قال قائد عسكري بفصائل الحشد الشعبي الشيعية العراقية يوم أمس (الجمعة)، إنها انتشرت على الحدود السورية لدعم قوات حرس الحدود العراقية بعد تعرضها لإطلاق نار من داخل سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ولم ترد أنباء بشأن من فتح النار من داخل الأراضي السورية، إلا أن القوات المحتشدة ضد تنظيم «داعش»، تتوقع أن يلجأ التنظيم إلى حرب العصابات بعد خسارته معاقله الحضرية في وقت سابق هذا العام.
وقال قاسم مصلح قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار في بيان: «بعد تعرض عدة نقاط تابعة لحرس الحدود العراقية لعدة ضربات عبر صواريخ موجهة، وتأخر الإسناد من القوات الأمنية، تم إرسال قطعات لواء 13 في الحشد الشعبي، وبادر في استهداف مصادر إطلاق الصواريخ».
وأضاف: «قيادة العمليات ولواء الطفوف متواجدين الآن على الحدود العراقية السورية في نقاط حرس الحدود، لصد أي تعرض أو تحرك للعدو»، مشيراً إلى أن تلك المنطقة ليست ضمن مسؤولية الحشد الشعبي، لكن «واجبنا يقتضي إسناد القطاعات الأمنية كافة».
وأكد متحدث عسكري عراقي نشر هذه الفصائل. وقال العميد يحيى رسول في حديث لـ«رويترز»، إن نشر قوات الحشد الشعبي على الحدود السورية «إجراء مؤقت وطبيعي جداً، لأن واجب قوات الحشد الشعبي مساندة القوات الحكومية».
وأضاف رسول، إن القوات العراقية تنسق مع كل من الجيش السوري المدعوم من روسيا وإيران، وتحالف الفصائل الكردية والعربية المدعوم من الولايات المتحدة والمعروف باسم قوات سوريا الديمقراطية المعارضة للرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن مناطق بسوريا مازالت تحت سيطرة تنظيم «داعش»، منها مناطق كثيرة على الحدود مع العراق.
العراق ينشر قوات الحشد الشعبي على حدود سوريا
لدعم قوات حرس الحدود
العراق ينشر قوات الحشد الشعبي على حدود سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة