رئيس «مكافحة الغش» يشيد بنزاهة بطولة الملك سلمان للشطرنج

بطل أفريقيا يصف المنافسات بالأقوى والأفضل على مستوى العالم

من منافسات بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج في الرياض («الشرق الأوسط»)
من منافسات بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج في الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس «مكافحة الغش» يشيد بنزاهة بطولة الملك سلمان للشطرنج

من منافسات بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج في الرياض («الشرق الأوسط»)
من منافسات بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج في الرياض («الشرق الأوسط»)

أكد رئيس مكافحة الغش في بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج, المصري هاشم الجندي أن البطولة خالية من الغش مع نهاية جولات منافسات الشطرنج السريع.
وقال: «لم تسجل جميع الجولات الماضية أي حالة غش من قبل اللاعبين واللاعبات والجميع ملتزم بنظام البطولة, وهذا أمر رائع جداً ويعد أحد نجاحات البطولة, وهناك تنافس شريف بينهم من أجل تحقيق الفوز في هذه البطولة الفريدة والمتميزة».
وبين أن حالات الغش تتزايد في المنافسات بسبب ارتفاع الجوائز المالية المغرية للاعبين واللاعبات, وبالتالي هم حريصون على تحقيق الفوز بطرق شرعية أو غير شرعية.
وقال: نحن في اللجنة نراقب جميع اللاعبين واللاعبات بشكل دقيق لمنع حدوث أي حالة غش أو تلاعب في منافسات بطولة كأس الملك سلمان.
وتقوم لجنة مكافحة الغش في البطولة المكونة، من رئيس اللجنة هاشم الجندي وبشير المسعودي من تونس وداليا السميري من السعودية وجيمي من أستراليا وكارلوينا من كوستاريكا, بتفتيش جميع اللاعبين واللاعبات بشكل إلكتروني قبل دخولهم إلى صالة اللعب، حيث يمنع على كل لاعب ولاعبة اصطحاب أجهزة الجوال وأقلام الكتابة والساعات، بالإضافة إلى مراقبة للاعبين واللاعبين خلال المنافسات وعند استراحة كل لاعب.
من جهة ثانية وصف لاعب الشطرنج المصنف الأول في قارة أفريقيا، المصري باسم كمال, بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج ببوابة العبور للاعبين السعوديين نحو العالمية في هذه الرياضة، وقال: «سعيد جداً بمشاركتي في بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج التي تعد الأكبر والأفضل على مستوى العالم، حيث حرصت كثيراً على المشاركة فيها كونها تجمع أفضل المصنفين من مختلف الدول وتحظى باهتمام دولي كبير». وأضاف: سعدت أكثر بما وجدته من تنظيم فاق التوقعات، فهذه زيارتي الأولى لهذا البلد الكبير المملكة العربية السعودية ولعاصمته الكبيرة الرياض، التي أذهلتني بازدهارها وتطورها اللافت والمتميز، وهذه البطولة العالمية هي باب كبير لجميع اللاعبين خصوصاً من السعودية للعبور نحو العالمية من خلال الاحتكاك بأفضل لاعبي العالم واكتساب مزيد من الخبرة والمعرفة، إلى جانب اللعب بينهم».
وأوضح اللاعب المصري باسم كمال أن «رياضة الشطرنج في الوطن العربي بحاجة لمزيد من البطولات لكي يستفيد اللاعب العربي ويتطور أكثر، حيث نريد بطولات بحجم وأهمية بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج».
من جانبه قال أحمد الغامدي لاعب المنتخب السعودي للشطرنج بأنه سعيد بالمشاركة في بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج والتي تستضيفها بلاده وأشار أن المنافسة كانت قوية مع أبطال العالم, وأنه خاض مباريات قوية في منافسات الشطرنج السريع واستطاع تحقيق نتائج جيدة بوجود أسماء لها تاريخ في عالم الشطرنج.
وأكد أن الطموح كان الظهور بشكل مشرف وتمثيل الوطن في هذا المحفل العالمي الذي يقام لأول مرة, وأن البطولة تعتبر من أفضل البطولات في العالم بشهادة جميع اللاعبين المشاركين في البطولة وهذا فخر لنا كسعوديين أن تنال البطولة إعجاب الجميع.
وبين الغامدي الذي حصل على لقب مرشح أستاذ خلال أولمبياد باكو 2017م أن هدفه من البطولة تحقق بالاحتكاك مع نخبة نجوم العالم في الشطرنج, مقدماً شكره للمستشار تركي آل الشيخ الذي عمل جاهداً من أجل تنظيم هذا الحدث العالمي ولا أنسى كذلك اتحاد اللعبة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.