يورسيتش يتوعد الإماراتيين بفلاته... وزاكيروني يؤكد جاهزية عموري

مدرب الكويت تعهد تقديم كل شيء... والهولندي فيربيك يسعى لإحياء آمال العمانيين

يورسيتش مدرب السعودية (تصوير: سعد العنزي)
يورسيتش مدرب السعودية (تصوير: سعد العنزي)
TT

يورسيتش يتوعد الإماراتيين بفلاته... وزاكيروني يؤكد جاهزية عموري

يورسيتش مدرب السعودية (تصوير: سعد العنزي)
يورسيتش مدرب السعودية (تصوير: سعد العنزي)

كشف الكرواتي يورسيتش مدرب المنتخب السعودي عن معنويات جيدة يعيشها فريقه عقب الانتصار المهم في افتتاح البطولة أمام صاحب الأرض منتخب الكويت.
وقال يورسيتش في المؤتمر الصحافي ظهر أمس، إن الروح المعنوية التي ولدها الفوز على الكويت سهل من مهمة إعداد فريقه لمواجهة اليوم، منوهاً بمتابعته مواجهة الإمارات أمام عمان، وأنه سيستفيد من النقاط التي رصدها من المباراة.
وأوضح يورسيتش أن منتخب الإمارات يملك أكثر من لاعب مميز ومدرباً عالمياً شهيراً، هو الإيطالي ألبيرتو زاكيروني وأنه يحترم منافسه، مضيفاً: «من خلال مباراتهم السابقة، نحن قادرون على الاستعداد بشكل جيد للمباراة، وكمدرب أهتم بفريقي أكثر من الفريق المنافس، ومن المهم أن نلعب بطريقة ممتازة كما فعلنا في الجزئية الأولى في مواجهتنا أمام الكويت».
وأكد يورسيتش أنه يثق في المهاجم مختار فلاته وسيكون هو خياره الأول في الشق الهجومي بعد إصابة هزاع الهزاع بقطع في الرباط الصليبي واستبعاده من البطولة، وأضاف: «حزنت كثيراً لإصابة الهزاع، كان يعمل بشكل سليم طيلة الفترة الماضية وأتمنى عودته سريعاً للملاعب، وأعتقد أننا نملك مختار فلاته، فهو مهاجم جيد ولا يوجد فارق بينهما».
وأشار الكرواتي إلى أنه يملك خيارات متعددة في خط الهجوم في حال تطلب الأمر ذلك، مبيناً أن استدعاءه لهتان باهبري جاء وفق رؤية فنية، مشيراً إلى ثقته بمختار فلاته في الشق الهجومي، كونه مدرباً يعرف إمكانات كل لاعب.
وأوضح الكرواتي يورسيتش أنه يحترم المهاجم ناصر الشمراني، ولكن ثقته كبيرة بكل العناصر الموجودة لديه، مشيراً: «لست بحاجة لاستدعاء أي لاعب ثانٍ».
من جهته، أشار صالح العمري لاعب المنتخب السعودي إلى عزمهم كلاعبين تعزيز رصيدهم بنقاط الإمارات الثلاث اليوم لضمان التأهل، رافضاً توجيه الدعوة للجمهور السعودي من أجل الحضور للمباراة، كونه يقف خلفهم دائماً ويعد أكبر داعم لهم في كل مكان.
من جانبه، كشف الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب المنتخب الإماراتي في المؤتمر الصحافي، أن الوقت كان غير كافٍ أمامه لتجهيز اللاعبين، مشيراً إلى أنه سيواجه منتخباً قوياً اليوم ممثلاً في الأخضر السعودي، باعتباره من أفضل المنتخبات الخليجية بدليل تأهله لنهائيات كأس العالم 2018 عبر مجموعة صعبة، على حد وصفه.
وأضاف المدرب زاكيروني: «سنواجه منتخباً منظماً ويملك خطوطاً متقاربة والمباراة ستكون صعبة على الفريقين»، مؤكداً جاهزية اللاعب الأبرز في صفوفه فريقه عمر عبد الرحمن الشهير بـ«عموري» للمباراة.
وعن عدم استيعاب لاعبي منتخب الإمارات للتكتيك الجديد الذي فرضه زاكيروني قال: «هذا نهج جديد وأنا على ثقة كبيرة بنجاح هذا التكتيك في بطولة آسيا 2019، وهذا لا يعني عدم أهمية البطولة بل هي بطولة مهمة ونسعى لتحقيقها».
من جانبه، أوضح مهند سالم لاعب منتخب الإمارات أن تفكيرهم منصب على مواجهة السعودية، وأضاف: «طوينا صفحة مباراة عمان ونستعد لمباراة المنتخب السعودي الشقيق، فهو منتخب قوي ونحترم تأهله لنهائيات كأس العالم، ونتمنى أن نظهر بصورة مميزة».
وفي المؤتمر الصحافي للمواجهة التي ستجمع المنتخبين الكويتي والعماني، تعهد الصربي بوريس بونياك مدرب الأزرق بأن يقدم فريقه كل ما في استطاعته خلال المباراة للظفر بالفوز، مشيراً إلى إدراكه صعوبة وضع الفريق بعد الهزيمة التي تلقاها من الأخضر السعودي.
وأضاف: «نمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين القادرين على إسعاد الجماهير في مباراة الغد والتمسك بآمال المنافسة على التأهل».
وعلق بونياك على التصريحات السابقة التي نسبت له والتي قال فيها إنه لا يمتلك لاعبين قادرين على صناعة الفارق، وأكد أنه لا يوجد مدرب في العالم يطلق مثل هذه التصريحات، مؤكداً ثقته في جميع للاعبين.
في المقابل، أكد الهولندي بيم فيربيك المدير الفني للمنتخب العماني، أهمية الفوز على نظيره الكويتي اليوم، واعداً بالعمل على معالجة الأخطاء التي وقع فيها فريقه في المباراة الأولى من أجل الفوز على الكويت وإحياء فرصة التأهل للمربع الذهبي.


مقالات ذات صلة

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)

أرتيتا: سأمنح سترلينغ مزيداً من دقائق اللعب

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إنه يعتزم منح رحيم سترلينغ فرصة اللعب مزيداً من الدقائق خلال فترة الأعياد المزدحمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.