رئتان بشريتان للتوعية ضد التلوث في الهند

دراسة حديثة ربطت وفاة 2.5 مليون هندي بالتلوث في البلاد

الرئتان كما شكلهما أطفال الهند (أ.ف.ب)
الرئتان كما شكلهما أطفال الهند (أ.ف.ب)
TT

رئتان بشريتان للتوعية ضد التلوث في الهند

الرئتان كما شكلهما أطفال الهند (أ.ف.ب)
الرئتان كما شكلهما أطفال الهند (أ.ف.ب)

سجل أكثر من خمسة آلاف تلميذ بالمدارس الهندية رقما قياسيا عالميا بتشكيل أكبر شكل للرئتين البشريتين في نيودلهي، وهي من بين أكثر مدن العالم تلوثا، لزيادة التوعية بشأن مخاطر التلوث.
وذكرت مؤسسة «لانج كير فاوديشن» المنظمة للحدث أن الطلاب الـ5009 من أكثر من 35 مدرسة وقفوا معا لتشكيل الرئتين في استاد «تياجاراج» بالمدينة أمس السبت.
وقال أرفيند كومار، مؤسس الهيئة اليوم (الأحد) إن موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية العالمية شهدت رسميا بأن الجهود شكلت أكبر صورة بشرية لهذا العضو البشري.
وكان الأطفال يرتدون ثيابا قرنفلية وزرقاء وسوداء وتحول التشكيل لإظهار آثار التلوث، حيث تحولت الرئتان القرنفليتان إلى اللون الأسود.
وكانت أبوظبي والصين قد سجلتا الرقمين القياسيين السابقين بمشاركة 3196 و1500 شخص على التوالي.
وأضاف كومار: «نعتقد أنه حان الوقت الذي يتصرف فيه المواطنون بدلا من انتظار إجراءات الحكومة. واتخذ الأطفال تعهدات لأن يصبحوا سفراء الرئة ويتحدثوا إلى الجيران والأسر والمعارف لإثارة ثورة مصغرة، تشهد تحمل الناس المسؤولية لمحاربة التلوث».
وتشهد العاصمة الهندية، التي يقطنها أكثر من 20 مليون نسمة، عدة أيام من ارتفاع التلوث والضباب الدخاني كل شتاء.
وكانت دراسة أصدرتها مجلة «لانسيت» الطبية في أكتوبر (تشرين الأول)، قد ربطت التلوث بـ2.5 مليون حالة وفاة في الهند في عام 2015.


مقالات ذات صلة

15 ظاهرة تجسّد واقع التغيرات المناخية في السعودية

ظواهر جوية حادة أثّرت على مناطق السعودية خلال عام 2024 (الأرصاد)

15 ظاهرة تجسّد واقع التغيرات المناخية في السعودية

كشف المركز السعودي للأرصاد عن 15 ظاهرة جوية حادة أثّرت على مناطق المملكة خلال عام 2024 وتجسّد بوضوح تأثير التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الولايات المتحدة​ طائرة تتبع خدمة الشحن «يو بي إس» في مطار محمد علي الدولي في لويسفيل خلال عاصفة شتوية (أ.ف.ب)

شركات طيران أميركية تلغي أكثر من 1300 رحلة بسبب عاصفة شتوية

ألغت شركات الطيران في الولايات المتحدة أكثر من 1300 رحلة بسبب عاصفة شتوية مصحوبة بالثلوج والجليد ودرجات حرارة تصل إلى الصفر في مناطق شاسعة بالبلاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق محافظة طريف سجّلت أدنى درجة مئوية في السعودية السبت عند واحدة تحت الصفر (واس)

السعودية: استمرار انخفاض درجات الحرارة... وأمطار على معظم المناطق

سجّلت محافظة طريف (شمال السعودية) درجة مئوية واحدة تحت الصفر، هي الأدنى في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق استمرت أقوى موجة برد شهدتها السعودية 7 أيام متواصلة (واس)

متى شهدت السعودية أقوى موجة برد تاريخياً؟

شهدت السعودية قبل 33 عاماً أقوى موجة برد في تاريخها، واستمرت 7 أيام متواصلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».