مقتل جنود هنود على الحدود في كشمير

TT

مقتل جنود هنود على الحدود في كشمير

قتل 3 جنود هنود السبت، في إطلاق نار على الحدود غير الرسمية مع باكستان في إقليم كشمير المتنازع عليه، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطة الهندية.
وقتل الجنود في قطاع راجوري في الشطر الهندي من كشمير، بعدما بدأت القوات الباكستانية بإطلاق النار عبر الحدود، بحسب ما أفاد شيش بول فايد المدير العام للشرطة في إقليم جامو وكشمير الهندي.وقال فايد لوكالة الصحافة الفرنسية إن «التقارير الأولية تشير إلى مقتل الجنود الثلاثة في عملية لفرق عمليات الحدود» التي يقول المسؤولون الهنود إنها مكونة من جنود باكستانيين ومسلحين وتشن هجمات عبر الحدود في كشمير.
ولم يصدر تعليق من السلطات الباكستانية في شأن الحادث.
وكثيراً ما يتبادل البلدان الجاران إطلاق القذائف عبر الحدود المسماة «خط المراقبة» رغم توقيعهما اتفاقاً لوقف إطلاق النار عام 2003. وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن كشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ عام 1947، إثر انتهاء الاستعمار البريطاني لشبه الجزيرة الهندية، وتطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها. ومنذ عام 1989، تقاتل جماعات انفصالية مسلحة القوات الهندية في المنطقة التي تنشر الهند فيها نحو نصف مليون جندي، مطالبة بالاستقلال أو إلحاق المنطقة بباكستان. وخلفت الاشتباكات آلاف القتلى معظمهم من المدنيين.
وتتهم نيودلهي إسلام آباد بإرسال مقاتلين عبر الحدود إلى كشمير من أجل شن هجمات على قواتها.
وتنفي إسلام آباد الاتهامات، مؤكدة أنها تقدم الدعم الدبلوماسي فقط للناشطين الكشميريين من أجل حقهم في تقرير مصيرهم.
ويعد العام الحالي الأعنف في كشمير منذ عقود، بعدما شن الجيش الهندي حملة واسعة قتل فيها نحو 210 متمردين، معظمهم سكان محليون. واندلعت موجة العنف الأخيرة إثر مقتل قيادي متمرد شاب برصاص الجيش الهندي في يوليو (تموز) العام الماضي. وأدت دوامة العنف أخيراً، بما فيها القصف المتبادل عبر الحدود، إلى مقتل 78 من قوات الأمن الهندية و57 مدنياً في كشمير الهندية، بحسب ما أفاد مسؤولون ومجموعات حقوقية.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».