كيم كاردشيان: لم أترك ابني دقيقة واحدة أثناء وجوده بالمستشفى

كيم كاردشيان في صوره مع ابنها من حسابها الشخصي على إنستغرام (ديلي ميل)
كيم كاردشيان في صوره مع ابنها من حسابها الشخصي على إنستغرام (ديلي ميل)
TT

كيم كاردشيان: لم أترك ابني دقيقة واحدة أثناء وجوده بالمستشفى

كيم كاردشيان في صوره مع ابنها من حسابها الشخصي على إنستغرام (ديلي ميل)
كيم كاردشيان في صوره مع ابنها من حسابها الشخصي على إنستغرام (ديلي ميل)

أكدت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان، التي تم نقل ابنها، «ساينت»، الأسبوع الماضي إلى المستشفى لإصابته بالالتهاب الرئوي، أنها لم تكن تحتفل بالسنة الجديدة بينما كان هو في المستشفى.
وأفادت مجلة «يو إس ويكلي» على موقعها الإلكتروني، بأن كيم كتبت على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس (الأربعاء): «لم أترك ابني لدقيقة واحدة أثناء وجوده في المستشفى»، وذلك ردا على أحد معجبيها الذي سألها عن الشائعة التي أثيرت مؤخرا.
وأضافت: «لقد كنا هناك (في المستشفى) منذ مساء الأربعاء الماضي وحتى يوم السبت»، مؤكدة: «لا تفكروا في اختباري عندما يتعلق الأمر بأبنائي».
وكانت كيم (37 عاما) كتبت على «إنستغرام» يوم الثلاثاء، أن ابنها البالغ من العمر عامين، قاوم الالتهاب الرئوي بهدوء، في الأيام الأخيرة من عام 2017
من ناحية أخرى، نقلت المجلة عن أحد المصادر القول: «إن ساينت بخير، لحسن الحظ. لقد كان الكل مريضا، حيث إنه موسم الإنفلونزا. لقد كانت 3 أيام مخيفة».
وأضافت المجلة أنه بعد يوم واحد من عودة «ساينت» إلى المنزل، احتفلت كيم وزوجها نجم الراب الشهير، كاني ويست (40 عاما) بالعام الجديد، مع مجموعة من الأصدقاء.
يذكر أن كيم وكاني - اللذين يستعدان لاستقبال طفلهما الثالث (وهي بنت) عن طريق أم بديلة، في وقت لاحق من الشهر الحالي - لديهما ابنة أخرى (4 أعوام) تدعى نورث.



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.