7 دول تتبع الولايات المتحدة وتعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل

TT

7 دول تتبع الولايات المتحدة وتعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، أن رئيس غواتيمالا، جيمي موراليس، اتصل به وأبلغه أن بلاده قررت الشروع بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. وقال: «قلت لك إن عدة دول ستتبع الرئيس دونالد ترمب وتحذو حذوه. فسجلوا، هناك خمس دول أخرى على الطريق».
وقالت مصادر سياسية في تل أبيب، إن الدول الخمس التي يقصدها نتنياهو هي: هندوراس الأميركية اللاتينية، وتوغو الأفريقية، وميكرونيزيا، وجزر مارشال، وبلاو، ونيئورو في المحيط الهندي. وكانت جميعها قد صوتت ضد قرار الأمم المتحدة الرافض لقرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتعتبر هذه دولا صغيرة بعضها لا يزيد عن سكانها عن بضعة آلاف، وهي مستضعفة وتحتاج بشكل لافت إلى مساعدات وُعدت بها، لكن نتنياهو يجعل منها مكسبا تاريخيا. وقد طلب أن يصعد أمس إلى منصة الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، ليعلن بشكل احتفالي: «تحدثت أمس مع صديقي رئيس غواتيمالا جيمي موراليس، وشكرته على دعم بلاده لنا أثناء التصويت الذي جرى في الأمم المتحدة، وعبرت عن أملي في أن سيحذو حذو الرئيس ترمب ويعترف بأورشليم كعاصمة لإسرائيل، وسيشرع بنقل سفارة بلاده إليها. ومساء أمس، أصدر رئيس غواتيمالا البيان التالي: «تحدثت مع رئيس الوزراء نتنياهو وبحثنا العلاقات المتميزة التي تسود بين البلدين منذ أن دعمت غواتيمالا إقامة دولة إسرائيل. وكان أحد الملفات الأكثر إلحاحا هو إعادة سفارة غواتيمالا إلى أورشليم، وأوعزت لوزيرة الخارجية بالشروع في تنسيق الإجراءات الرامية إلى القيام بذلك. بارككم الله». فأريد - تابع نتنياهو - أن أقول من هنا لرئيس غواتيمالا: «باركك الله يا صديقي الرئيس موراليس. بارك الله بلدينا إسرائيل وغواتيمالا. نحن هنا في أورشليم في انتظاركم».
واختتم نتنياهو: «قلت لكم مؤخراً إنه ستكون هناك دول أخرى ستعترف بأورشليم كعاصمة إسرائيل، وستعلن نقل سفاراتها إليها. فها قد أتت الدولة الثانية لتعلن ذلك وأكرر وأقول - ستكون هناك دول أخرى. هذه هي مجرد البداية».



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.