرا إلى أن جميعهم نقلوا إلى ثلاثة مستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة ومعالجة إصاباتهم بأقصى سرعة.
وكشف الروضان عن أن دولة الكويت ستوفر تذاكر سفر وسكنا لمن فاتهم مواعيد إقلاع الطائرات المغادرة من المشجعين.
وذكر أن الأسباب الأولية لسقوط الحاجز الزجاجي تعود إلى تدافع الجمهور العماني مع لاعبي منتخبهم المتوجين بلقب البطولة الخليجية للمرة الثانية في تاريخ سلطنة عمان.
وكان المنتخب العماني توج مساء الجمعة بلقب بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الـ23 إثر فوزه على نظيره الإماراتي بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة النهائية التي استضافها استاد جابر الدولي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.