أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي

يتميز بممرات أرضية زجاجية وإطلالة على المدينة

أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي
TT

أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي

أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي

بعد نحو عقد من الزمان، افتتح رسميا مبنى يمثل «أكبر برواز للصور في العالم» في حديقة زعبيل في دبي، ويبلغ طوله 150 مترا، وعرضه 93 مترا، مُرصَّع بزخارف ذهبية متلألئة، وبتكلفة 43.60 مليون دولار. يعرف هذا المبنى باسم «برواز دبي»، وهو الأحدث في مجموعة المشروعات الضخمة اللافتة للنظر في المدينة. ويقدم إطلالة بانورامية على الأفق، بينما يطل على المباني الشهيرة، مثل برج خليفة، حسب ما ذكرته «نيويورك تايمز» الأميركية.
ويمكن للزوار الآن الصعود إلى الهيكل عبر جسر يبلغ طوله 93 مترا، يتميز بممرات أرضية زجاجية وإطلالات كاملة الارتفاع على مدينة ديرة القديمة من الشمال، وناطحات السحاب من شارع الشيخ زايد باتجاه الجنوب. ثم ينتقل الزوار عبر نفق شبيه بـ«بالدوامة» مضاء بأضواء النيون، إلى معرض تفاعلي عن مستقبل دبي، مزود بشاشات تعمل بتقنية الواقع المعزز، تعرض لمحاتٍ عن شكل مدينة دبي المتوقع بعد 50 عاماً من الآن. ويُبدو كل ذلك كأنَّه جناحٌ من معرض «إكسبو» الدولي، وهذا تشبيهٌ مناسب في ظل اكتساء المبنى بزخارف ذهبية تحمل شعار معرض «إكسبو 2020» الذي ستستضيفه دبي، مما يجعله أشبه بلوحة مكونة من 50 طابقاً للمعرض المذهل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».