{لولو} تواصل سياستها التوسعية وتفتتح «الهايبر ماركت» الـ 11 في السعودية

{لولو} تواصل سياستها التوسعية وتفتتح «الهايبر ماركت» الـ 11 في السعودية
TT

{لولو} تواصل سياستها التوسعية وتفتتح «الهايبر ماركت» الـ 11 في السعودية

{لولو} تواصل سياستها التوسعية وتفتتح «الهايبر ماركت» الـ 11 في السعودية

في إطار استراتيجيتها التوسعية وتعزيزاً لحضورها في السعودية، افتتحت مجموعة اللولو الإماراتية، إحدى الشركات الرائدة في مجال البيع بالتجزئة، «الهايبر ماركت» الحادي عشر في المملكة، والثاني لها في مدينة جدة.
وافتتح مركز التسوق الجديد إبراهيم صالح السويل، وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودية، بحضور عدد من كبار المسؤولين والشخصيات من دوائر حكومية مختلفة ورجال أعمال بارزين والكثير من الشخصيات المرموقة.
من جانبه قال يوسف علي موسليام، رئيس مجلس إدارة مجموعة اللولو العالمية: «إننا نسير وفق رؤية المملكة 2030. فضلاً على أن الاقتصادي القوي الذي تتمتع به المملكة والسياسات الجاذبة لرجال الأعمال والمستثمرين التي تنتهجها الحكومة، كل هذه العوامل شجعتنا على مواصلة خططنا التوسعية والمساهمة في النمو الاقتصادي للمملكة. وكما ذكرت سابقا لدينا خطط توسعية قوية في المملكة، وبحلول عام 2020، نعتزم افتتاح 20 هايبر ماركت آخر، من بينها ستة متاجر سيتم افتتاحها بحلول عام 2018، يتضمن ذلك متجرين في الرياض وهناك اثنان في كل من تبوك والدمام».
وأضاف قائلاً: «في الوقت الحالي، يعمل في مجموعتنا 2400 مواطن سعودي من بينهم 1100 موظفة سعودية، ونحن نعتبر أن من واجبنا أن نقدم لهم أوجه الدعم كافة، كما أن السعودية تتميز بوفرة الأيدي العاملة الوطنية المؤهلة والكفوءة. وكما وعدت سابقاً، فإنا نعتزم توظيف 5000 مواطن سعودي بحلول عام 2020 و10000 مواطن بحلول عام 2024».



«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025

«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025
TT

«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025

«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025

توقعت وكالة «ستاندرد آند بورز» أن تحافظ المصارف الكويتية على احتياطات رأس مال مستقرة وقوية وأنماط تمويل قوية في عام 2025.

وقالت الوكالة، في تقرير حول آفاق القطاع المصرفي الكويتي في عام 2025 وتحت عنوان «التعافي الاقتصادي لتعزيز الأداء»، إنها تعتقد أن النظام المصرفي الكويتي في وضع جيد للتعامل مع التصعيد المحتمل للضغوط الجيوسياسية.

وشرحت أن المصارف الكويتية تتمتع بمراكز رأسمالية قوية، حيث إنها تعمل باحتياطات رأسمالية قوية وتحتفظ عادة بنسبة 50 في المائة أو أكثر من صافي أرباحها، وهو ما يدعم رأسماليتها. وقالت: «لا تزال جودة رأس المال قوية، مع وجود حصة متواضعة من الأدوات الهجينة. اعتباراً من نهاية سبتمبر (أيلول) 2024، شكلت الأدوات الإضافية من الفئة الأولى 10.8 في المائة فقط من إجمالي رأس المال المعدل». أضافت: «يوفر انخفاض أسعار الفائدة للبنوك فرصة لتعزيز الإصدارات الهجينة وإصدار أدوات جديدة بتكلفة أقل عند حلول مواعيد استحقاق الأدوات الحالية».

وبالتوازي، فإن القطاع المصرفي الكويتي في وضع قوي من حيث صافي الأصول الخارجية، وفق «ستاندرد آند بورز». وقد تعززت صافي الأصول الخارجية إلى 30.6 في المائة من القروض المحلية على مستوى القطاع في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024؛ حيث ظلت فرص الإقراض المحلية محدودة، وهذا يجعل المصارف أقل عرضة لتدفقات رأس المال المحتملة إذا تصاعدت المخاطر الجيوسياسية.

وتوقعت أن ينتعش نمو الناتج المحلي الإجمالي في الكويت إلى 3 في المائة هذا العام بعد انكماش متوقع بنسبة 2.3 في المائة عام 2024، وذلك مع تخفيف القيود المفروضة على إنتاج النفط من قبل «أوبك بلس» تدريجياً، وتحسن زخم تنفيذ المشاريع والإصلاح.

وقالت: «يمكن للإصلاحات المتسارعة التي أعقبت التغييرات السياسية في العام الماضي أن تعمل على تحسين وتيرة الإصلاح وآفاق النمو للاقتصاد، مما سيدعم بدوره نمو الإقراض للنظام المصرفي. كما سيتلقى الأخير دفعة من انخفاض أسعار الفائدة».

ورأت أن خسائر الائتمان في القطاع المصرفي تقترب من أدنى مستوياتها الدورية، متوقعة أن تلجأ المصارف إلى عمليات شطب للحد من الزيادة في نسبة القروض المتعثرة بمساعدة احتياطات قوية من المخصصات. وأضافت: «على الرغم من استمرار المخاطر الناجمة عن التعرض الكبير للعقارات والبيئة الجيوسياسية، فإننا نعتقد أن البنوك الكويتية ستكون مرنة نسبياً في حالة الضغوطات ذات الصلة».

وفي ظل تراجع أسعار الفائدة عالمياً، تتوقع «ستاندرد آند بورز» انخفاض ربحية المصارف الكويتية، إلا أنها لفتت إلى أن هذا «يمكن أن يتعزز جزئياً من خلال نمو الإقراض وعودة الودائع إلى الأدوات غير مدفوعة الأجر وانخفاض تكلفة المخاطر».