«حساب المواطن»: 700 ألف أسرة سعودية حصلت على دعم يفوق 266 دولاراً

TT

«حساب المواطن»: 700 ألف أسرة سعودية حصلت على دعم يفوق 266 دولاراً

كشف برنامج «حساب المواطن» عن حصول أكثر من 700 ألف أسرة على دعم يفوق ألف ريال (266 دولاراً) ضمن الدفعة الأولى من البرنامج، مشيرا إلى أن إيداع الدفعة الثانية من قيمة الدعم للمستحقين سيكون بعد 15 يوماً، أي في 10 يناير (كانون الثاني) 2018.
ووفقا لبيان أصدره البرنامج أمس، فإن المستفيدين من الدفعة الثانية هم المستحقون المكتملة طلباتهم حتى 16 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، في حين سيكون الصرف للدفعات التالية يوم العاشر من كل شهر ميلادي ما لم يتوافق مع يوم جمعة، إذ ستودع المبالغ قبل ذلك بيوم، وإذا وافق يوم سبت ستودع بعده بيوم.
وأكد استمرار استقبال طلبات الاعتراض للمسجلين غير المؤهلين للاستفادة من البرنامج، إذ بدأ البرنامج منذ الجمعة الماضي باستقبال طلبات الاعتراض من خلال البوابة الإلكترونية على الرابط https://www.ca.gov.sa.
وأوضح أن بإمكان الشخص الذي سجل في البرنامج التقدم بطلب اعتراض على قرار عدم الأهلية خلال ثلاثة أشهر بعد صدور نتيجة الأهلية، من خلال البوابة الإلكترونية للبرنامج، كما يمكنه متابعة حالة الاعتراض من خلال البوابة الإلكترونية والرسائل النصية على هاتفه وبريده الإلكتروني، وفي حال قبول الاعتراض، تصرف قيمة الدعم المستحق للمستفيد بأثر رجعي عن الفترة التي تبدأ من تاريخ يوم صدور نتيجة الأهلية إلى تاريخ يوم قبول الاعتراض، مبينا أن مدة الأثر الرجعي تُحتسب بالأشهر بحد أقصى خمسة أشهر، أما في حال عدم قيام المسجل برفع اعتراض ضمن المهلة المتاحة المحددة بثلاثة أشهر، فعليه في هذه الحالة إعادة تقديم طلب تسجيل جديد في البوابة الإلكترونية.
وأفاد بأن رفع الاعتراض يتم من خلال تسجيل الدخول للبوابة الإلكترونية، ثم التوجه إلى قسم إدارة الحساب، وفي خاصية «إدارة حسابي» الضغط على قائمة تاريخ الاستحقاق، إن كان هناك عدم أهلية سواء للمتقدم المستفيد أو التابعين له، فستكون مرفقة بأسباب عدم الأهلية، ويتم الضغط على خاصية «رفع اعتراض» بجانب السبب، ثم تعبئة المعلومات المطلوبة والضغط على إرسال، كما يمكن إدارة الاعتراضات من خلال اتباع الخطوات السابقة، ثم الضغط على قائمة الاعتراضات، ومنها الاطلاع على تفاصيل الاعتراض.
وأشار البرنامج إلى أن شروط الأهلية للاستفادة من البرنامج تستوجب أن يكون المستفيد سعودي الجنسية، ويستثنى من ذلك ابن وابنة المواطنة والزوج أو الزوجة غير السعودية وحاملي بطاقات التنقل، وأن يقيم المستفيد بشكل دائم داخل المملكة، بحيث لا يقيم خارج المملكة أكثر من 90 يوما خلال الـ12 شهرا الماضية.
ويستثنى من ذلك من يثبت أن وجوده خارج المملكة لعذر، كما يشترط عدم وجود المستفيد في أي من دور الإيواء الحكومية أو السجون، وتوافق البيانات المفصح عنها مع بيانات الجهات ذات العلاقة.
ودعا البرنامج المسجلين إلى زيارة حساباتهم في الموقع الإلكتروني لمعرفة نتيجة أهليتهم، كما يمكنهم التواصل مع مركز الاتصال بالبرنامج على الرقم «19912»، أو حساب البرنامج في «تويتر» في حال وجود استفسارات بشأن البرنامج.
ويهدف برنامج «حساب المواطن» إلى تخفيف الآثار المحتملة المباشرة وغير المباشرة من الإصلاحات الاقتصادية على الأسر والأفراد المستحقين، ويشمل الدعم الزيادة في التكلفة الناتجة عن تصحيح أسعار منتجات الطاقة، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة على السلع الغذائية والمشروبات. وتهدف سياسات البرنامج، إلى تحقيق الأهداف الرئيسية للبرنامج في تخفيف آثار الإصلاحات الاقتصادية، ورفع كفاءة توجيه المنافع والدعم الحكومي المُقدَم للمواطنين، وتشجيع وتحفيز الاستهلاك الرشيد لمنتجات الطاقة.


مقالات ذات صلة

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)

الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
TT

الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)

على مدار الأسبوعين الماضيين، اجتمع قادة الدول والمنظمات الدولية، والمستثمرون، والقطاع الخاص، في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة قضايا المناخ، والتصحر، وتدهور الأراضي، وندرة المياه، وسط «مزاج جيد ونيات حسنة»، وفق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو، خلال مؤتمر صحافي عُقد مساء الخميس.

وجرى جمع 12 مليار دولار تعهدات تمويل من المنظمات الدولية الكبرى. وفي المقابل، تُقدَّر الاستثمارات المطلوبة لتحقيق أهداف مكافحة التصحر وتدهور الأراضي بين 2025 و2030 بنحو 355 مليار دولار سنوياً، مما يعني أن هناك فجوة تمويلية ضخمة تُقدَّر بـ278 مليار دولار سنوياً، وهو ما يشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق الأهداف البيئية المطلوبة.

وحتى كتابة هذا الخبر، كانت المفاوضات لا تزال جارية. وكان من المرتقب إعلان النتائج في مؤتمر صحافي عصر اليوم، إلا أنه أُلغي، و«تقرَّر إصدار بيان صحافي يوضح نتائج المؤتمر فور انتهاء الاجتماع، وذلك بدلاً من عقد المؤتمر الصحافي الذي كان مخططاً له في السابق»، وفق ما أرسلته الأمم المتحدة لممثلي وسائل الإعلام عبر البريد الإلكتروني.

التمويل

وقد تعهدت «مجموعة التنسيق العربية» بـ10 مليارات دولار، في حين قدَّم كل من «صندوق أوبك» و«البنك الإسلامي للتنمية» مليار دولار، ليصبح بذلك إجمالي التمويل 12 مليار دولار، وهو ما جرى الإعلان عنه يوم الخميس.

وكانت السعودية قد أطلقت، في أول أيام المؤتمر، «شراكة الرياض العالمية للتصدي للجفاف»، بتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.

وأشار تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 278 مليار دولار سنوياً، تهدد قدرة الدول على تحقيق أهداف مكافحة هذه الظواهر بحلول عام 2030، ما يشكل عقبة أمام استعادة الأراضي المتدهورة التي تُقدَّر مساحتها بمليار هكتار.

وتبلغ الاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذه الأهداف بين 2025 و2030، نحو 355 مليار دولار سنوياً، في حين أن الاستثمارات المتوقعة لا تتجاوز 77 ملياراً، مما يترك فجوة تمويلية ضخمة تصل إلى 278 مليار دولار، وفق تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي أصدرته في اليوم الثاني من المؤتمر. وفي وقت تواجه الأرض تحديات بيئية تتعلق بتدهور الأراضي والتصحر، إذ أشارت التقارير التي جرى استعراضها، خلال المؤتمر، إلى أن 40 في المائة من أراضي العالم تعرضت للتدهور، مما يؤثر على نصف سكان العالم ويتسبب في عواقب وخيمة على المناخ والتنوع البيولوجي وسُبل العيش.

وفي الوقت نفسه، يفقد العالم أراضيه الخصبة بمعدلات مثيرة للقلق، وزادت حالات الجفاف بنسبة 29 في المائة منذ عام 2000، متأثرة بالتغير المناخي، وسوء إدارة الأراضي، مما أدى إلى معاناة ربع سكان العالم من موجات الجفاف، ومن المتوقع أن يواجه ثلاثة من كل أربعة أشخاص في العالم ندرة كبيرة في المياه بحلول عام 2050، وفقاً لبيانات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وقد ارتفع الجفاف الحاد بنسبة 233 في المائة خلال خمسين عاماً، وفق آخِر تقارير «البنك الدولي».

وفي ظل هذه الظروف، جاء مؤتمر الرياض «كوب 16» لمناقشة أهمية التعاون الدولي والاستجابة الفعّالة لمجابهة هذه التحديات، وليسلّط الضوء على ضرورة استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول عام 2030 لتحقيق الاستدامة البيئية.

يُذكر أن «مؤتمر كوب 16» هو الأول من نوعه الذي يُعقَد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق. وصادف انعقاده الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إحدى المعاهدات البيئية الثلاث الرئيسية المعروفة باسم «اتفاقيات ريو»، إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.