سيول تعرض على كوريا الشمالية إجراء مفاوضات في 9 يناير

عقب رسالة كيم إلى شعبه أمس

جندي من كوريا الشمالية يلتقط صورا لزيارة مسؤولين من كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
جندي من كوريا الشمالية يلتقط صورا لزيارة مسؤولين من كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
TT

سيول تعرض على كوريا الشمالية إجراء مفاوضات في 9 يناير

جندي من كوريا الشمالية يلتقط صورا لزيارة مسؤولين من كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
جندي من كوريا الشمالية يلتقط صورا لزيارة مسؤولين من كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

عرضت كوريا الجنوبية اليوم (الثلاثاء)، على بيونغ يانغ إجراء مفاوضات على مستوى رفيع في التاسع من يناير (كانون الثاني)، بعدما مد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يده لسيول، ملمحاً إلى إمكانية مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ينظمها الجنوب.
واغتنم كيم رسالته إلى الشعب الكوري الشمالي بمناسبة العام الجديد ليؤكد مرة جديدة تحول بلاده إلى قوة نووية، محذراً بأن «الزر النووي» يبقى بمتناوله، لكنه في المقابل تبنى لهجة مهادنة حيال سيول.
وقال وزير إعادة التوحيد الكوري الجنوبي شو ميونغ غيون خلال مؤتمر صحافي: «نأمل أن يتمكن الجنوب والشمال من الجلوس وجهاً لوجه لبحث مشاركة وفد كوريا الشمالية في ألعاب بيونغ تشانغ، فضلاً عن مسائل أخرى ذات اهتمام متبادل من أجل تحسين العلاقات بين الكوريتين».
وتابع: «نكرر استعدادنا لإجراء مفاوضات مع الشمال في أي زمان ومكان وبأي شكل».
وكان كيم جونغ أون صرح في كلمته: «آمل بصدق أن يقام أولمبياد بيونغ تشانغ الشتوي بشكل ناجح»، مضيفاً: «نحن مستعدون لاتخاذ الخطوات المطلوبة، بما فيها إرسال وفدنا» إلى الألعاب الأولمبية الشتوية التي ينظمها الجنوب من 9 إلى 25 فبراير (شباط).
وأضاف: «على سلطات الشمال والجنوب أن تلتقي في المستقبل القريب»، مؤكداً أن على الشمال والجنوب «نسيان الماضي وتحسين علاقاتهما واتخاذ تدابير حاسمة لتحقيق ثغرة في الجهود الرامية للتوصل إلى إعادة توحيد» شبه الجزيرة.
ورداً على هذه التصريحات، «رحب» البيت الأزرق، القصر الرئاسي الكوري الجنوبي، بإعلان الزعيم الشمالي.



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».