الشباب ينشد مواصلة الانتصارات على حساب الباطن

جانب من تحضيرات فريق الشباب الأخيرة لمواجهة الباطن («االشرق الأوسط»)
جانب من تحضيرات فريق الشباب الأخيرة لمواجهة الباطن («االشرق الأوسط»)
TT

الشباب ينشد مواصلة الانتصارات على حساب الباطن

جانب من تحضيرات فريق الشباب الأخيرة لمواجهة الباطن («االشرق الأوسط»)
جانب من تحضيرات فريق الشباب الأخيرة لمواجهة الباطن («االشرق الأوسط»)

يتطلع فريق الشباب اليوم لمواصلة الانتصارات الأخيرة التي حققها أمام أحد والقادسية في المواجهتين الماضيتين، عندما يحل ضيفاً على الباطن اليوم ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة للدوري السعودي للمحترفين.
ويطمح الشبابيون في مواصلة فريقهم تحقيق النتائج الإيجابية والصعود التدريجي للمراكز المتقدمة في الدوري، حيث سيعول مدربه جوزيه كارينيو اليوم على عدد من العناصر للتفوق على منافسه على أرضه وبين جماهيره.
ويدخل الشباب المواجهة فاقداً لاعبه هتان باهبري الذي انضم للمنتخب السعودي للمشاركة في بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين المقامة حالياً في الكويت، وذلك بعد استدعائه من الجهاز الفني للأخضر بعد الإصابة التي تعرض لها المهاجم هزاع الهزاع.
وسيعول مدرب الشباب على الجزائري محمد بن بطو والسعودي ناصر الشمراني لترجيح كفة الفريق في المواجهة لمواصلة نغمة الانتصارات التي تحققت للفريق في مواجهاته الأخيرة للعودة للمنافسة مجدداً على المركز المتقدمة في الدوري بعد أن غاب عنها في الجولات الماضية، حيث سيسهم الفوز في اقترابه للمركز الرابع في سلم الترتيب متساوياً مع صاحب الاتحاد في عدد النقاط (22)، في انتظار ما ستفسر عنه مواجهات الجولة ذاتها.
وتضم مواجهات الجولة السادسة عشرة للدوري، لقاء الكلاسيكو المنتظر الذي سيجمع الأهلي أمام النصر في العاصمة الرياض، فيما سيحل الهلال ضيفاً على أحد بالمدينة المنورة، ويستضيف الاتحاد نظيره الفيصلي، في الوقت الذي سيلتقي الرائد مع الفتح والتعاون أمام الفيحاء.
وكان الشباب خاض 15 مواجهة في الدوري حقق الفوز في 5 مباريات، بينما تعادل في 4 وخسر 6 مباريات، وله 23 هدفاً واستقبلت شباكه 24 هدفا، محتلاً المركز السابع في سلم الترتيب بـ19 نقطة. في حين خاض الشباب 7 مباريات خارج أرضه مقابل 8 خاضها على أرضه وبين جماهيره، حقق الشبابيون خارج أرضهم 3 انتصارات مقابل 3 تعادلات وخسارة وحيدة، شكلت الأفضلية على المواجهات التي خاضها على أرضه حيث فاز في مباراتين وتعادل في واحدة وخسر 5.
بدوره سيسعى فريق الباطن للتمسك بآماله في بلوغ الأدوار المتقدمة للدوري، بعد المستويات التي قدمها خلال الدور الأول من الدوري، والعودة لجادة الانتصارات بعد سلسلة الخسائر والتعادلات التي مني بها في الأربع مواجهات الأخيرة بالدوري، حيث يبحث خلال المباراة عن تصحيح مسار النتائج والعودة لجادة الانتصارات.
ويفتقد فريق الباطن في المواجهة عددا من عناصره يتقدمهم محترفه البرتغالي فالدو الهينهو واللاعب ماجد كنبه بداعي الإيقاف بعد حصولهم على الكارت الأصفر الثالث في مواجهة أحد الماضية، الأمر الذي سيغيبهم عن المباراة.
وسيسعى البرتغالي خواكيم ماتشادو مدرب الباطن للعمل على تعويض الغيابات خلال مواجهة الشباب سعياً بالتمسك بالمستويات التي قدمها لاعبوه في الدوري، الذي مكنه من بلوغ مراكز متقدمة في الدوري واحتلاله المركز السادس في الترتيب بـ20 نقطة رغم الخسائر والتعادلات التي مني بها.
ويطمح مدرب ماتشادو أن يرجح البرازيلي لويس باولو كفة الفريق في المواجهة، بينما سيعول على عدد من العناصر يتقدمهم سلطان مسرحي وعبد الله الجوعي وعبد الملك الشمري وجوناثان بينتيس لخطف النقاط الثلاث وتقدم في سلم الترتيب.
بينما سيعول الباطن على عاملي الأرض والجمهور لتعزيز التفوق على الشباب بعد النتائج الإيجابية التي حققها من 8 مباريات خاضها على ملعبه، حيث فاز في أربع مباريات بينما خسر في مواجهتين وتعادل كذلك في اثنتين.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.