بيرو تطرد دبلوماسيين كوريين شماليين

بيرو تطرد دبلوماسيين كوريين شماليين
TT

بيرو تطرد دبلوماسيين كوريين شماليين

بيرو تطرد دبلوماسيين كوريين شماليين

أعلنت بيرو أنها طلبت من دبلوماسيين كوريين شماليين اعتبرتهما غير مرغوب فيهما، مغادرة البلاد خلال 15 يوماً، بحسب بيان لوزارة الخارجية أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وليل الجمعة أعلنت الوزارة أن «الحكومة البيروفية أبلغت السفارة الكورية الشمالية أنها قررت إعلان السكرتير الأول باك ميونغ تشول والسكرتير الثالث جي هيوك شخصين غير مرغوب فيهما». واتخذت الوزارة الإجراء «بعد أن تثبتت من... ممارسة موظفين دبلوماسيين أنشطة لا تتوافق مع مهامهم الرسمية»، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وأعلنت الوزارة أن القرار مرتبط بـ«الانتهاكات المستمرة» لكوريا الشمالية لقرارات مجلس الأمن حول نزع السلاح النووي، وهي انتهاكات تهدد، بحسب الوزارة، السلام والأمن في المنطقة والعالم، كما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية من ليما عاصمة بيرو.
وكانت بيرو طردت في سبتمبر (أيلول) السفير الكوري الشمالي كيم هاك تشول رداً على سعي بيونغ يانغ لتعزيز قدراتها النووية بعد أن قامت في مارس (آذار) بتقليص عدد الدبلوماسيين في السفارة إلى النصف ليصبح عددهم ثلاثة أشخاص.



«الغارديان» تتوقف عن نشر محتواها على «إكس»: «منصة إعلامية مسمومة»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
TT

«الغارديان» تتوقف عن نشر محتواها على «إكس»: «منصة إعلامية مسمومة»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)

أعلنت صحيفة «الغارديان» البريطانية، اليوم (الأربعاء)، عن توقفها عن نشر مقالاتها على حسابها الرسمي في شبكة «إكس» التابعة لإيلون ماسك، واصفة إيّاها بـ«منصّة إعلامية مسمومة»، حيث تنتشر محتويات «غالباً ما تكون مزعجة»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة: «نعدّ أن مساوئ النشر على (إكس) باتت الآن تفوق منافعه».

وأردفت «الغارديان» أنه «من الممكن استخدام الموارد استخداماً أفضل مع الترويج لصحافتنا في موقع آخر».

وأوضحت الصحيفة اليسارية الميول التي يتابعها قرابة 11 مليون مستخدم على الشبكة: «هي مسألة كنّا نفكّر فيها منذ فترة نظراً للمحتويات التي غالباً ما تكون مزعجة، المروّج لها أو الموجودة على المنصّة، بما في ذلك نظريات مؤامرة وعنصرية لليمين المتطرّف».

وأشارت إلى أن «حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية أتت لتعزّز قناعة اتّخذناها منذ فترة طويلة ومفادها بأن (إكس) منصّة إعلامية مسمومة، وأن صاحبها إيلون ماسك نجح في استخدام نفوذه لصوغ ملامح الخطاب السياسي».

والأربعاء، كان وما زال من الممكن النفاذ إلى حساب الصحيفة على «إكس»، لكن رسالة أرفقت به للإشارة إلى «أرشفة الحساب» وإعادة توجيه الزوار إلى الموقع الإلكتروني لـ«الغارديان».

ولفتت الصحيفة إلى أنه سيزال في وسع مستخدمي «إكس» تشارك منشوراتها، وأنها ستضمّن مقالاتها «محتويات من (إكس) بين الحين والآخر» نظراً «لطبيعة تغطية المستجدّات مباشرة».

وأوضحت أنه سيزال أيضاً في مقدور مراسليها استخدام الشبكة وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي التي لا حسابات لها فيها.

في عام 2022، اشترى إيلون ماسك، وهو أثرى أثرياء العالم، «إكس» المعروفة سابقاً بـ«تويتر» مقابل 44 مليار دولار، وما أنفكّ مذاك يثير الجدل بالنهج المتّبع لإدارة محتوياتها والقائم على رؤية راديكالية لحرّية التعبير ترفض الرقابة بكلّ أشكالها.

وماسك من كبار داعمي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وقد استغلّ حسابه الشخصي على الشبكة الذي يتابعه قرابة 205 ملايين متابع لحشد الأصوات للمرشّح الجمهوري.

وأعلن ترمب، أمس، تعيين إيلون ماسك على رأس وزارة جديدة ستستحدث في عهده المقبل لتعزيز كفاءة الحكومة.