12 قتيلاً في نيويورك بأسوأ حريق منذ عقود يحصد

(أ.ب)
(أ.ب)
TT

12 قتيلاً في نيويورك بأسوأ حريق منذ عقود يحصد

(أ.ب)
(أ.ب)

في أسوأ حريق شهدته نيويورك، منذ عقود، قُتِل 12 شخصاً بينهم أربعة أطفال، أول من أمس (الخميس)، بعد أن اندلعت النيران في الطابق الأرضي في مبنى سكني يقع في حي برونكس.
وصرّح رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو الذي تفقد على الفور مكان الكارثة «يؤسفني أن أبلغكم بأن 12 نيويوركياً قُتِلوا»، مضيفاً في مؤتمر صحافي: «نخشى أن نخسر مزيداً من الأرواح»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد دي بلازيو أنه «الحريق الأسوأ الذي شهدناه في هذه المدينة منذ ربع قرن على الأقل»، لافتاً إلى تمكّن رجال الإطفاء من إنقاذ 12 شخصا إلا أن عمليات البحث مستمرة في المبنى.
وأعلنت الشرطة الجمعة أن القتلى أربعة أطفال، ثلاث فتيات (عام وثلاثة أعوام وسبعة أعوام)، وفتى في السابعة، وثمانية بالغين؛ أربع نساء وأربعة رجال.
وأوضح مدير فرق إطفاء نيويورك دانيال نيغو أن «أشخاصاً قُتِلوا في طبقات مختلفة (من المبنى)، وأعمارهم تراوح بين عام وأكثر من 50 عاماً».
وأفادت وسائل إعلام بأنه عُثر على اثنين من القتلى في حوض استحمام مليء بالمياه، يبدو أنهما حاولا الاحتماء فيه لتجنب ألسنة اللهب.
واندلع الحريق الذي تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه، في الطابق الأرضي من مبنى من أربع طبقات مشيَّد بحجارة القرميد، على غرار مئات من مباني نيويورك، قرابة السابعة مساء (الجمعة 00:00 ت.غ) قبل أن ينتشر إلى الطابق الثاني، بحسب ما أفاد به مسؤولون.
ولم تعرف بعد أسباب الحريق، الذي انتشر بسرعة إلى كامل طبقات المبنى المؤلف من 25 شقة. واعتبر نيغو أن «هذه الكارثة دون شكّ تاريخية من حيث الحجم»، مضيفاً: «نحن مصدومون لهذه الخسارة».واستحدثت فرق الإغاثة مركز إيواء طارئاً داخل مدرسة قريبة من المبنى المحترق يقي سكانه من البرد القارس، وسط درجات حرارة تدنت إلى عشر درجات مئوية تحت الصفر. وقد جعل البرد مهمة رجال الإطفاء أكثر صعوبة.
ويقع المبنى المنكوب بالقرب من حديقة حيوانات برونكس التي تشهد عادة إقبالاً كبيراً.
وقبل عشرة أيام، قضت امرأة مع أولادها الثلاثة في حريق اندلع في منزلهم في بروكلين، الحي الآخر في نيويورك.


مقالات ذات صلة

6 قتلى و60 جريحاً في حريق بدار للمسنين بالأردن

المشرق العربي مقر «جمعية الأسرة البيضاء-دار ضيافة المسنين» (وكالة الأنباء الأردنية)

6 قتلى و60 جريحاً في حريق بدار للمسنين بالأردن

قتل 6 أشخاص وأُصيب 60 آخرون، بينهم 5 إصابتهم بالغة، في حريق شب في إحدى دور رعاية المسنين في العاصمة الأردنية، عمان، على ما أفاد به مصدر رسمي، اليوم (الجمعة). ون

«الشرق الأوسط» (عمان)
أوروبا رافعة ترفع حاوية شحن في ميناء تجاري بكالينينغراد بروسيا 28 أكتوبر 2021 (رويترز)

اندلاع حريق في حوض لبناء السفن بمدينة روسية

شبَّ حريق في حوض لبناء السفن بمدينة كالينينغراد الساحلية الروسية، والتي تقع بين ليتوانيا وبولندا، ولم يسفر عن خسائر بشرية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
يوميات الشرق جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

بعد أكثر من خمس سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس عن هيئتها الجديدة للعالم اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا لحظة اندلاع الحريق أثناء اختبار الصاروخ «إبسيلون إس» في مركز تانيغاشيما الفضائي (رويترز)

حريق ضخم بموقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان (فيديو)

اندلع حريق ضخم صباح اليوم (الثلاثاء) في موقع تجارب تابع لوكالة الفضاء اليابانية أثناء اختبارها صاروخ «إبسيلون إس» الذي يعمل بالوقود الصلب.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

تمكن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».