محكمة أميركية تدين مصرفياً تركياً بانتهاك العقوبات ضد إيران

تاجر ذهب تركي إيراني اتهم أردوغان بالتورط في العملية

لتاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب الذي تمت مصادرة أملاكه في تركيا بعد إشارته لتورط أردوغان. (ا.ف.ب)
لتاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب الذي تمت مصادرة أملاكه في تركيا بعد إشارته لتورط أردوغان. (ا.ف.ب)
TT

محكمة أميركية تدين مصرفياً تركياً بانتهاك العقوبات ضد إيران

لتاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب الذي تمت مصادرة أملاكه في تركيا بعد إشارته لتورط أردوغان. (ا.ف.ب)
لتاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب الذي تمت مصادرة أملاكه في تركيا بعد إشارته لتورط أردوغان. (ا.ف.ب)

أدانت هيئة محلفين بمحكمة اتحادية في نيويورك مصرفيا تركياً يدعى محمد هاكان اتيلا، بخمس من ست تهم، تتعلق بانتهاك العقوبات الأميركية ضد إيران، وفق ما صرحت به متحدثة باسم المحكمة لوكالة الأنباء الألمانية اليوم (الأربعاء).
واستأنف المحلفون الذين بدأوا مداولاتهم يوم 20 ديسمبر (كانون الأول) قبل بدء العطلة، العمل في وقت سابق من اليوم، في المحاكمة التي أدت إلى توتر العلاقات بين واشنطن وأنقرة.
وكان الشاهد الرئيسي في المحاكمة، تاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب، قد أمضى أياماً يسرد بالتفصيل وقائع ما يسمى برنامج الذهب مقابل النفط، الذي استخدم للتهرب من العقوبات.
وحمل ضراب، الذي توصل لاتفاق مع ممثلي الادعاء العام قبل بدء المحاكمة، كبار المسؤولين الأتراك بينهم الرئيس رجب طيب أردوغان، المسؤولية عن المخطط المزعوم.
ورفضت السلطات التركية القضية معتبرة إياها «مسرحاً»، حيث أنكر اردوغان انتهاك العقوبات.



احتجاجات مناهضة لإيلون ماسك أمام مقر «تسلا» في نيويورك

متظاهرون أمام مقر «تسلا» في نيويورك (رويترز)
متظاهرون أمام مقر «تسلا» في نيويورك (رويترز)
TT

احتجاجات مناهضة لإيلون ماسك أمام مقر «تسلا» في نيويورك

متظاهرون أمام مقر «تسلا» في نيويورك (رويترز)
متظاهرون أمام مقر «تسلا» في نيويورك (رويترز)

ألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة «تسلا» في مدينة نيويورك على دور مالك الشركة إيلون ماسك في تخفيضات شاملة للقوى العاملة بالحكومة الاتحادية، وفقاً لتعليمات الرئيس دونالد ترمب.

أميركيون يحتجون خارج مقر «تسلا» في نيويورك (رويترز)

وقالت الشرطة إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحداً من موجة احتجاجات تحمل شعار «إسقاط تسلا» جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية في إدارة ترمب، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتجمعت حشود من المحتجين أيضاً أمام معارض تابعة لشركة صناعة السيارات الكهربائية في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتوسون بولاية أريزونا ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور، وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها «أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية»، و«لا للمستبدين في الولايات المتحدة».

اعتقال سيدة أمام مقر «تسلا» في نيويورك (رويترز)

ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية.

متظاهرون خارج مقر «تسلا» في بوسطن (أ.ب)

ولم ترد شركة «تسلا» أو المتحدث باسم البيت الأبيض حتى الآن، على محاولات لطلب التعليق عبر الهاتف والبريد الإلكتروني مساء أمس (السبت).

اقرأ أيضاً