«قدرات دفاعية» أميركية لأوكرانيا... وموسكو تحذر من «حمام دم»

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت (رويترز)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت (رويترز)
TT

«قدرات دفاعية» أميركية لأوكرانيا... وموسكو تحذر من «حمام دم»

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت (رويترز)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت (رويترز)

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بـ«قدرات دفاعية معززة»، وهو القرار الذي دانته موسكو في وقت لاحق اليوم (السبت)، مشيرة إلى أنه يمكن أن يؤدي إلى «حمام دم جديد» شرق البلاد.
وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب من المتوقع أن يعلن موافقته على خطة لبيع صواريخ مضادة للدبابات إلى كييف مما يمثل تصعيدا كبيرا في الدعم العسكري الأميركي للقوات الأوكرانية التي تقاتل قوات مدعومة من روسيا في شرقي أوكرانيا.
ولم تقدم نويرت تفاصيل عن شحنات محددة من الأسلحة، لكنها قالت إنها «جزء من جهودنا لمساعدة أوكرانيا على بناء قدراتها الدفاعية على المدى الطويل والدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها وردع المزيد من العدوان».
وأفادت نويرت أن «المساعدات الأميركية ذات طبيعة دفاعية تماما، وكما قلنا دائما، أوكرانيا دولة ذات سيادة ولها الحق في الدفاع عن نفسها».
وأكدت نويرت أن واشنطن ما زالت ملتزمة باتفاقيات مينسك التي تدعو إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار، وتدعو الجانبين لسحب الأسلحة الثقيلة من خط المواجهة في شرقي أوكرانيا، كطريق للمضي قدما.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في بيان إن «الولايات المتحدة تدفع بشكل واضح (السلطات الاوكرانية) باتجاه حمام دم جديد». 
وتابع أن «الأسلحة الاميركية يمكن أن تؤدي إلى ضحايا جدد في جارتنا» أوكرانيا.
ومن المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى مزيد من التوتر في العلاقات الأميركية الروسية حيث إن الانفصاليين المدعومين من موسكو يقاتلون القوات الأوكرانية في المنطقة منذ أكثر من ثلاث سنوات. ولقي أكثر من 10 آلاف شخص حتفهم في الصراع، وفقا لما ذكرته أرقام الأمم المتحدة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.