كرة القدم الإنجليزية تستعد لتوديع أشهر معلق تلفزيوني

بعد تغطيته 10 بطولات لكأس العالم و10 كؤوس أوروبية وأكثر من 2000 مباراة

ارتبطت مباريات كأس إنجلترا والمنتخب الإنجليزي بصوت موتسون
ارتبطت مباريات كأس إنجلترا والمنتخب الإنجليزي بصوت موتسون
TT

كرة القدم الإنجليزية تستعد لتوديع أشهر معلق تلفزيوني

ارتبطت مباريات كأس إنجلترا والمنتخب الإنجليزي بصوت موتسون
ارتبطت مباريات كأس إنجلترا والمنتخب الإنجليزي بصوت موتسون

يقف عالم كرة القدم في انتظار نهاية حقبة من تاريخه وانطلاق أخرى جديدة الصيف المقبل عندما يعلن جون موتسون تقاعده من دوره معلقاً ومحللاً كروياً بمحطة «بي بي سي».
ولطالما اشتهر موتسون بسترته المصنوعة من جلد الماعز وأسلوبه المثير والمميز خلف الميكروفون. ومن المقرر أن يعلن موتسون تقاعده عام 2018 بعد نصف قرن بمجال التعليق الكروي.
كان موتسون قد تألق نجمه في مطلع سبعينات القرن الماضي عندما تولى مهمة التعليق عبر التلفزيوني على كأس الاتحاد الإنجليزي. وشهدت البطولة ذلك العام مفاجأة مدوية بفوز هيرفورد على نيوكاسل، وكذلك ظلت حية في الأذهان بفضل الكرة التي أطلقها روني رادفورد من مسافة 35 ياردة وقلبت المباراة رأساً على عقب، وتحولت تلك اللحظة إلى أيقونة في التاريخ التلفزيوني لكرة القدم.
وخلال مقابلة أجريت معه احتفاءً بعامه الأخير بين جدران «بي بي سي»، قال موتسون: «كان كأس الاتحاد الإنجليزي بطولة جيدة للغاية بالنسبة لي. ولا أزال أشعر بالسعادة إزاء ارتباط اسمي بهذه البطولة، نظراً لأن هدف روني رادفورد لصالح هيرفورد في مرمى نيوكاسل هو الذي وضعني بالفعل على الخريطة عام 1972».
في الواقع، ترجع الشهرة الواسعة التي نالها تعليق موتسون على الكرة الصاروخية التي أطلقها رادفورد، ليس إلى الكلمات التي استخدمها في وصف الكرة: «روني رادفورد... يا له من هدف... وقد اقتحمت الجماهير أرض الملعب»؛ وإنما للنبرة التي تحدث بها. في الواقع، لقد عكست الإثارة الشديدة التي تحدث بها موتسون خلف الميكروفون المشاعر التي عايشتها الجماهير في المدرجات. وتعد هذه النبرة تحديداً والقدرة على طرح صدى للمشاعر المتوهجة داخل الملعب العامل الذي سرعان ما دفع بنجم موتسون نحو الصعود السريع داخل صفوف معلقي «بي بي سي» ليصبح عنصراً أساسياً في برنامج «مباراة اليوم» (ماتش أوف ذي داي) ونشاطات التعليق المباشر، خصوصا مباريات المنتخب الإنجليزي.
وتبعاً لتقديرات موتسون ذاته، فإنه علق على أكثر عن 2000 مباراة على امتداد حياته المهنية بهذا المجال، بينها 10 بطولات لكأس العالم، و10 بطولات أوروبية، وإجمالي مذهل بلغ 92 مباراة نهائي ببطولة كأس الاتحاد. وعلى مدار السنوات الأخيرة، تراجع موتسون البالغ 72 عاماً عن بعض مهام التعليق، وتولى غاي موبراي مهمة التعليق على نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي التي كانت آخر مرة تولى خلالها موتسون تغطيتها عام 2008. وفي إطار موسمه الأخير، من المقرر أن يتولى موتسون دوراً لم تتضح معالمه بعد خلال مباراة النهائي، بجانب تعليقه على 18 مباراة بالدوري الممتاز لحساب برنامج «مباراة اليوم».
من ناحيته، قال موتسون: «رأيت أن عيد ميلادي الـ50 في (بي بي سي) يحل عام 2018، وبطبيعة الحال يجب أن تأتي لحظة نهاية مسيرتي المهنية يوماً ما. ورأيت أنها ستكون فكرة جيدة أن أنهي مسيرتي هذا العام. كما أنني لا أود أن أصل لليوم الذي أسمع فيه أناس يقولون عني: (إنه هنا منذ فترة طويلة للغاية، وقد فقد لمسته السحرية ولم يعد بالصورة المتألقة التي كان عليها). لقد رغبت في الرحيل بينما لا أزال أتولى التعليق على المباريات بالمستوى ذاته الذي كنت عليه طوال السنوات الماضية. لم أرغب في الاستمرار حتى تحين لحظة يمل الناس مني ويشعر المسؤولون بالحاجة للتخلص مني».
يذكر أن موتسون عمل للمرة الأولى لدى «بي بي سي» عام 1968، بناءً على عقد للعمل مذيعا بالبرامج الرياضية لحساب «راديو2». وسرعان ما انتقل إلى التعليق التلفزيوني وحل مباشرة محل المعلق النجم لدى «بي بي سي»، كينيث وولستونهولم، في برنامج «مباراة اليوم».
عام 1977، علق موتسون على أول مباراة نهائي له ببطولة كأس الاتحاد، وذلك عندما جرت الاستعانة به في وقت متأخر بديلا للمعلق الأول في «بي بي سي»، ديفيد كولمان. خلال ثمانينات القرن الماضي، تنحى كولمان جانبا وعلى امتداد الأعوام الـ20 التالية بدت ثمة منافسة محتدمة على لقب المعلق الأول بين موتسون وباري ديفيز. وإذا ما اعتمدنا على التعليق على مباريات نهائي بطولة كأس العالم معيارا، فإن الفوز يصبح بذلك من نصيب موتسون، ذلك أنه علق في المجمل على 6 نهائيات للبطولة، ليحطم بذلك الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلاً باسم وولستونهولم.
ومع هذا، تداخلت مسيرة موتسون مع بعض أحلك اللحظات في تاريخ كرة القدم الوطنية. على سبيل المثال، عام 1989 كان موتسون في هيلزبوره وعايش الكارثة التي تكشفت فصولها داخل الاستاد. وجاء صوته مصاحباً لكثير من التغطيات الإخبارية للفاجعة التي وقعت ذلك اليوم، بل وأدلى في وقت لاحق بشهادته أثناء التحقيق الذي أجري حول الحادث عام 1991.
الملاحظ أن موتسون تولى مهمة التعليق على معظم المباريات الكبرى التي شاركت بها فرق بريطانية على مدار 30 عاماً قضاها داخل «بي بي سي». إلا أن المحطة لم تتمكن قط من الفوز بحقوق البث الخاصة ببطولة دوري أبطال أوروبا، وأبدى موتسون حزنه إزاء عدم حصوله على فرصة التعليق على مباراة بعينها بالبطولة.
وقال: «بسبب الأسلوب الذي صيغت به التعاقدات لم يكن بمقدوري قط التعليق على مباراة بدوري أبطال أوروبا. في الواقع، لم أحظ بهذه الفرصة قط لأن حق البث كان دوماً من نصيب (سكاي) أو (آي تي في)، لكن خالجتني رغبة خاصة في التعليق على مباراة مانشستر يونايتد أمام بايرن ميونيخ» في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999.
وأضاف: «المكافئ لي داخل (آي تي في) كان كليف تيلديسلي، تولى التعليق على المباراة التي انتهت بفوز مانشستر يونايتد ببطولة دوري أبطال أوروبا بهدفين في الدقيقة الأخيرة. وشعرت بالفخر إزاء الأسلوب الذي حقق من خلاله الأمر، لكني كنت أتمنى لو أتيحت لي فرصة التعليق على هذه المباراة، وإن كنت سأعجز عن التعليق بالمستوى الرائع ذاته الذي قدمه تيلديسلي».
ومن المؤكد أن أسلوب موتسون المميز في التعليق، والذي يتسم ببعض التلعثم، بجانب صوره بسترته الشهيرة المصنوعة من جلد الماعز، أسهما في شعبيته في أوساط البريطانيين. عام 2001 نال «رتبة الإمبراطورية البريطانية».
ورغم تراجعه عن التعليق المباشر على المباريات عام 2008، فإن موتسون ظل مستمراً في عمله داخل «بي بي سي»، بما في ذلك العودة للعمل الإذاعي، لكنه نجح كذلك في اجتذاب معجبين جدد بفضل تعليقاته الصوتية على برنامج «فوتي ببس» التلفزيوني الموجه للأطفال. والآن، يؤكد موتسون أنه ينوي استغلال تقاعده على النحو الأمثل.
وقال: «ربما أشعر ببعض الفراغ، لكني آمل في الإبقاء على صلتي بعالم كرة القدم والتعليق؛ فإنا في النهاية لا أتقاعد من كل شيء، وإنما من (بي بي سي) فحسب».


مقالات ذات صلة

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

رياضة عالمية دييغو سيميوني (رويترز)

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

بدا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد متأثراً للغاية عند سؤاله عن الشكوك التي تحيط بمستقبله مع الفريق، وذلك بعد الفوز بصعوبة على ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية هانز فليك (أ.ف.ب)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (فيغو (إسبانيا))
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية لاعبو راسينغ كلوب خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)

راسينغ الأرجنتيني بطلاً لأميركا الجنوبية للمرة الأولى في تاريخه

توج فريق راسينغ كلوب الأرجنتيني بلقب كوبا سود أمريكانا لأول مرة في تاريخه بعد الفوز على كروزيرو البرازيلي بنتيجة 3 / 1 في المباراة النهائية مساء السبت.

«الشرق الأوسط» (أسينسيون )
رياضة عالمية منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)

المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية

لم تحقق غانا الفوز الذي كانت تحتاج إليه أمام أنغولا، يوم الجمعة قبل الماضية، وبالتالي لن يشارك محمد قدوس وتوماس بارتي وأنطوان سيمينيو في كأس الأمم الأفريقية

جوناثان ويلسون (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».