أميرة بريطانية تعتذر عن «بروش» عنصري في لقاء ميغان ماركل

يُستخدم للدلالة على العبيد ذوي البشرة السوداء

الأميرة ميشيل كينيت (بي بي سي)

اعتذرت أميرة بريطانية بعد انتقادات وجهت لها لارتدائها بروش حمل دلالة عنصرية، وذلك أثناء حضورها عشاء للعائلة المالكة في قصر باكينغهام.
وحضرت الأميرة ميشيل كينيت ببروش يجسد رجلاً أسود البشرة، وذلك خلال غداء ملكي، وبحضور الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل ذات الأصول الأفريقية، ولاقى بروش الأميرة انتقادات من معلقين أونلاين، بحسب صحيفة «الغارديان».
وقال متحدث الأميرة كينيت إن «البروش هدية تم ارتداؤها عدة مرات مسبقاً، وأن الأميرة ميشيل تشعر بالأسف الشديد إن تسبب البروش بالإزعاج».
ورجحت «بي بي سي» أن التمثال الأسود أن تمثال «البلاكامور» يصور الرجال الأفارقة في الفترة بين القرنين السابع عشر والثامن عشر، يستخدم للدلالة على العبيد ذي البشرة السوداء.
وقال ممثل الأميرة كينيت إن «(البروش) هدية تم ارتداؤها عدة مرات مسبقاً... الأميرة ميشيل تشعر بالأسف الشديد إن تسبب (البروش) بالإزعاج».
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تتهم فيها الأميرة كينيت بالعنصرية، ففي عام 2004، أفادت التقارير بأنها انتقدت عمالا ذوي بشرة سوداء في مطعم بنيويورك، وطلبت منهم «العودة إلى المستعمرات».