«أكبر عملية إصلاحات» تشل قطارات بريطانيا

توقف 26 شبكة من أصل 29

قطارات في محطة كلابهام («الشرق الأوسط»)
قطارات في محطة كلابهام («الشرق الأوسط»)
TT

«أكبر عملية إصلاحات» تشل قطارات بريطانيا

قطارات في محطة كلابهام («الشرق الأوسط»)
قطارات في محطة كلابهام («الشرق الأوسط»)

ستشهد شبكات السكك الحديدية في بريطانيا أكبر عملية إصلاح في تاريخها، ما سيؤدي إلى توقف العمل في أغلب محطات القطارات في البلاد، حيث ستعمل 3 شبكات من بين 29 شبكة قطارات في بريطانيا.
تتضمن عملية الإصلاح التي ستستمر في بعض المناطق حتى يوم 2 يناير (كانون الثاني) المقبل، 260 مشروعاً في 3400 موقع عمل بحسب اتحاد شركات السكك الحديدية البريطانية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية (د ب أ).
ومن المتوقع وصول تكلفة العملية إلى 4.‏160 مليون جنيه إسترليني (214 مليون دولار)، بحسب الاتحاد المسؤول عن مراقبة شركات قطارات الركاب.
وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن شركات «شيلترن ريال وايز» و«ميرسي ريال» و«سكوت ريال» لتشغيل القطارات هي التي ستعمل فقط اليوم وبطاقة محدودة.
ونقلت الصحيفة عن متحدثة باسم وزارة النقل البريطانية القول إن خدمات القطارات لا تعمل بشكل عام في «يوم الهدايا» (بوكسينج داي) في إنجلترا وويلز، بسبب عدم وجود ركاب، لكن مسحاً أجرته صحيفة «إكسبريس» البريطانية أشار إلى أن 3 من كل 10 بريطانيين يسافرون في هذا اليوم لزيارة أقاربهم.
ودعا وزير النقل البريطاني كريس جرايلنج في تصريح لصحيفة «إكسبريس» المواطنين إلى تفهم قرار وقف خدمة القطارات، لأن عملية الصيانة مهمة للغاية من أجل تحسين الخدمات.
وأضاف في تصريحه للصحيفة أن «هناك كثيراً من الناس الذين تركوا الاحتفال بعيد الميلاد من أجل تحسين خدمة السكك الحديدية... أنا فقط أدعو الناس إلى عدم نسيان هؤلاء الأشخاص».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.