العراق يوافق على إعفاء 371 سلعة أردنية من الرسوم الجمركية

جهود حكومية لدعم الصناعة الوطنية

TT

العراق يوافق على إعفاء 371 سلعة أردنية من الرسوم الجمركية

وافقت السلطات العراقية على إعفاء 371 سلعة أردنية من الرسوم الجمركية لدخول أسواقها. وقال وزير الصناعة والتجارة الأردني، يعرب القضاة، إن الحكومة تبذل جهوداً للحصول على إعفاءات جديدة من شريكها التجاري.
وأضاف القضاة، خلال حضوره حفل إشهار جمعية مستثمري غرب وشمال عمان الصناعية، أن الحكومة قررت تقديم 14 مليون دولار للمؤسسة الاستهلاكية المدنية لدعم السلع خلال العام المقبل شريطة أن تكون أردنية الصنع، وأن يكون هناك مسرب أحمر للحليب والأجبان المستوردة، وتخفيض فترة صلاحية الحليب من ستة أشهر إلى ثلاثة أشهر.
وأكد الوزير على أن الحكومة تعمل على تعزيز الإنتاج الوطني، وقررت في هذا السياق إعفاء مُدخلات الإنتاج للقهوة والبهارات والمكسرات في كل مناطق الأردن، بهدف المساواة مع المناطق التنموية، بدءاً من العام المقبل.
وتنتظر الحكومة طلباً من غرف الصناعة لفرض حماية لصالح صناعة الألبان والأجبان الأردنية، حتى تقوم الدولة بدورها في دعم الصناعة الوطنية بالتوافق مع الاشتراطات الدولية، وفقاً لما قاله القضاة.
وأشار إلى قرار مجلس الوزراء المتعلق بتمديد قصر مشتريات الوزارات والمؤسسات الرسمية من اللوازم على الصناعة الأردنية حتى نهاية العام المقبل (2018)، لدعم تنافسية الصناعة الوطنية.
واشترط مجلس الوزراء على الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة والشركات المملوكة للحكومة والشركات التي تُسهِم فيها الحكومة تغطية احتياجاتها عبر المنتجات المحلية في حال وجود ثلاثة منتجين محليين لتلك الاحتياجات على الأقل.
من جانبه، عرض رئيس غرفة صناعة عمان، زياد الحمصي، أهم برامج الدعم الفني والمالي التي تقدمها الغرفة لمنتسبيها، التي تشمل برنامج لدعم المصانع للحصول على شهادات المواصفات الدولية لأنظمة إدارة الجودة والبيئة والسلامة، وبرنامج آخر لتقديم دعم مالي للمصانع للحصول على علامات وشهادات المطابقة المحلية والدولية التي تساعد وتؤهل المصانع للتصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
وبيَّن أن الغرفة تقوم أيضاً باستقدام خبراء متطوعين لتقديم خدمات استشارية متخصصة للمصانع في مختلف المجالات الفنية والإدارية والعلمية حسب احتياجاتها، وذلك ضمن إطار برنامج الخبراء اليابانيين المتطوعين وبرنامج الخبراء المتقاعدين الألمان وبرنامج الخبراء الهولنديين.
وفيما يتعلق بالترويج للصناعات الوطنية، قال الحمصي إن الغرفة نظمت برنامجاً لمساعدة المصانع المحلية على المشاركة في أجنحة المعارض الدولية المتخصصة، علاوةً على إطلاق حملة «صُنِع في الأردن»، بهدف الترويج للصناعة الوطنية والتعريف بمساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني وتشغيل الأيدي العاملة الوطنية.
وشهد الأردن هذا العام تأسيس جمعية مناطقية تحت مظلة غرفة الصناعة بهدف دعم التصنيع المحلي.
وتتوزع أنشطة الجمعية على مناطق وادي السير وناعور وطريق المطار وصويلح الصناعية وعين الباشا والفحيص، وتضم قطاعات الصناعات الغذائية والهندسية والإنشائية والبلاستيكية من خلال 250 مصنعاً وشركة صناعية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، محمد الجيطان، إن المصانع الواقعة في المناطق التي تستهدفها الجمعية تشكل ما يزيد على 30 في المائة من الهيئة العامة لغرفة صناعة عمان، وتشمل بعض الصناعات الحديثة بجانب كثير من الصناعات القديمة ذات الجذور الثابتة في مواقعها.
ولفت الجيطان إلى أن الجمعية سيكون لها دور في تأهيل قاطني هذه المناطق ومساعدتهم على تطوير أساليبهم الإنتاجية والتصديرية، مما سيُسهِم في خفض معدلات البطالة وتنمية المجتمع المحلي.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.