يوسف الخال يقدم عرضاً مغرياً إلى تلفزيون لبنان الرسمي

يوسف الخال يقدم عرضاً مغرياً إلى تلفزيون لبنان الرسمي
TT

يوسف الخال يقدم عرضاً مغرياً إلى تلفزيون لبنان الرسمي

يوسف الخال يقدم عرضاً مغرياً إلى تلفزيون لبنان الرسمي

في مقابلة تلفزيونية أطل خلالها في برنامج «لهون وبس» على شاشة «إل بي سي آي»، قدم الممثل ليوسف الخال عرضا مغريا إلى تلفزيون لبنان الرسمي. فقد عبر الممثل اللبناني عن استعداده لتمثيل 13 حلقة من مسلسل درامي خاص بالتلفزيون المذكور دون أن يتقاضى أي أجر عنها. وعندما سأله مقدم البرنامج هشام حداد مستوضحا إياه عن سبب هذه المبادرة أجاب: «أن تلفزيون لبنان يستحق منا هذه المساهمة من أجل نهضته وإعطائه الفرصة لإبراز مكانته من جديد بين الشاشات الأخرى، لا سيما أننا جميعا تابعنا هذا التلفزيون منذ نعومة أظافرنا عندما كان المتنفس الوحيد بالنسبة للبنانيين وفسحة التسلية النادرة المتوفرة له».
والمعروف أن تلفزيون لبنان شهد تراجعا ملحوظا في شبكات برامجه وفي تحقيق نسبة مشاهدة عالية من قبل اللبنانيين منذ فترة طويلة، إثر تخبطه في مشاكل عديدة بينها إدارية ومالية.
وأشار الخال إلى أن الدعوة مفتوحة أمام زملائه الذين يرغبون في مشاركته هذه المبادرة وقال: «أهلا بكل من يحب أن يتعاون معي والانضمام إلى هذه المبادرة فأنا شخصيا سأؤدي مهمتي دون أي مقابل مادي، وهم أحرار في اعتماد أسلوبي هذا أو العكس فهذا القرار يعود إليهم».
وكان يوسف الخال قد حلّ ضيفا على برنامج «لهون بس» ليتحدث عن دوره في مسرحيته الجديدة «حركة 6 أيار»، وكذلك عن مسلسله الرمضاني الجديد «هوا أصفر» الذي صوره في سوريا ويجسد فيه شخصية مختلفة عما سبق وقدمها في هذا المجال وترتكز على الشر.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».