«سامبا كابيتال» تتعهد حصريا بتغطية اكتتاب جديد في السوق المالية السعودية

بدء الطرح العام في 22.5 مليون سهم لـ«الحمادي للتنمية والاستثمار» بعد غد

«سامبا كابيتال» تتعهد حصريا بتغطية اكتتاب جديد في السوق المالية السعودية
TT

«سامبا كابيتال» تتعهد حصريا بتغطية اكتتاب جديد في السوق المالية السعودية

«سامبا كابيتال» تتعهد حصريا بتغطية اكتتاب جديد في السوق المالية السعودية

أعلنت شركة «سامبا كابيتال»، الذراع الاستثمارية لمجموعة «سامبا المالية السعودية»، اتفاقية مع شركة «الحمادي للتنمية والاستثمار»، تقوم بموجبها، إلى جانب دورها مديرا للاكتتاب ومدير بناء سجل الأوامر، بمهام متعهد التغطية الحصري للطرح العام لأسهم «الحمادي للتنمية والاستثمار» التي تتهيأ حاليا لعرض أسهمها البالغة 22.5 مليون سهم للاكتتاب أمام الأفراد.
وستبدأ عملية اكتتاب الأفراد في 50 في المائة من تلك الأسهم، بدءا من يوم بعد غد (الأربعاء)، حتى 17 يونيو (حزيران) الحالي، في الوقت الذي كانت فيه صناديق الاستثمار والمؤسسات المالية والشركات المدرجة في السوق المالية السعودية أتمت، في وقت سابق، المرحلة الأولى من عملية الاكتتاب في أسهم الشركة بتغطية وصلت نسبتها إلى 11 مرة من كامل الأسهم المطروحة للاكتتاب.
وسيتم تخصيص 90 في المائة من الأسهم المخصصة للمؤسسات المكتتبة لصناديق الاستثمار، وسيكون التخصيص النهائي بعد اكتتاب الأفراد، الذي جرى فيه تحديد سعر طرح السهم الواحد عند 28 ريالا، متضمنا 18 ريالا علاوة إصدار، وعشرة ريالات قيمة اسمية للسهم الواحد.
ووقع الاتفاقية، يوم أمس، كل من صالح الحمادي رئيس مجلس إدارة «الحمادي للتنمية والاستثمار»، وعيسى العيسى رئيس مجلس إدارة «سامبا كابيتال»، بحضور عدد من ممثلي الجانبين. وأكد الحمادي أهمية عملية الاكتتاب بوصفها مرحلة حيوية في مسيرة الشركة، وأثرها الفاعل في تحقيق تطلعاتها بالتوسع في أعمالها وترسيخ حضورها ضمن قطاع تقديم خدمات الرعاية الصحية في السعودية، ودعم قاعدتها الرأسمالية لتمكينها من تنفيذ تطلعاتها المستقبلية في تعزيز شبكة مستشفياتها العاملة، إضافة إلى ما يحظى به قطاع الرعاية الصحية في السعودية عموما من بيئة جاذبة تدعم مكانة الشركة بوصفها خيارا استثماريا مجديا. من جهته، عد العيسى انضمام «الحمادي للتنمية والاستثمار» للشركات المدرجة في السوق السعودي، إضافة نوعية لقطاع الرعاية الصحية، نتيجة لما تمتلكه من إمكانيات وبنية تحتية ضخمة من المستشفيات القائمة التي تحت الإنشاء. وأفاد بأن «سامبا كابيتال» اتخذت جميع الاستعدادات اللازمة لانطلاقة مرحلة اكتتاب الأفراد في 25.11 مليون سهم من أسهم الشركة، وذلك من خلال القنوات المعتمدة لدى الجهات المستلمة كافة، إلى جانب القنوات الإلكترونية البديلة التابعة لتلك الجهات.



شركة عقارية كبرى في الصين مهددة بخطر التخلف عن سداد الديون

عقارات وسط العاصمة الصينية بكين (رويترز)
عقارات وسط العاصمة الصينية بكين (رويترز)
TT

شركة عقارية كبرى في الصين مهددة بخطر التخلف عن سداد الديون

عقارات وسط العاصمة الصينية بكين (رويترز)
عقارات وسط العاصمة الصينية بكين (رويترز)

أظهر إفصاح لهيئة مالية، أن شركة «فانكي» العقارية الصينية فشلت في الحصول على موافقة حاملي السندات لتمديد موعد السداد لدفعة مستحقة الاثنين لمدة عام واحد، مما يزيد من خطر التخلف عن السداد، ويجدد المخاوف بشأن قطاع العقارات الذي يعاني من أزمة في الصين.

وتُجدّد الانتكاسة التي لحقت بشركة «فانكي» المدعومة من الدولة، وهي واحدة من أبرز شركات التطوير العقاري في الصين، ولديها مشاريع في مدن كبرى، المخاوف بشأن قطاع العقارات، حيث تخلّف بعض من أبرز شركات التطوير العقاري في البلاد عن سداد الديون في السنوات القليلة الماضية.

وذكر الإفصاح الذي أرسل إلى الرابطة الوطنية للمستثمرين المؤسسيين في السوق المالية أن الرفض، الذي جاء بعد تصويت استمر لثلاثة أيام وانتهى في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة، يمهل الشركة خمسة أيام عمل لدفع ملياري يوان (280 مليون دولار) لحملة السندات في داخل البلاد.

وقال ياو يو مؤسس شركة «ريتينغ دوج» للأبحاث في مجال الائتمان إن «فانكي» قد تقترح مد تلك الفترة إلى 30 يوم عمل، وأضاف: «إذا وافق حاملو السندات، فسيمنح ذلك الشركة وقتاً أكثر للتواصل مع المستثمرين، والتوصل إلى توافق».

وشركة «تشاينا إيفرغراند» العملاقة السابقة كانت من بين الشركات الأكثر تضرراً من أزمة قطاع العقارات في الصين التي بدأت في 2021، إذ أمرت محكمة في هونغ كونغ بتصفيتها وتم شطبها من البورصة هذا العام، بعد أن أدت قواعد تنظيمية أكثر صرامة إلى أزمة سيولة.

ومنذ ذلك الحين، تضرر القطاع، الذي شكّل في وقت من الأوقات ربع الناتج المحلي الإجمالي للصين، بسبب تباطؤ الطلب؛ إذ تضررت معنويات مشتري المنازل بسبب تعثر شركات التطوير العقاري، مما أثر سلباً على نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.


«موبايلي» تتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتطوير الرقمنة بالسعودية

جانب من اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين «موبايلي» والمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
جانب من اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين «موبايلي» والمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
TT

«موبايلي» تتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتطوير الرقمنة بالسعودية

جانب من اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين «موبايلي» والمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
جانب من اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين «موبايلي» والمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)

وقَّعت «موبايلي» اتفاقية تعاون استراتيجي مع المنتدى الاقتصادي العالمي، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية والمساهمة في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي»، نزار بانبيله، أن الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي ستسهم في تطوير البنية التحتية الرقمية، مما يعزز مكانة السعودية مركزاً إقليمياً للتقنية والابتكار.

من جانبه، أكد رئيس تطوير الشراكات الدولية والاستراتيجيات الإقليمية، ألكسندر رافول، أن هذه الشراكة تهدف إلى دعم الابتكار وتعزيز التحول الرقمي في المملكة، لتحقيق مستقبل رقمي أكثر شمولية واستدامة.

وتُعد الاتفاقية خطوة نوعية تعكس التزام «موبايلي» بتعزيز التحول الرقمي في السعودية، وتشمل المشاركة في ورش عمل متخصصة لمناقشة سبل توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الأمن السيبراني، وتطوير الحلول السحابية.


سوريا تتوقع أن يصل إنتاجها من الغاز إلى 15 مليون متر مكعب بنهاية 2026

وزراء الطاقة الأعضاء في منظمة «أوابك» (أوابك)
وزراء الطاقة الأعضاء في منظمة «أوابك» (أوابك)
TT

سوريا تتوقع أن يصل إنتاجها من الغاز إلى 15 مليون متر مكعب بنهاية 2026

وزراء الطاقة الأعضاء في منظمة «أوابك» (أوابك)
وزراء الطاقة الأعضاء في منظمة «أوابك» (أوابك)

قال وزير الطاقة السوري محمد البشير، الأحد، إن سوريا تتوقع ارتفاع إنتاجها من الغاز الطبيعي إلى 15 مليون متر مكعب بحلول نهاية عام 2026، مقارنة بنحو 7 ملايين متر مكعب حالياً.

يأتي ذلك في إطار جهود البلاد التي مزّقتها الحرب لتعزيز إمداداتها المحلية من الطاقة.

وتعاني سوريا نقصاً شديداً في الطاقة والوقود، في أعقاب حرب أهلية استمرت 14 عاماً، وألحقت أضراراً بالغة بالبنية التحتية للطاقة، وقلّصت الإنتاج.

ويُشارك البشير في اجتماع وزاري لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، المنعقد في الكويت.

وقال الوزير إن بلاده تنتج نحو 100 ألف برميل يومياً من النفط، وتهدف إلى زيادة الإنتاج إذا تم حل مشكلات شرق نهر الفرات.