ثاتشر تشاءمت من اصطحاب حيوان الباندا في رحلاتها

رفضت طلباً من حديقة حيوانات لندن

ثاتشر تشاءمت من اصطحاب حيوان الباندا في رحلاتها
TT

ثاتشر تشاءمت من اصطحاب حيوان الباندا في رحلاتها

ثاتشر تشاءمت من اصطحاب حيوان الباندا في رحلاتها

كشفت وثائق صدرت أمس الجمعة، أن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت ثاتشر ليست من محبي حيوان الباندا، وجاء فيها أن المرأة الحديدية رفضت السماح بوجود واحد من تلك الحيوانات على طائرتها.
ووفقاً لعادة صينية متبعة منذ عقود، تشتمل ما يطلق عليها «دبلوماسية الباندا»، إعارةَ ذلك الحيوان ذي اللونين الأسود والأبيض كهدايا للقوى الأجنبية، تعزيزاً للعلاقات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
لكن هذه الحيوانات لم ترق إلى ثاتشر التي رفضت طلباً من حديقة حيوانات لندن، أن تأخذ ذكراً للباندا خلال زيارة لها للولايات المتحدة في عام 1981، حسبما أفادت وثائق أصدرها الأرشيف الوطني البريطاني.
وكتبت رداً على طلب الحديقة: «لن أصطحب باندا معي. الباندا والسياسيون ليسوا فألاً سعيداً».
وكانت الحديقة في الوقت ذلك تناضل مالياً، وكانت تأمل في أن تسهم إعارة الباندا إلى معهد سيمثسونيان في العاصمة واشنطن في تعزيز صورتها و«تستفيد من العلاقات الأنجلو الأميركية»، وفقاً لبيان من الأرشيف.
وحاولت الحديقة مرة أخرى إقناع رئيسة الوزراء في العام التالي، وطلبت منها أن تدرس إحضار أنثى باندا لهم خلال زيارتها إلى الصين، لكنها ردت قائلة: «تاريخ الباندا كهدايا تاريخ مشؤوم». وتولت ثاتشر منصب رئاسة الوزراء خلال الفترة بين عامي 1979 و1990.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.