برشلونة أقل فرق أوروبا استقبالاً للأهداف منذ بداية الموسم

فالفيردي أعاد الانضباط لخط دفاعه وميسي القوة الضاربة في الهجوم

ميسي أظهر تفوقه على رونالدو في مواجهة الكلاسيكو (رويترز)
ميسي أظهر تفوقه على رونالدو في مواجهة الكلاسيكو (رويترز)
TT

برشلونة أقل فرق أوروبا استقبالاً للأهداف منذ بداية الموسم

ميسي أظهر تفوقه على رونالدو في مواجهة الكلاسيكو (رويترز)
ميسي أظهر تفوقه على رونالدو في مواجهة الكلاسيكو (رويترز)

ليس سرا أن أحد مواطن القوة التي تميز بها نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم هذا الموسم هي تفوقه في الجانب الدفاعي.
ويعتبر برشلونة الفريق الأقل استقبالا للأهداف في القارة الأوروبية، حيث اهتزت شباك حارسه الألماني أندريه تيرشتيغن هذا الموسم ثماني مرات فقط، بواقع سبعة أهداف في الدوري الإسباني «الليغا» وهدف واحد في دوري أبطال أوروبا.
ويأتي نادي أتلتيكو مدريد في المرتبة الثانية على المستوى القاري من حيث الصلابة الدفاعية بعد أن تلقى مرماه 12 هدفا، ثم يأتي في مراتب لاحقة الفرق الكبرى في القارة العجوز والتي استقبلت أهدافا أكثر من النادي الكاتالوني بمقدار الضعف تقريبا.
وتميز أداء برشلونة الدفاعي بنظافته وعدم اعتماده على الخشونة، فلم يلجأ فريق المدير الفني الإسباني إرنستو فالفيردي إلى اللعب غير النزيه أو السلوكيات المشينة للمحافظة على نظافة شباكه. وتعكس الأرقام والإحصاءات في هذا الصدد مدى مراعاة هذا المدرب في عمله لإرساء قواعد اللعب النزيه.
ويعتبر برشلونة أيضا أقل الفرق ارتكابا للأخطاء في الليغا، كما يعد أقلها حصولا على البطاقات الصفراء والحمراء.
ونجح برشلونة في رهانه على إعادة ترتيب أوراقه الدفاعية، رغم وجود لاعبين قاوموا هذا التغيير، ولكن في النهاية أصبح النادي الكاتالوني أكثر تنظيما وأكثر حذرا في الخطوط الخلفية. وتمكن فالفيردي من التقريب بين خطوط الفريق وبات تكتيك الضغط المتقدم معه أكثر تأثيرا، وهو الأمر الذي افتقده الفريق خلال الأشهر الأخيرة من ولاية لويس إنريكي، المدير الفني السابق.
ويعود الفضل في هذا التفوق الدفاعي الذي يعتمد على الضغط على الخصم في ملعبه إلى ثنائي الارتكاز في وسط الملعب، سيرخيو بوسكيتس وإيفان راكيتيتش، حيث لعب كلاهما جنبا إلى جنب في مركز لاعب الوسط المدافع في كثير من الأحيان.
وبالإضافة إلى هذا الضغط المتقدم، كان الأداء الدفاعي لبرشلونة في مجمله راقيا للغاية وخاصة من جانب لاعبي الخط الخلفي، الذين نجحوا بقوة في عملية التغطية على تقدم ظهيري الجنب في الناحية الهجومية.
وبرز في هذا الصدد المدافع الفرنسي العنيد صامويل أومتيتي، الذي قدم أداء استثنائيا، ولكن ورغم ذلك لم يكن لغيابه مؤخرا للإصابة تأثير ملحوظ على دفاع برشلونة.
ورغم غياب أومتيتي، حافظ برشلونة على المستوى الراقي لأدائه الدفاعي بالدفع بالبلجيكي توماس فيرمايلين، الذي كان عند حسن ظن مدربه وكان أهلا لثقته به.
وكان أحد أهم العوامل التي ساعدت برشلونة على النجاح في الجوانب الدفاعية هذا الموسم هو تألق حارسه تيرشتيغن، التي كانت تصدياته حاسمة في الكثير من المباريات. وحافظ الحارس الألماني على نظافة شباكه في 15 من أصل آخر 22 مباراة لعبها مع برشلونة.
وفي الشق الهجومي لا يوجد شك في أن وجود الأرجنتيني ليونيل ميسي هو ما منح برشلونة التميز والتفوق في كثير من الانتصارات.
ووفقا لاستطلاع رأي أجرته صحيفة «ماركا» الإسبانية حصل ميسي على لقب أفضل لاعب في العالم لعام 2017، متفوقا على البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، الفائز بالكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
وحل ميسي في المركز الأول من بين مائة الذين شملهم الاستطلاع بفضل الكثير من الانتصارات التي حسمها خلال الفترة الماضية وسيستهل عامه الجديد وهو يبحث عن التتويج بأغلى لقب له في مسيرته الرياضية، ألا وهو كأس العالم، ليصبح من دون شك أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم. وألمحت «ماركا» إلى أن النقاش يدور حاليا حول التساؤل: هل ميسي هو الأفضل في التاريخ؟، لتؤكد أن قائد المنتخب الأرجنتيني في طريقه لإثبات هذا.
وفاز ميسي في العام الماضي بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا للمرة الرابعة على التوالي بعد أن سجل 37 هدفا في الدوري الإسباني، وقاد برشلونة إلى الفوز ببطولة كأس ملك إسبانيا في الموسم الماضي. وبعيدا عن الألقاب الجماعية، عاد ميسي ليقدم أداء مذهلا في 2017، حيث أنهى الموسم السابق بـ54 هدفا و19 تمريرة حاسمة، كما أن كل الدلائل تشير إلى أنه في طريقه إلى تحطيم جميع الأرقام القياسية أيضا هذا الموسم. وأكدت الصحيفة الإسبانية أن ميسي خلال العقد الأخير كان ينافس نفسه ويتفوق عليها ويثبت في كل مرة أن طموحه بلا سقف.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».