إردوغان: الاتفاقيات الثنائية مع الولايات المتحدة تفقد صلاحيتها

بعد إدانة محكمة أميركية لمصرفي تركي

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)
TT

إردوغان: الاتفاقيات الثنائية مع الولايات المتحدة تفقد صلاحيتها

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)

حذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الجمعة)، من أن الاتفاقيات القانونية المبرمة مع الولايات المتحدة «تفقد صلاحيتها»، منتقدا واشنطن بسبب إدانة مصرفي تركي في محاكمة أميركية.
وأدانت هيئة محلفين في محكمة اتحادية أميركية أول من أمس (الأربعاء)، مسؤولا تنفيذيا في بنك خلق التركي، الذي تملك الدولة حصة أغلبية به، بتهمة التآمر لانتهاك العقوبات المفروضة على إيران في قضية وصفها إردوغان بأنها هجوم سياسي على حكومته.
وفي أول تصريحات علنية منذ صدور الحكم، قال إردوغان في مؤتمر صحافي قبل سفره إلى فرنسا في زيارة رسمية: «إذا كان هذا هو مفهوم الولايات المتحدة للعدالة فالعالم يتجه نحو الهاوية».
وأضاف: «لتعذرنا الولايات المتحدة... لكن القوانين في علاقاتنا الثنائية والاتفاقيات الثنائية بيننا تفقد صلاحيتها. أشعر بالأسف لأنني أقول ذلك، لكن هذا سيكون الوضع من الآن فصاعدا». ولم يحدد الاتفاقيات التي كان يتحدث عنها.
ونددت وزارة الخارجية التركية بالحكم أمس (الخميس)، ووصفته بأنه تدخل غير مسبوق في الشؤون الداخلية.
وأدين محمد خاقان عطا الله، المسؤول التنفيذي في بنك خلق التركي، بخمس تهم من أصل ست وجهت إليه من بينها التحايل المصرفي والتآمر لانتهاك قانون العقوبات الأميركية.
واستندت القضية إلى شهادة تاجر الذهب التركي الإيراني ضراب الذي تعاون مع مدعين أميركيي،ن وأقر بالذنب في اتهامات بالإشراف على برنامج للالتفاف على العقوبات الأميركية على إيران.
وفي شهادته، أشار ضراب إلى تورط مسؤولين كبار بينهم إردوغان. وقال إن إردوغان أجاز شخصيا انضمام بنكين تركيين إلى البرنامج عندما كان رئيسا للوزراء.
وتقول تركيا إن القضية قائمة على أدلة مزيفة، واتهمت مسؤولي المحكمة الأميركية بأنهم على صلة برجل الدين التركي فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالمسؤولية عن محاولة الانقلاب في عام 2016.
وقال إردوغان: «الولايات المتحدة تنفذ... سلسلة من المؤامرات، وهي ليست مؤامرات قانونية فقط بل اقتصادية أيضا».



رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
TT

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)

أفادت شرطة كوبنهاغن، اليوم الخميس، برشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة لإسرائيل.

وقالت الشرطة، في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»: «عند الساعة 7:29، أُبلغنا بأنّ مبنى وزارة الخارجية تعرَّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية... نحقّق في المسألة».

وكُتب على المبنى، خلال الليل، عبارات: «قاطِعوا إسرائيل»، و«إسرائيل تقتل أطفالاً». وأظهرت صورٌ نشرتها وكالة «ريتزو» عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الدنماركية على هذا العمل حتى الآن.

ولليوم الرابع على التوالي، نفّذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عشرات الغارات على لبنان، في إطار استهدافه «حزب الله» المدعوم من إيران.

وأدّت الغارات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ الاثنين، إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص، من بين هؤلاء، توجّهوا إلى سوريا.

وأعلنت إسرائيل، التي تخوض حرباً ضد حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة منذ قرابة العام، في منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها تنقل «مركز ثقل» عملياتها شمالاً نحو الحدود اللبنانية؛ للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها «حزب الله» بشكل يومي منذ بدء النزاع في غزة.