نزاع على قطيع ماشية يودي بحياة العشرات بشرق الكونغو

نزاع على قطيع ماشية يودي بحياة العشرات بشرق الكونغو
TT

نزاع على قطيع ماشية يودي بحياة العشرات بشرق الكونغو

نزاع على قطيع ماشية يودي بحياة العشرات بشرق الكونغو

لقي نحو 37 شخصا بينهم نساء وأطفال حتفهم في إقليم ساوث كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية صباح اليوم (السبت)، في هجوم قال حاكم الإقليم إنه بسبب نزاع على قطيع ماشية.
وتعرض الضحايا ومنهم عدة سيدات حوامل لإطلاق الرصاص أو الطعن أو الحرق داخل منازلهم. وأحصى مصور لـ«رويترز» 37 جثة بعضها داخل كنيسة بالقرية.
وقال مارسيلين سيشامبو حاكم ساوث كيفو لـ«رويترز»: «إنهم كونغوليون الذين نفذوا هذه الهجمات. كان ذلك بسبب نزاع على أبقار..المشكلة أن كل شخص في هذه المنطقة يحمل سلاحا».
لكنه قال إن عدد القتلى 27 فقط. وساوث كيفو هي منطقة جبلية غنية بالمعادن مثل الذهب وهو موطن لجماعة قبلية فرت من بوروندي المجاورة بعد انتهاء حرب أهلية عام 2005.
وأنحى أفراد من قبيلة بافوليرو الكونغولية باللائمة في الهجوم على متمردين من قوى التحرير الوطني البوروندية.
وتقول الحكومة الكونغولية إنها تعتزم استهداف المتمردين الأجانب الذين يعملون في منطقتها الشرقية بعد هزيمة جماعة متمردي 23 مارس (آذار) أواخر العام الماضي.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.