التركيز على إصلاحات ماكرون الأوروبية خلال محادثات تشكيل الحكومة الألمانية

وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل (رويترز)
وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل (رويترز)
TT

التركيز على إصلاحات ماكرون الأوروبية خلال محادثات تشكيل الحكومة الألمانية

وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل (رويترز)
وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل (رويترز)

أفاد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل بأن الإصلاحات الأوروبية التي اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ستلعب دوراً كبيراً في المحادثات بين التكتل المحافظ الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الديمقراطي الاشتراكي لتشكيل حكومة.
وأضاف غابرييل أنه يؤيد دعوة ماكرون لوضع ميزانية منفصلة لمنطقة اليورو.
ولفت في حديث لمجموعة «فنكه» الصحافية الألمانية وصحيفة «كويست - فرانس» الفرنسية إلى أنه «علينا أن نكون مستعدين للاستثمار بشكل أكبر في مستقبلنا». وقال إن «ألمانيا أكبر فائز في الاتحاد الأوروبي ويمكنها تحمل المساهمة بشكل أكبر».
وأضاف أن مقترحات ماكرون لإصلاح الاتحاد الأوروبي ستكون مهمة جداً في محادثات تشكيل الائتلاف، بعد أن أخفقت ميركل في التوصل لاتفاق مع حزبين صغيرين.
كما أكد أنه متحمس لفكرة ماكرون الأساسية الخاصة بتعزيز الاتحاد الأوروبي وجعله طرفاً فاعلاً عالمياً.
وأبدت ميركل أقوى تأييد لها لمقترحات ماكرون في وقت سابق من الشهر الحالي، ولكن ألمانيا عاجزة عن القيام بتحرك حاسم بشكل أكبر إزاء أي مقترحات ملموسة قبل تولي حكومة جديدة مقاليد الأمور.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.