رئيس النيجر: تجهيز الجيش لمواجهة «الجهاديين» من أهم التحديات

للتمكن من مواجهة أي تهديد

أرشيفية لرئيس النيجر محمدو يوسفو. (ا.ف.ب)
أرشيفية لرئيس النيجر محمدو يوسفو. (ا.ف.ب)
TT

رئيس النيجر: تجهيز الجيش لمواجهة «الجهاديين» من أهم التحديات

أرشيفية لرئيس النيجر محمدو يوسفو. (ا.ف.ب)
أرشيفية لرئيس النيجر محمدو يوسفو. (ا.ف.ب)

وعد رئيس النيجر محمدو يوسفو، بأن يعزز في 2018 الجيش النيجري الذي يواجه جماعات «جهادية» مسؤولة عن هجمات دموية ومتكررة.
وقال يوسفو خلال خطاب متلفز بمناسبة العام الجديد: «في 2017 واجهنا التحديات نفسها التي واجهناها خلال السنوات السابقة، يتعلق الأمر خصوصاً بتهديدات المنظمات الإرهابية والإجرامية لبلادنا».
واضاف: «لقد أُخِذت هذه التحديات بالاعتبار في وقت مبكر جداً، النيجر وبموارده الضئيلة سعى جاهداً (...) لتدريب جنوده وتجهيزهم».
وأكد يوسفو، أن هذه الجهود لن تتوقف في 2018، واعداً ببرنامج لدعم الجيش مع إنشاء بنى تحتية عسكرية «حيثما دعت الحاجة»، مشيراً إلى أن الهدف هو «أن نتمكن من مواجهة أي تهديد مهما كان».
ويواجه النيجر تحديات كثيرة، ويعد أحد أفقر بلدان العالم الواقع في منطقة الساحل الإفريقي، التي تعاني من نشاط جماعات متشددة ومهربين وأزمة مهاجرين.



عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
TT

عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)

أدت النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية في أفريقيا إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم، ووصل عدد النازحين داخلياً إلى 35 مليوناً بنهاية العام الماضي، وفق «مركز رصد النزوح الداخلي».

وقالت مديرة المركز، ألكسندرا بيلاك، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن النازحين داخلياً الأفارقة يمثلون وحدهم نحو نصف عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في كل أنحاء العالم للعثور على ملاذ في مكان آخر ببلادهم.

وأضافت: «لقد شهدنا ارتفاع عدد النازحين داخلياً في القارة الأفريقية 3 مرات خلال الـ15 عاماً الماضية»، مضيفة أن «معظم حالات النزوح الداخلي هذه ناجمة عن النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية».

ويظهر تقرير صادر عن «مركز رصد النزوح الداخلي» أن «المستويات المتصاعدة من الصراعات والعنف مسؤولة عن النزوح الداخلي لنحو 32.5 مليون شخص في أفريقيا. وقد نزح 80 في المائة منهم في 5 بلدان هي: جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ونيجيريا والصومال والسودان».

وأشار المركز إلى أن «اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخلياً في أفريقيا (اتفاق كمبالا)» أداة مهمة لمعالجة المشكلة.

ووضع هذا الاتفاق، الذي اعتُمد في عام 2009 ودخل حيز التنفيذ خلال ديسمبر (كانون الأول) 2012، معياراً دولياً بوصفه الاتفاق الإقليمي الأول والوحيد الملزم قانوناً بشأن النزوح الداخلي.

ومذاك، صادقت 24 دولة أفريقية على الاتفاق، ووضع كثير منها أطراً قانونية وقدمت استثمارات كبيرة لمعالجة المشكلة. لكن الحكومات تجد صعوبة في التعامل معها.

وعدّت بيلاك أن «مفتاح المشكلة» يكمن في «فعل المزيد بشأن بناء السلام والدبلوماسية وتحويل الصراعات».