حريق غابات كاليفورنيا «الأكبر» منذ عام 1932

حريق غابات كاليفورنيا «الأكبر» منذ عام 1932
TT

حريق غابات كاليفورنيا «الأكبر» منذ عام 1932

حريق غابات كاليفورنيا «الأكبر» منذ عام 1932

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن حريق الغابات في كاليفورنيا، الذي تعمل فرق الإطفاء منذ أكثر من أسبوعين على إخماده، أصبح الأكبر الذي تشهده الولاية منذ 1932 على أقرب تقدير، بحسب ما أعلنت الجمعة دائرة حماية الغابات ومكافحة الحرائق في الولاية.
وأتى الحريق «توماس» على 70172 هكتاراً وقضى على 1063 منشأة، وتقدر كلفة خسائره حتى الساعة بـ177 مليون دولار منذ اندلاعه في الرابع من ديسمبر (كانون الأول)، بحسب دائرة حماية الغابات ومكافحة الحرائق في كاليفورنيا «كالفاير».
ويعمل أكثر من 2800 إطفائي على إخماد الحريق الذي تم احتواؤه بنسبة 65 في المائة. وقضى في الحريق المهندس في دائرة إطفاء سان دييغو كوري إيفرسون أثناء مكافحته الحريق في مقاطعة فنتورا في 14 ديسمبر (كانون الأول). وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن الحريق «توماس» بات أكبر حرائق كاليفورنيا على الإطلاق، بحسب تصنيف «كالفاير»، بعد أن تخطت مساحته تلك التي أتى عليها في 2003 حريق «سيدار» الذي كان يعتبر الأكبر.
وتعود لائحة «كالفاير» لأكبر 20 حريقاً في الولاية إلى العام 1932، لأنه قبل ذلك كانت البيانات «أقل دقة وهدف اللائحة إعطاء عرض عن أكبر الحرائق في الآونة الأخيرة». غير أن الفترة السابقة لذلك التاريخ قد تكون شهدت حرائق أكبر، مثل حريق «سانتياغو كانيون» في 1889 الذي يعتقد أنه أتى على مساحة تبلغ 77000 هكتار.
ويعتبر العام 2017 الأسوأ لجهة الخراب الذي خلفته الحرائق في كاليفورنيا.
واعتبر حاكم كاليفورنيا جيري براون أن الحرائق التي تشهدها الولاية يجب أن تعتبر إنذاراً لمناطق أخرى في العالم مهددة بالتغيرات المناخية.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.