لقطات 2017

لقطات 2017
TT

لقطات 2017

لقطات 2017

شهدت الأراضي الفلسطينية العديد من الأحداث البارزة خلال عام 2017، والتي توجت مؤخراً بهبة شعبية احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.

يناير (كانون الثاني)
- وفاة مطران القدس المنفي إلى روما هيلاريون كبوشي عن عمر ناهز 94 عاما.
- إسرائيل تقرر احتجاز جثامين مقاتلين من حماس للضغط عليها لإعادة جثث جنودها بغزة.
- عقد مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط والدعوة في ختامه لحل الدولتين ورفض الاستيطان.

فبراير (شباط)
- انتخاب يحيى السنوار قائدا لحركة حماس في غزة بدلا من إسماعيل هنية.
- فوز يعقوب شاهين من بيت لحم بمسابقة برنامج عرب أيدول عبر قناة إم بي سي.

مارس (آذار)
- اغتيال الأسير المحرر من حماس مازن فقهاء بغزة على يد مسلحين تبين أنهم عملاء لإسرائيل.

أبريل (نيسان)
- الحكم بالسجن عامين على النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي باسل غطاس بتهمة تهريب هواتف نقالة لأسرى فلسطينيين.
- واشنطن تدرج أسماء قيادات سياسية وعسكرية من حماس على قائمة الإرهاب الدولي.

مايو (أيار)
- حماس تعلن عن وثيقتها السياسية الجديدة وتعترف بدولة فلسطينية على حدود 1967.
- اليونسكو تصوت لصالح مشروع قرار ينفي علاقة اليهود بالقدس.

يونيو (حزيران)
- الأونروا تعلن عن كشف نفقين أسفل مدرسة لها وسط قطاع غزة وحماس تنفي.
- السلطة الفلسطينية تحجب مواقع إلكترونية بالضفة بحجة وقوف حماس خلفها.

يوليو (تموز)
- إسرائيل تقتل خلال هذا الشهر أكثر من أي شهر مضى، 15 فلسطينيا في مختلف المحافظات الفلسطينية.
- السلطة تحيل موظفين يتبعون لها بغزة للتقاعد المبكر ضمن خطواتها العقابية بغزة.

أغسطس (آب)
- قيادات من المكتب السياسي الجديد لحماس يلتقون مع مسؤولين إيرانيين في بيروت ويشاركون في مراسم تنصيب حسن روحاني.
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل رئيس الحركة الإسلامية بالخط الأخضر الشيخ رائد صلاح.

سبتمبر (أيلول)
- فلسطيني يقتل ثلاثة إسرائيليين داخل مستوطنة هار أدار بالقدس قبل أن يقتل.
- حماس تحكم بالسجن 6 أشهر لصحافية من غزة بسبب تحقيق صحافي.
- حماس تعلن عن وجود ممثل لها في موسكو بعد زيارة وفد كبير للعاصمة الروسية.

أكتوبر (تشرين الأول)
- إسرائيل تقتل 12 فلسطينيا من الجهاد الإسلامي وحماس بتفجير نفق على حدود قطاع غزة.
- وفد أمني مصري برئاسة رئيس جهاز المخابرات اللواء خالد فوزي يصل إلى قطاع غزة تزامنا مع وصول الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله ضمن توافق مع حماس بعد لقاءات جرت بالقاهرة، وعقد أول اجتماع للحكومة بغزة، والوزراء يتسلمون وزاراتهم.
- حماس تنتخب صالح العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي.
- الجيش الإسرائيلي يغلق شركات إنتاج إعلامي فلسطينية بالضفة بحجة التحريض.

نوفمبر (تشرين الثاني)
- حكومة التوافق الوطني تتسلم معابر قطاع غزة.
- الفلسطينيون يحيون مئوية وعد بلفور وسط مطالبات لبريطانيا بالاعتذار عنه.
- لأول مرة تحيي فتح ذكرى اغتيال ياسر عرفات في غزة بعد اتفاق المصالحة.
- حماس تحمل الموساد الإسرائيلي مسؤولية اغتيال التونسي محمد الزواري.
- حوارات بين الفصائل الفلسطينية بالقاهرة برعاية مصرية.
- الأمن الفلسطيني يشارك رسميا في مؤتمر وزراء دفاع التحالف الإسلامي بالرياض.

ديسمبر (كانون الأول)
- محاولات مصرية لإنقاذ المصالحة الفلسطينية ووفدان من حماس وفتح يجتمعان بالقاهرة.
- الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع قرارا للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
- موجة غضب فلسطينية رسميا وشعبيا عقب القرار الأميركي ودعوات لهبة شعبية.



أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
TT

أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)

دفعت الأحداث المتسارعة التي شهدتها سوريا الحوثيين إلى إطلاق العشرات من المعتقلين على ذمة التخطيط للاحتفال بالذكرى السنوية لإسقاط أسلافهم في شمال اليمن، في خطوة تؤكد المصادر أنها تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية ومواجهة الدعوات لاستنساخ التجربة السورية في تحرير صنعاء.

وذكرت مصادر سياسية في إب وصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين أطلقوا دفعة جديدة من المعتقلين المنحدرين من محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) بعد مضي ثلاثة أشهر على اعتقالهم بتهمة الدعوة للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بنظام حكم الإمامة في شمال البلاد عام 1962.

الكثيري والحذيفي بعد ساعات من إطلاق سراحهما من المعتقل الحوثي (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن معتقلين آخرين من صنعاء تم إطلاق سراحهم أيضاً، ورأت أن هذه الخطوة تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية على إثر انكشاف حجم الجرائم التي ظهرت في سجون النظام السوري، الذي كان حليفاً للحوثيين.

وبحسب هذه المصادر، تم إطلاق سراح محمد الكثيري، وهو أول المعتقلين في محافظة إب، ومعه الناشط الحوثي سابقاً رداد الحذيفي، كما أُطلق سراح المراهق أمجد مرعي، والكاتب سعيد الحيمي، والطيار الحربي مقبل الكوكباني، مع مجموعة من المعتقلين الذين تم نقلهم إلى السجون السرية لمخابرات الحوثيين في صنعاء.

وتوقعت المصادر أن يقوم الحوثيون خلال الأيام المقبلة بإطلاق دفعة من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اعتقلوا للأسباب ذاتها.

امتصاص النقمة

كان الحوثيون، وفقاً للمصادر السياسية، يرفضون حتى وقت قريب إطلاق سراح المعتقلين الذين يُقدر عددهم بالمئات، وأغلبهم من محافظة إب، ومن بينهم قيادات في جناح حزب «المؤتمر الشعبي»، أمضوا أكثر من ثلاثة أشهر في المعتقل واتُهموا بالتخطيط لإشاعة الفوضى في مناطق حكم الجماعة من خلال دعوة السكان للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة.

تعنت حوثي بشأن إطلاق سراح قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن الجهود التي بذلتها قيادة جناح حزب «المؤتمر» المتحالف شكليّاً مع الحوثيين، وكذلك الناشطون والمثقفون والشخصيات الاجتماعية، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض مخابرات الحوثيين الاستجابة لطلب إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، على الرغم أنه لا يوجد نص قانوني يجرم الاحتفال بذكرى الثورة (26 سبتمبر 1962) أو رفع العلم الوطني، فضلاً عن أن الجماعة فشلت في إثبات أي تهمة على المعتقلين عدا منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتفال بالمناسبة ورفع الأعلام.

وتذكر المصادر أنه عقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وانكشاف حجم الانتهاكات والجرائم التي كانت تُمارس في سجونه، ووسط دعوات من أنصار الحكومة المعترف بها دولياً لإسقاط حكم الحوثيين على غرار ما حدث في سوريا وتفكك المحور الإيراني في المنطقة، سارعت الجماعة إلى ترتيب إطلاق الدفعات الجديدة من المعتقلين من خلال تكليف محافظي المحافظات باستلامهم والالتزام نيابة عنهم بعدم الاحتفال بذكرى الإطاحة بالإمامة أو رفع العلم الوطني، في مسعى لامتصاص النقمة الشعبية وتحسين صورتها أمام الرأي العام.

مراهق أمضى 3 أشهر في المعتقل الحوثي بسبب رفع العلم اليمني (إعلام محلي)

ورغم انقسام اليمنيين بشأن التوجهات الدينية للحكام الجدد في سوريا، أجمعت النخب اليمنية على المطالبة بتكرار سيناريو سقوط دمشق في بلادهم، وانتزاع العاصمة المختطفة صنعاء من يد الحوثيين، بوصفهم أحد مكونات المحور التابع لإيران.

وخلافاً لحالة التوجس التي يعيشها الحوثيون ومخاوفهم من أن يكونوا الهدف المقبل، أظهر قطاع عريض من اليمنيين، سواء في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتياحاً للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، ورأوا أن ذلك يزيد من الآمال بقرب إنهاء سيطرة الحوثيين على أجزاء من شمال البلاد، ودعوا الحكومة إلى استغلال هذا المناخ والتفاعل الشعبي للهجوم على مناطق سيطرة الحوثيين.