بعد اعتقال تعسفي لم يقنع حتى القضاة العسكريين، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من فجر أمس الجمعة، سراح الشابة نور التميمي (21 عاماً)، بكفالة مالية وشروط أمنية.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت نور في 20 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فقط لكونها ابنة عم الطفلة عهد التميمي (16 عاماً) التي اشتهرت في شريط فيديو يظهرها وهي تصفع جندياً إسرائيلياً. وتظهر نور معها في الشريط وهي تطالب الجنود بمغادرة ساحة البيت في قرية النبي صالح. ومن البداية كان واضحاً أن الاعتقال لا يستند إلى أساس حتى وفق قوانين الاحتلال، لذلك قررت محكمة عوفر العسكرية، يوم الاثنين الماضي، الإفراج عن نور بكفالة مالية قدرها خمسة آلاف شيقل (1500 دولار)، وبكفالة محاميتها. لكن النيابة العسكرية اعترضت وقالت إنها تنوي تقديمها إلى المحاكمة قريباً بتهمة عرقلة عمل الجنود وإهانتهم. وطلبت تجميد الإفراج عنها يوماً لإمهالها تقديم استئناف. وأمهلت المحكمة النيابة 20 ساعة للاستئناف. وقدمت النيابة العسكرية الاستئناف فوراً على قرار الإفراج.
ويوم الخميس تم بحث الاستئناف أمام محكمة أعلى. ومع أن هذه المحكمة غير معروفة بالتعاطف مع الفلسطينيين، إلا أنها رفضت الاستئناف، وقررت إخلاء سبيل نور بشرط دفع الكفالة المالية على أن تحضر لإثبات الوجود مرة في الأسبوع في مركز شرطة قريب.
إفراج مشروط عن نور التميمي
إفراج مشروط عن نور التميمي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة