وزير الداخلية السعودي يفتتح مقر قوة مركز أمن حقل الشيبة

التابع لقطاع حرس الحدود

وزير الداخلية السعودي يفتتح مقر قوة مركز أمن حقل الشيبة
TT

وزير الداخلية السعودي يفتتح مقر قوة مركز أمن حقل الشيبة

وزير الداخلية السعودي يفتتح مقر قوة مركز أمن حقل الشيبة

افتتح الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي أمس (الأربعاء)، مقر قوة مركز أمن حقل الشيبة التابع لقطاع حرس الحدود.
وكان في استقبال وزير الداخلية لدى وصوله مدير عام حرس الحدود الفريق عوّاد البلوي، ورئيس أرامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، وعدد من كبار ضباط حرس الحدود.
وفور وصول وزير الداخلية عزف السلام الملكي، ثم أزاح الستار عن اللوحة التذكارية، معلناً افتتاح قوة مركز أمن حقل الشيبة.
بعد ذلك قام بجولة على المركز الذي تم إنشاؤه على مساحة بلغت 4000 متر مربع، اطلع خلالها على ما يضمه من مبانٍ سكنية ومرافق حيوية.
يذكر أن قوة مركز أمن حقل الشيبة تقوم بحراسة وحماية الحقل وتنظيم الدخول والخروج إليه والإنذار المبكر عن أيّ تحركات غير عادية في المنطقة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.