أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

«زين السعودية» تعزز ريادتها في تقديم أحدث أجهزة الجيل الرابع لمشتركيها

توفر النسخة الذهبية في معارضها الرئيسة وتواصل تقديم عرضها للآيفون وغالاكسي نوت 3

* أطلقت «زين السعودية» جهاز سامسونغ غالكسي نوت 3 الجديد، حيث يمكن للمشتركين الحصول على الجهاز من خلال معارض «عالم زين» مصحوبا بباقات مزايا المفوترة أو باقة زين ماكس مسبقة الدفع، وذلك مقابل 2,999 ريالا، للاستمتاع بخدمات الجيل الرابع 4G/LTE على شبكة «زين» التي تعد الأفضل في المملكة.
وتواصل «زين السعودية» تقديم عروضها لأحدث أجهزة آيفون وفق أفضل الأسعار في المملكة، حيث تقدم جهاز 5s لمشتركيها بمبلغ 2,555 ريالا (681 دولارا)، بالألوان الأبيض والأسود والذهبي، في حين طرحت جهاز 5c ابتداء من 2,162 ريال (576 دولارا)، في مختلف فروعها في المملكة.
وأوضحت الشركة أن فروعها الرئيسة (عالم زين)، والمنتشرة في مختلف مناطق المملكة شهدت إقبالا متزايدا خلال الفترة الماضية من المشتركين الراغبين في اقتناء أجهزة آيفون الجديدة، مرجعة ذلك إلى ما تمتاز به شبكتها من تحقيق سرعات عالية تقدمها لمشتركيها من خلال خدمات الجيل الرابع 4G/LTE على شبكة «زين».
هذا ويمكن لمشتركي «زين» الحصول على أي من الأجهزة المطروحة مؤخرا مصحوبة بباقات ومزايا متنوعة، حيث أشارت الشركة إلى أن المشتركين الحاليين والجدد في باقتي مزايا المفوترة (إيليت، بريميوم)، بإمكانهم الحصول على أي من الجهازين وفقا لأفضل الأسعار في المملكة، إلى جانب استمتاعهم بالمميزات الشهرية الممنوحة لهم من «الدقائق، والرسائل، والبيانات»، هذا وتتيح باقة مزايا (إيليت) لمشتركيها الاستمتاع بأحدث الأجهزة الذكية مجانا، وذلك عبر ميزة استرجاع قيمة الأجهزة الذكية.
فيما تتيح باقة زين ماكس مسبقة الدفع لمشتركيها الاستمتاع بأحدث الأجهزة الذكية، مع مضاعفة الرصيد بواقع 500% عند الشحن بـ20 ريالا أو أكثر، كما تتميز الباقة بخيارات متعددة وأسعار متميزة للمكالمات وخدمات البيانات دون الحاجة لدفع أي اشتراكات للاستفادة من هذه الميزات.

شركة فنادق الريتز ـ كارلتون توسع مجموعتها العالمية مع افتتاح أجدد فندق فاخر لها في أروبا

* بعد طول انتظار، كشفت شركة فنادق الريتز - كارلتون، عن منتجعها الفاخر السادس في منطقة جزر الكاريبي والمكسيك المميّزة مع افتتاح فندق الريتز - كارلتون، أروبا. وقد بدأ هذا الفندق الذي طال انتظاره، والذي يطل على شاطئ بالم بيتش على الجزيرة باستقبال أول ضيوفه رسميا، مقدما لهم مستوى جديدا من تجارب السفر الفاخرة في هذه الجزيرة الجميلة.
وفي هذا الصدد، قال هيرفي هملر، الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في الريتز - كارلتون: «يسرّنا أن نجلب علامة الريتز - كارلتون إلى أروبا، فهي فردوس متخفّ بشكل جزيرة في منطقة الكاريبي. وتشتهر هذه المنطقة بشواطئها الجميلة المتلألئة ببريق الشمس، وبمناظرها الطبيعية، وبتنوّع إرثها الثقافي الذي يصعب العثور على نظيره في مكان آخر».
وأضاف هملر؛ «لقد انتظر عملاء الريتز - كارلتون طويلا هذا الفندق الفاخر، ونحن واثقون بأنّ فندق الريتز - كارلتون، أروبا سيرفع من جاذبية هذه الوجهة في نظر المسافرين المتميزين مع تحسين تجارب السفر الرائعة أمام الضيوف المقبلين من حول العالم».
يضمّ فندق الريتز - كارلتون، أروبا 320 غرفة ضيوف أنيقة و55 جناحا، وكلها تتميّز بشرفات خاصة تطلّ على مناظر خلابة للبحر الكاريبي، فضلا على نفحات تصميمية تجمع جمال الجزيرة المريح مع طابع الريتز - كارلتون الجذاب، ويطلّ جناحان في الفندق على مناظر بانورامية للبحر مع دش في الهواء الطلق.
ولتمضية عطلة فريدة ملؤها الراحة والتدليل، فإن منتجع الريتز - كارلتون الصحي الأكبر على الجزيرة، ويمتدّ على مساحة 15 ألف قدم مربّعة جاهز لتنشيط العقل والجسم، مع 13 غرفة حميمة للعلاجات.

بنك الجزيرة يستعد لإطلاق حملة «شجع من قلبك» التسويقية

في بادرة تعد الأولى من نوعها في المملكة

* في بادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، يستعد بنك الجزيرة يوم الأحد المقبل الموافق 1 ديسمبر (كانون الثاني) 2013 لإطلاق حملة «شجع من قلبك»، والتي سيجري خلالها الكشف عن تشكيلة بطاقات «ناديك» الائتمانية التي تحمل شعارات نخبة من الأندية السعودية ذات الجماهيرية العريضة، والتي سوف توفر لجماهير تلك الأندية وسيلة فريدة للتعبير عن حبها ودعمها لأنديتها.
ويأتي إطلاق هذه الفكرة المبتكرة لأول مرة على مستوى المملكة، إيمانا من بنك الجزيرة بأهمية دعم وتطوير الرياضة السعودية، ممثلة في كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في المملكة والعالم، وذلك من خلال سبعة من أهم الأندية السعودية؛ وهي أندية الفتح والشباب والنصر والأهلي والاتفاق والاتحاد والوحدة.
وفي هذا السياق، قال خالد بن عثمان العثمان، نائب أول للرئيس، ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد ببنك الجزيرة: «إننا نسعى من خلال حملة (شجع من قلبك) أن تكون بطاقة ناديك، إحدى المبادرات الرائدة والجديدة من بنك الجزيرة لدعم الرياضة السعودية أولا، ولتلبية رغبة حامليها، وولائهم لأنديتهم ثانيا».
وأضاف العثمان: «إن حملة (شجع من قلبك) سوف تتيح لمشجعي الأندية المشمولة في هذه الحملة الفرصة للمشاركة بتوقعاتهم للتصاميم التي ستحملها بطاقات الأندية التي يشجعونها، والفوز بمكافآت وجوائز تشجيعية، ذلك إلى جانب جوائز قيمة أخرى خاصة بنجوم الأندية، والتي سوف سيعلن عنها من خلال وسائل الإعلام وصفحة البنك على الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي لبنك الجزيرة».
وستتيح الحملة لمشجعي الأندية المشمولة في هذه الاتفاقية التمتع بمزايا البطاقة الائتمانية بجانب دعم تلقائي لأنديتهم بأسلوب سهل ومبتكر يعود ريعه على النادي والمشجع معا، وهذا ما يجسده شعار «شجع من قلبك» للتعبير عن شغف هذه الجماهير لمساندة وتشجيع أنديتها، وجرى أخيرا إطلاق تفاصيل الحملة للأيام المقبلة عبر قنوات التواصل الاجتماعي لبنك الجزيرة و«يوتيوب».

كبار خبراء ومسؤولي «كاسبرسكي لاب» يبحثون التهديدات السيبرانية والحلول الأمنية في السعودية

* تماشيا مع سياستها الرامية إلى تسليط الضوء على أحدث المستجدات، والقضايا في عالم التهديدات السيبرانية، ومساعدة المستهلكين والشركات والمؤسسات الحكومية، على الحفاظ على أمنها وحماية أعمالها في ضوء التغييرات السريعة التي تطرأ على عالم الإنترنت نظّمت «كاسبرسكي لاب» يومي 19 و20 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري منتدى أمنيا في السعودية حول الأمن التكنولوجي، وذلك لعملائها وشركائها، بحثوا مجموعة من القضايا المهمة مع كبار المسؤولين الحكوميين وممثلين عن الجهات الحكومية والمجتمع التعليمي، وكيفية المساهمة في تطوير الجيل المقبل من المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات الأمنية في السعودية
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«كاسبرسكي لاب»: «إننا اليوم شاهدون على تحوّل الإنترنت من شبكة لتبادل المعلومات إلى منصة اتصالات عالمية، تمثل حجر أساس البنى التحتية لأي مؤسسة أو شركة، وهذه المنصة عرضة لهجمات استراتيجية مدمّرة، ونحن في (كاسبرسكي لاب) نعمل على مدار الساعة من أجل تزويد عملائنا بأحدث الحلول الفعّالة، كما نعمل مع الحكومات والمنظمات الدولية، ونتبادل معها المعارف والخبرات وأحدث الاتجاهات والرؤى، بما ينسجم مع أهدافنا المشتركة الرامية إلى جعل الإنترنت بيئة آمنة ومحميّة».
وقال غاري كونداكوف، مدير المبيعات والتسويق، ومسؤول الدعم في الشركة: «ضخت الشركة استثمارات ضخمة في بناء سلسلة من الشراكات مع صنّاع القرار، وتوفير خدمات التدريب بما يلبي احتياجات مجموعتها الواسعة من العملاء في المملكة، ومن خلال التركيز على السوق السعودية خلال العام الماضي».
استمرت «كاسبرسكي لاب» في تعزيز مكانتها في السعودية لتصل حصتها السوقية إلى 24% بحسب تقرير صادر عن «مؤسسة آي دي سي البحثية» بعنوان «المحتوى الآمن ومتتبع إدارة التهديدات».
وقال خالد أبو بكر، العضو المنتدب لـ«كاسبرسكي لاب» في الشرق الأوسط: «نبذل قصارى جهدنا لمساعدة المستهلكين، والشركات على حد سواء على تعزيز آفاق الحماية من السلالة الجديدة اليومية من مجرمي الإنترنت، كما نقوم بتزويدهم بمحفظة متكاملة من الحلول الأمنية ونطلعهم على أحدث ما توصل إليه خبراؤنا من معارف، ونرغب بتعزيز معدل انتشار الإنترنت واستخدام الهواتف الجوالة في السعودية لتحقيق المنافع، وليس لوقوع التهديدات».

«طيران ناس» الناقل الوطني السعودي يحلق بجائزة أفضل مسوق لهذا العام في قطاع السفر والسياحة والنقل

* فازت شركة «طيران ناس» الناقل الوطني السعودي بجائزة «إيفي الشرق الأوسط» كأفضل مسوق لعام 2013 في قطاع السفر والسياحة والنقل ضمن جوائز إيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (إيفي مينا) السنوية المرموقة، وذلك عن حملتها التسويقية «اشتر تذكرة واحصل على الأخرى مجانا» التي أطلقتها الشركة منذ عدة أشهر التي حققت نتائج مذهلة.
وتسلم الجائزة بالنيابة عن «طيران ناس» خالد الشعيبي، مدير محطة الإمارات العربية المتحدة بـ«طيران ناس»، في احتفال أقيم يوم 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، في قاعة ميوزك في النخلة بدبي، ضمن أمسية حافلة حضرها مجموعة من الإعلاميين وممثلي الشركات.
وائل السرحان، مدير عام التسويق والاتصالات في «طيران ناس»، تلقى تهنئة من الإدارة التنفيذية تقديرا للإنجاز الذي حققه فريق التسويق بالشركة وعلق على ذلك قائلا «تعتبر جائزة أفضل مسوق في العام من إيفي مينا تحديا للمسوقين بمنطقة الشرق الأوسط، وهي تستحث أفضل ما لدى المنافسين، وقد نجحت مشاركتنا التي حملت العنوان (عرض يشغل تفكير الجميع) في تلبية كافة المعايير التي وضعتها لجنة التحكيم. وإننا في فريق التسويق نشعر بكل الفخر بهذا الإنجاز المشرف لفوز طيران ناس بهذه الجائزة التي تتبع إجراءات دقيقة في اختيار الفائزين وتتميز بمصداقية عالية، ويرجع الفضل لفوزنا بهذه الجائزة للدعم اللامحدود الذي نلقاه من قبل الإدارة التنفيذية لشركة طيران ناس».
وتعد جوائز إيفي مينا النسخة المحلية من جوائز إيفي المرموقة على مستوى العالم في مجال التميز التسويقي، والتي تعمل على إظهار التقدير للأفكار التسويقية الفعالة التي تحقق نتائج ملموسة وتتفق مع الأهداف الاستراتيجية للمنشآت. وتقوم لجنة التحكيم بتقييم النتائج الفعلية القابلة للقياس للحملات التسويقية التي يتم إطلاقها ببلد أو أكثر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث إن المنافسة القوية توفر قاعدة لعرض القدرة على الابتكار والتنافس مع الأفضل وتعزيز القدرة على التسويق المبتكر.

«مشاريع التخزين والإمداد» تحصل على شهادة الجودة

* تحصلت شركة مشاريع التخزين والإمداد على شهادة آيزو للجودة ISO 9001:2008، تقديرا لالتزام الشركة بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، للبقاء دوما في مقدمة الشركات المقدمة لخدمات التخزين في المنطقة.
وقد تسلم الشهادة كل من؛ مهدي أحمد العطية، بصفة مدير الشؤون الإدارية، محمد إرشاد، بصفته مدير تطوير الأعمال، وجاءت هذه الجائزة لتظهر التزام شركة مشاريع التخزين والإمداد بأعلى معايير الجودة.
وتعد شهادة آيزو للجودة (ISO 9001:2008) من أهم معايير الجودة في العالم، وهي تمنح للشركات التي تتبع أفضل ممارسات إدارة الجودة التي تحقق رضا العملاء على مستوى العلاقة بين المزود والعميل، ويجري منح الشهادة تقديرا لتميز الشركة في أنظمة إدارة الجودة، وتلبية متطلبات العملاء والعمل المستمر على تطوير نوعية الأداء، وذلك وفق عدة مفاهيم بينها التركيز على إرضاء العملاء.
وقال الرئيس التنفيذي، لشركة مشاريع التخزين والإمداد، عبد العزيز منصور السبيعي: «نحن فخورون فعلا بالتزامنا بمعايير الجودة العالمية وخدمة العملاء، وبحصولنا على هذه الشهادة، وقد أصبحنا سعداء جدا لأننا استطعنا أن نبرهن ونؤكد تميزنا في الحفاظ على أعلى معايير الجودة العالمية، وأكد أن الشركة سباقة لتقديم الأفضل لعملائها من خلال التزامها بكل معايير الجودة والسلامة العالمية، وأنها مستمرة على هذا النهج لتطوير أدائها ومتابعة كل جديد ومفيد لخدمة العميل».

«سيسكو» تكشف النقاب عن حافلة مبتكرة
في اليوم التقني الأول بجامعة الأمير سلمان بن عبد العزيز

* قامت شركة «سيسكو» أخيرا بتقديم الدعم، والمشاركة في اليوم التقني الأول في جامعة الأمير سلمان بن عبد العزيز، الذي عقد في مقر الجامعة الرئيسي في مدينة الخرج، برعاية عميد الجامعة الدكتور عبد الرحمن العاصمي.
وقد ألقى شون ماك ريدي، مدير إدارة المبيعات والعمليات في شركة «سيسكو» في المملكة العربية السعودية كلمة افتتاحية؛ تحدث فيها حول توجهات قطاع التعليم في القرن الحادي والعشرين، وكانت «سيسكو» قد كشفت النقاب لأول مرة عن حافلتها المبتكرة التي تضم مجموعة متكاملة من التجهيزات التقنية، وهي مصممة لعرض آخر الحلول التقنية المبتكرة للشركة.
وقد جرى إعداد المناهج الدراسية المتنوعة من قبل المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية، لمساعدة المملكة في تأهيل مواطنيها للحياة والعمل، وكيفية التعامل مع التغيرات العالمية في الاقتصاد والتقنية، التي تلعب دورا هاما جدا في هذا المجال.
تعمل «سيسكو» مع الحكومة والمؤسسات التعليمية الرئيسية، مثل جامعة الأمير سلمان بن عبد العزيز، لدعم تبني المملكة لتقنية المعلومات، بما يحقق أهدافها الإنمائية وإعداد الأجيال القادمة لمواجهة تحديات العصر.
وذكر الدكتور محمد القحطاني، عميد كلية تقنية المعلومات والتعليم عن بعد في جامعة الأمير سلمان بن عبد العزيز أن «عدد سكان المملكة العربية السعودية يتزايد بشكل مستمر، ويجب أن يتمتع هؤلاء السكان بمهارات تقنية المعلومات والاتصالات المناسبة لمساعدتهم على النجاح في هذا العالم المتغير، وبتوفير فرص تعليمية عالية الجودة، والعمل مع قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، والشراكات في القطاعين العام والخاص، وتوفير التدريب الضروري الذي يعد الطلاب ليصبحوا أعضاء فاعلين في القوة العاملة العالمية في القرن الحادي والعشرين».

«الهلال للمؤتمرات والمعارض» تعلن شركة «أسرى» راعيا لمعرض الخليج للصناعة 2014

* أعلنت شركة «الهلال للمؤتمرات والمعارض»، عن مشاركة الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسرى)، كأحد الرعاة الرسميين في معرض الخليج للصناعة من 4 إلى 6 فبراير (شباط) 2014. وستدعم «أسرى» منطقة الموانئ، والخدمات البحرية في المعرض الذي يعد المعرض التجاري المتخصص الرائد في منطقة الخليج. وفي هذا الصدد، قال جبران عبد الرحمن، المدير التنفيذي لشركة «الهلال للمؤتمرات والمعارض»: «لا شك أن هذا الدعم الاستراتيجي المقدم من شركة رائدة عالميا في الخدمات البحرية يشكل جزءا لا يتجزأ من هدفنا المتمثل في رفع مكانة منطقة الموانئ، والخدمات البحرية في المعرض، وسوف يسهم دعم (أسرى) في تسليط الضوء على القدرات، والمزايا التنافسية التي تتمتع بها مملكة البحرين، ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال إصلاح السفن والصناعات البحرية».
من جانبه، قال نيلس كريستيان بيرج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة «أسرى»: «لطالما وفر معرض الخليج للصناعة منصة مهمة ليس للترويج لخدماتنا فحسب، بل لتأكيد التزامنا بدعم القطاع الصناعي في مملكة البحرين، وسيؤكد دعمنا الاستراتيجي للمعرض هذا العام على إمكانيات صناعة الخدمات البحرية في المنطقة والمكانة الرائدة لشركتنا فيها». وتعد «أسرى» شركة رائدة في سوق إصلاح السفن، والخدمات البحرية منذ أكثر من 35 عاما، وتعد محورا لا يضاهى في المنطقة في مجال تقديم الخدمات البحرية ذات الخبرة الواسعة من خلال أربعة أقسام هي؛ خدمات إصلاح السفن، والخدمات البحرية، والخدمات الاستشارية، وخدمات الطاقة.
وتشمل المرافق والقدرات العالمية التي تتمتع بها «أسرى» حوضا جافا بسعة 500 ألف طن من الوزن الساكن، ورصيفين عائمين بطول 252 مترا و227 مترا على التوالي، و15 رصيفا لإصلاح السفن يبلغ إجمالي طولها 4 آلاف متر، وممرات انسيابية مزدوجة بطول 255 مترا، فضلا عن مجموعة كاملة من الورش ومراكز الخدمة.

تسمية الرئيس التنفيذي لشركة «إتقان كابيتال» من بين أكثر ثلاثة رؤساء تنفيذيين تأثيرا لهذا العام

* اجتمع عدد من الاختصاصيين الماليين في منطقة الشرق الأوسط خلال المنتدى الاستراتيجي السابع للمدراء الماليين التنفيذيين، والذي عقد في دبي أخيرا، وكان لشركة «إتقان كابيتال»، الشركة الاستثمارية السعودية الوحيدة المشاركة في هذا الحدث، الفخر في رعاية هذا المنتدى المهم والمشاركة الفعالة فيه. عادل دهلوي، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لشركة «إتقان كابيتال»، والذي سمي كأحد أكثر ثلاثة رؤساء تنفيذيين تأثيرا لهذا العام خلال المنتدى، وهي تسمية تمنح للقادة البارزين من الأفراد، والمؤسسات لامتلاكهم المهارات العالية والتاريخ الحافل بالإنجازات، وعلق دهلوي؛ لقد كان عام 2013 حافلا بالإنجازات بالنسبة لنا جميعا، وإنه لامتياز وشرف كبيرين أن أحصل على هذه التسمية بالنيابة عن جميع أعضاء فريق «إتقان كابيتال».
وخلال جلسة اليوم الأول في المنتدى، تحدث هاني حسين، رئيس الأصول، في «إتقان كابيتال»، حول موضوع «إدارة السيولة المالية ضمن حالة نسب الفائدة المنخفضة»، والذي ناقش من خلاله التحديات التي تواجه المدراء التنفيذيين الماليين في إدارة السيولة، وأهمية الإجراءات الإدارية الناجحة، فضلا عن دور مديري الأصول في جميع أنحاء المنطقة، وتوفير حلول لإدارة السيولة المالية. وقدمت شركة «إتقان كابيتال» خلال المنتدى رؤيتها حول حلول إدارة السيولة المالية، من خلال برنامجها «الجودة لإدارة السيولة المالية»، والذي تم تطويره وإطلاقه خلال عام 2013، ليساعد المدراء التنفيذيين الماليين في القطاعات كافة، على إدارة السيولة المالية بطريقة فاعلة وإيجابية على المديين القصير، والمتوسط الأجل بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.



مليارات الذكاء الاصطناعي... هل هي فرصة تاريخية أم فخ الفقاعة؟

روبوتات تعمل في غرفة أخبار أُنشئت باستخدام تطبيق «Midjourney» المدعوم بالذكاء الاصطناعي (إكس)
روبوتات تعمل في غرفة أخبار أُنشئت باستخدام تطبيق «Midjourney» المدعوم بالذكاء الاصطناعي (إكس)
TT

مليارات الذكاء الاصطناعي... هل هي فرصة تاريخية أم فخ الفقاعة؟

روبوتات تعمل في غرفة أخبار أُنشئت باستخدام تطبيق «Midjourney» المدعوم بالذكاء الاصطناعي (إكس)
روبوتات تعمل في غرفة أخبار أُنشئت باستخدام تطبيق «Midjourney» المدعوم بالذكاء الاصطناعي (إكس)

في وقت تتدفق فيه مئات المليارات نحو صناعة الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، يجد المستثمرون أنفسهم أمام سؤال جوهري: هل نحن أمام ثورة رقمية تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، أم على أعتاب فقاعة مالية جديدة تشبه الدوت كوم؟

فالسباق العالمي لبناء مراكز البيانات، وتطوير الرقائق، وتوسيع البنية التحتية، تجاوز بالفعل حجم استثمارات تاريخية مثل «مشروع مانهاتن» و«برنامج أبولو»، فيما تتنافس شركات التكنولوجيا العملاقة على اقتناص موقع قيادي في «سباق السلاح الرقمي» الجديد. لكن هذا الزخم الهائل ترافقه مؤشرات مقلقة: أسعار أسهم صعدت بوتيرة فلكية، وتقييمات شركات ناشئة لا تعكس حجم إيراداتها الفعلي، وشهية استثمارية تغذِّيها توقعات النمو أكثر مما تغذيها النتائج الواقعية.

وبينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة اقتصادية تمتد لعقود، يُحذر آخرون من أن الحماس المفرط قد يُخفي وراءه هشاشة يمكن أن تؤدي إلى تصحيح قاسٍ في الأسواق.

لا يعتقد مورتن ويرود، الرئيس التنفيذي لشركة «إيه بي بي»، أن هناك فقاعة، لكن «نرى بعض القيود فيما يتعلق بسعة البناء التي لا تواكب جميع الاستثمارات الجديدة»، وفقاً لـ«رويترز».

وأضاف: «نتحدث عن تريليونات من الاستثمارات، وستستغرق عدة سنوات لتنفيذها، لأن الموارد والبشر غير كافيين لبناء كل هذا».

أما دينيس ماشويل، الرئيس التنفيذي لشركة «أديكو»، فيرى أن «هناك بالفعل فجوة حالية بين هذا العرض الهائل من الذكاء الاصطناعي والطريقة التي تقوم بها الشركات بتضمينه فعلياً في عملياتها الأساسية»، كما قال في نوفمبر (تشرين الثاني). وأضاف أن المشروع المشترك لمجموعته مع «سيلس فورس» قد يقلل من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي من خلال دفع الشركات لاستخدامات أكثر واقعية للتقنية.

يد آلية أمام رسالة مكتوب عليها «الذكاء الاصطناعي» ولوحة مفاتيح (رويترز)

ويقول سندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة «ألفابت»: «لا أعتقد أن أي شركة ستكون بمنأى عن التأثر، بما في ذلك نحن»، وذلك في مقابلة مع «بي بي سي» نُشرت في 18 نوفمبر، عند سؤاله عن كيفية تعامل «غوغل» مع احتمال انفجار فقاعة. وأضاف أن موجة الاستثمار الحالية في الذكاء الاصطناعي «لحظة استثنائية»، لكنه أقر بوجود «عناصر من السلوك غير العقلاني» في السوق، مشيراً إلى تحذيرات مماثلة خلال فترة فقاعة «الدوت كوم».

أما جيف بيزوس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «أمازون»، فيقول: «عندما يتحمس الناس بشدة للذكاء الاصطناعي كما يحدث اليوم، يتم تمويل كل تجربة... ويصعب على المستثمرين التمييز بين الأفكار الجيدة والسيئة وسط هذا الحماس».

وأضاف: «الفقاعات الصناعية ليست بالخطورة نفسها كالفقاعات المصرفية، وقد تكون مفيدة لأن الفائزين النهائيين سيعودون بالنفع على المجتمع من خلال تلك الابتكارات».

وحذر بنك إنجلترا (البنك المركزي) من أن الأسواق العالمية قد تتراجع إذا تغير مزاج المستثمرين تجاه آفاق الذكاء الاصطناعي. وقالت لجنة السياسة المالية في البنك في 8 أكتوبر (تشرين الأول): «ارتفعت مخاطر حدوث تصحيح حاد في السوق»، مضيفةً أن احتمال تأثير ذلك على النظام المالي البريطاني «مهم».

وخلال حلقة نقاشية في قمة خاصة بالتكنولوجيا في آسيا في 3 أكتوبر الماضي، قال برايان يو، المدير الاستثماري في «جي آي سي»، إن «هناك بعض الضجة المبالغ فيها في مجال الشركات الناشئة»، وأضاف: «أي شركة ناشئة تحمل شعار (إيه آي) ستُقوَّم بمضاعفات ضخمة مهما كان حجم الإيرادات الصغيرة... قد يكون ذلك عادلاً لبعض الشركات وليس كذلك لأخرى».

فيما أكد جوزيف بريغز، الاقتصادي في «غولدمان ساكس» للأبحاث الاقتصادية العالمية، أن فيض الاستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة مستدام، ورفض المخاوف المتزايدة من أن القطاع قد يكون في مرحلة فقاعة. لكنه حذر من أن «الفائزين النهائيين في الذكاء الاصطناعي لا يزالون غير واضحين»، مع تغير التكنولوجيا بسرعة، وانخفاض تكلفة الانتقال، مما قد يحد من مزايا المبادر الأول.

وأشار بيير-أوليفييه غورينتشاس، كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، إلى أنه قد تتبع موجة استثمارات الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة انهياراً شبيهاً بفترة «الدوت كوم»، لكنها أقل احتمالاً أن تكون حدثاً نظامياً يضر بالاقتصاد الأميركي أو العالمي. وأضاف: «هذا لا يتم تمويله بالديون، مما يعني أنه إذا حدث تصحيح في السوق، قد يخسر بعض المساهمين وبعض حاملي الأسهم».

جن سين هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، يقول: «تحدث الكثير عن فقاعة الذكاء الاصطناعي، لكن من وجهة نظرنا نرى شيئاً مختلفاً جداً»، مشيراً إلى الطلب الكبير من شركات الحوسبة السحابية على رقائق شركته.

وفي أغسطس (آب) الماضي، تساءل سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»: «هل نحن في مرحلة يكون فيها المستثمرون بأكملهم مفرطين في الحماس تجاه الذكاء الاصطناعي؟ جوابي: نعم». وأضاف: «سوف يخسر البعض مبالغ هائلة، وسيجني البعض الآخر مبالغ هائلة أيضاً».

وفي أول منشور له على «إكس» منذ أكثر من عامين، حذر مايكل بوري، مستثمر ومؤسس «سايون» لإدارة أصول، من فقاعة في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ووضع رهانات هبوطية على «إنفيديا» و«بالانتير» الشهر الماضي، وهذا زاد من مخاوف المستثمرين بشأن الإنفاق المبالغ فيه في صناعة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

لكن تشي تاي-وون، رئيس «إس كيه هاينكس» الكورية الجنوبية، لا يرى «أي فقاعة في صناعة الذكاء الاصطناعي». وأضاف: «لكن عند النظر إلى أسواق الأسهم، نجدها صعدت بسرعة كبيرة جداً، وأعتقد أنه من الطبيعي أن يكون هناك بعض التصحيحات»، مشيراً إلى أن أسهم الذكاء الاصطناعي تجاوزت قيمتها الأساسية.

ويرى محللو الأسهم في بنك «يو بي إس»، أن عدد المستثمرين الذين يعتقدون أننا في فقاعة الذكاء الاصطناعي يقارب عدد أولئك الذين ما زالوا محتفظين باستثماراتهم في القطاع. وأضافوا في مذكرة منتصف أكتوبر الماضي: «معظمهم شعر بأننا في فقاعة، لكن بعيداً عن الذروة فإن نحو 90 في المائة من الذين قالوا إننا في فقاعة ما زالوا مستثمرين في العديد من مجالات الذكاء الاصطناعي».


أوروبا لتبسيط إجراءات الاستيراد

اصطفاف شاحنات نقل تابعة لشركة «أمازون» في ميناء شيربورغ بفرنسا بسبب تأخير عمليات التفتيش الجمركي (رويترز)
اصطفاف شاحنات نقل تابعة لشركة «أمازون» في ميناء شيربورغ بفرنسا بسبب تأخير عمليات التفتيش الجمركي (رويترز)
TT

أوروبا لتبسيط إجراءات الاستيراد

اصطفاف شاحنات نقل تابعة لشركة «أمازون» في ميناء شيربورغ بفرنسا بسبب تأخير عمليات التفتيش الجمركي (رويترز)
اصطفاف شاحنات نقل تابعة لشركة «أمازون» في ميناء شيربورغ بفرنسا بسبب تأخير عمليات التفتيش الجمركي (رويترز)

يدخل أكثر من 12 مليون طرد الاتحاد الأوروبي يومياً، مما يجعل مهمة فحصها بحثاً عن البضائع غير القانونية، أو التي لم تُعلن، أو تقدير الرسوم المستحقة عليها، مهمة شاقة على رجال الجمارك.

والكثير من هذه الطرود صغير الحجم وقليل القيمة، ففي عام 2024 دخل إلى التكتل 4.6 مليار طرد بقيمة معلنة فردية أقل من 22 يورو (25.6 دولار).

وذكرت المفوضية الأوروبية في أغسطس (آب) الماضي أن نسبة ما فحصته سلطات الجمارك من إجمالي المنتجات المستوردة بلغت فقط 0.0082 في المائة.

ووفقاً لديوان المحاسبة الأوروبي (محكمة المدققين الأوروبيين)، تفتقر عمليات الفحص الجمركي في بعض الدول الأعضاء إلى الصرامة الكافية. كما أن عدم توحيد تطبيق القواعد في جميع دول الاتحاد يجعل الاحتيال أمراً سهلاً.

إصلاح الجمارك: ما الخطة؟

وفي عام 2023، قدمت المفوضية الأوروبية مقترحات تهدف إلى إجراء إصلاح شامل للحد من البيروقراطية والتعامل مع تحديات مثل الارتفاع الحاد في حجم التجارة الإلكترونية.

وتُعدّ كيفية إدارة التدفق الهائل للطرود والشحنات الواردة من دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي -خصوصاً الصين- نقطة محورية في خطة الإصلاح.

وقررت دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي إلغاء الحد الحالي للإعفاء الجمركي، البالغ 150 يورو، على الطرود، وذلك بمجرد استكمال الإجراءات اللازمة -وهو أمر متوقع بحلول عام 2028- مع الالتزام بفرض رسوم جمركية مؤقتة على الطرود الصغيرة خلال الفترة الانتقالية. كما اقترحت المفوضية الأوروبية فرض رسوم عامة على المناولة، وهو إجراء لا يزال قيد النقاش.

وعلى نحو مختصر، يهدف الإصلاح إلى تحديث إجراءات الجمارك، وتعزيز التعاون بين سلطات الجمارك في الدول الأعضاء، وتحسين الرقابة على الواردات والصادرات. كما يعد بتحسين تحصيل الرسوم والضرائب، وتوفير حماية أفضل للسوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي.

ومن أجل تحقيق ذلك، سيجري إنشاء «منصة بيانات الجمارك الأوروبية»، التي ستخضع لإشراف هيئة الجمارك الأوروبية، التي لم تُنشأ بعد.

ومن المقرر أن تعمل هيئة الجمارك الأوروبية بوصفها مركزاً رئيسياً لدعم هيئات الجمارك في الدول الأعضاء. وبمجرد تشغيلها، سوف تسعى إلى تبسيط الإجراءات، وتحسين سلامة المشتريات الإلكترونية، وتزويد السلطات الوطنية بأدوات أكثر بساطة وتوحيداً.

ومن المتوقع أن يحقق الإصلاح عدة مزايا، من بينها تبسيط متطلبات الإبلاغ عبر جهة موحدة، وذلك توافقاً مع وعود رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بتقليص الروتين.

ويتوقع الاتحاد الأوروبي تحقيق توفير بقيمة مليارَي يورو سنوياً، عبر إحلال المنصة محل بنية تكنولوجيا المعلومات في الدول الأعضاء.

مقر هيئة الجمارك الأوروبية

من المقرر إنشاء هيئة الجمارك الأوروبية بداية من عام 2026، وسوف تتولي المفوضية الأوروبية مسؤولية إطلاقها. ومن المتوقع أن تحصل الشركات على أول فرصة وصول إلى منصة البيانات بحلول 2028، مع بدء الاستخدام الطوعي في 2032، ثم الإلزامي في 2038.

أما القرار الأول الحاسم فسوف يكون تحديد مقر الهيئة، وقد تقدمت تسع دول أعضاء الأسبوع الماضي، بملفات لاستضافة المقر: بلجيكا (لييغ)، وكرواتيا (زغرب)، وفرنسا (ليل)، وإيطاليا (روما)، وهولندا (لاهاي)، وبولندا (وارسو)، والبرتغال (بورتو)، ورومانيا (بوخارست)، وإسبانيا (مالقا).

وستقوم المفوضية -الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- الآن بدراسة الطلبات التسعة، على أن تضمن أن الموقع الذي يقع عليه الاختيار سوف يمكن الهيئة من أداء مهامها، واستقطاب كوادر مؤهلة ومتخصصة، وتوفير فرص تدريب.

ومن المتوقع صدور قرار في هذا الشأن خلال شهر فبراير (شباط)، تقريباً، بالتعاون بين الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي.

وسيتعيّن على الدولة المضيفة توفير مبانٍ جاهزة على الفور، وبنية تحتية متقدمة لتكنولوجيا المعلومات والأمن، ومساحة لما لا يقل عن 250 من الموظفين، إلى جانب غرف اجتماعات ذات تقنية عالية، و«منطقة آمنة» لإدارة المعلومات السرية، إلى جانب العديد من الشروط الأخرى.

حماية الأسواق الأوروبية

وقال وزير المالية البولندي، أندجي دومانسكي: «تجارة أكثر أماناً تعني أوروبا أكثر أماناً». وأوضح أن اتحاداً جمركياً «قوياً ومرناً» يضمن حماية السوق الداخلية وسلامة المستهلك والتنمية الاقتصادية المستقرة.

ولكن، ما تزال كيفية إدارة سياسات التجارة والجمارك المشتركة محل خلاف. ويأتي الإصلاح في الوقت المناسب، في الوقت الذي تسعى فيه العواصم الأوروبية إلى حماية القطاعات الاستراتيجية الرئيسية لديها في ظل تصاعد حدة التوتر في التجارة الدولية.

وتتعالى الدعوات في بعض الأوساط لإطلاق برنامج «صنع في أوروبا»، الذي يعطي أفضلية للمنتجات المحلية، وهو موقف تتبناه فرنسا، على نحو خاص.

وكانت المفوضية الأوروبية تعتزم نشر مبادرة أوروبية مرتبطة بهذا الأمر هذا الشهر، لكنها واجهت معارضة من جمهورية التشيك، وسلوفاكيا، وآيرلندا، والسويد ولاتفيا، وغيرها. وحسب ما ذكرته صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، أُجّل المقترح حتى مطلع العام المقبل.


الصين لتعزيز الصادرات والواردات في 2026 سعياً لنمو «مستدام»

آلاف الحاويات المُعدَّة للتصدير في ميناء نانجينغ العملاق شرق الصين (أ.ف.ب)
آلاف الحاويات المُعدَّة للتصدير في ميناء نانجينغ العملاق شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

الصين لتعزيز الصادرات والواردات في 2026 سعياً لنمو «مستدام»

آلاف الحاويات المُعدَّة للتصدير في ميناء نانجينغ العملاق شرق الصين (أ.ف.ب)
آلاف الحاويات المُعدَّة للتصدير في ميناء نانجينغ العملاق شرق الصين (أ.ف.ب)

ذكر تلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في) نقلاً عن مسؤول اقتصادي كبير، السبت، أن الصين تخطط لتعزيز الصادرات والواردات العام المقبل ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز التجارة «المستدامة».

ويثير الفائض التجاري البالغ تريليون دولار الذي سجله ثاني أكبر اقتصاد في العالم توتراً مع شركاء بكين التجاريين، ويؤدي إلى انتقادات من صندوق النقد الدولي، ومراقبين آخرين يقولون إن نموذج النمو الاقتصادي الذي يركز على الإنتاج غير مستدام.

وقال هان ون شيو، نائب مدير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية المركزية، في مؤتمر اقتصادي: «يجب أن نلتزم بالانفتاح، ونعزز التعاون المربح للجانبين في قطاعات متعددة، ونوسع الصادرات مع زيادة الواردات في الوقت نفسه، لدفع التنمية المستدامة للتجارة الخارجية».

وأضاف أن الصين ستشجع صادرات الخدمات في عام 2026، متعهداً باتخاذ تدابير لتعزيز دخل الأسر، ورفع المعاشات الأساسية، وإزالة القيود «غير المعقولة» في قطاع الاستهلاك.

وحث صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع بكين على اتخاذ «الخيار الشجاع» بالحد من الصادرات، وتعزيز الطلب الاستهلاكي.

ووعد القادة الصينيون يوم الخميس بالإبقاء على سياسة مالية «نشطة» في العام المقبل لتحفيز الاستهلاك، والاستثمار، إذ يتوقع المحللون أن تستهدف بكين تحقيق نمو بنحو 5 في المائة.