بيان آستانة: محاربة الإرهاب وجمع النظام والمعارضة

بيان آستانة: محاربة الإرهاب وجمع النظام والمعارضة
TT

بيان آستانة: محاربة الإرهاب وجمع النظام والمعارضة

بيان آستانة: محاربة الإرهاب وجمع النظام والمعارضة

صدر في ختام الجولة الثامنة من اجتماعات آستانة، بمشاركة ممثلي روسيا وتركيا وإيران، والحكومة السورية، والمعارضة، ومراقبين، بينهم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، بيانٌ لخص نتائج الاجتماعات التي استمرت يومين. هنا نصه:
الدول الثلاث بصفتها الضامنة،
- مؤكدة على التزامها القوي والمستمر بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها،
- مرحبة بالتقدم المحرز في تنفيذ المذكرة المتعلقة بإنشاء مناطق خفض التصعيد في الجمهورية العربية السورية بتاريخ 4 مايو (أيار) 2017:
1. ترحّب بالإنجازات المحرزة في محاربة الإرهاب في سوريا، لا سيما هزيمة «داعش» والتحرير الوشيك لجميع الأراضي السورية من «داعش».
2. تؤكد إصرارها على مواصلة التعاون بغية القضاء النهائي على «داعش» وجبهة النصرة وغيرها من الكيانات الإرهابية، حسب تصنيف مجلس الأمن الدولي، ولمنع إعادة تموضع الإرهابيين الدوليين في دول أو مناطق أخرى.
3. تعبّر عن عزمها المشترك مواصلة تنسيق الجهود لضمان عدم انتكاس التقدم المحرز في تخفيض العنف. وتؤكد على ضرورة اتخاذ الخطوات الدولية العاجلة والفاعلة لأجل مساعدة السوريين في استعادة وحدة البلاد، والوصول إلى حل سياسي للأزمة وفقاً لأحكام قرار مجلس الأمن 2254 (2015) من خلال عملية شاملة وحرة ونزيهة وشفافة بقيادة سوريا، ويمتلك زمامها السوريون، تفضي إلى دستور يحظى بدعم الشعب السوري وانتخابات حرة ونزيهة بمشاركة جميع السوريين المؤهلين تحت إشراف مناسب للأمم المتحدة.
4. تؤكد عزمها على التفاعل الوثيق بشكل منتظم لدعم التحضير لمؤتمر حوار وطني سوري، وعقده في سوتشي بتاريخ 29 - 30 يناير (كانون الثاني) 2018، بمشاركة جميع شرائح المجتمع السوري، والدعوة إلى تمثيل حكومة الجمهورية العربية السورية والمعارضة الملتزمة بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، والطبيعة غير المجزّأة لسوريا، للتعاون بشكل فاعل. ولتحقيق هذا الهدف، سيعقد الضامنون الثلاثة اجتماعاً تحضيرياً خاصاً في سوتشي قبل المؤتمر، وذلك بتاريخ 19 - 20 يناير 2018.
5. تؤكد على أنها ترى مؤتمر الحوار الوطني السوري المقبل باعتباره مبادرة تهدف لتقديم زخم لعملية المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، وتيسير الاتفاق السوري - السوري بناء على التوافق المتبادل.
6. سعياً لبناء الثقة بين الأطراف المتنازعة في سوريا، تتبنى «تنظيم مجموعة العمل الخاصة بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين وتسليم الجثث وتحديد هويات المفقودين» و«البيان المشترك حول نزع الألغام الإنساني في سوريا، بما يشمل مواقع التراث الإنساني حسب قائمة اليونسكو».
7. تؤكد عزمها مواصلة تنفيذ أحكام المذكرة الموقعة بتاريخ 4 مايو 2017 وغيرها من القرارات التي جرى إقرارها سابقاً في إطار عمل عملية آستانة.
8. تركّز على الحاجة لاستمرار الجهود الرامية لتعزيز نظام وقف إطلاق النار، وضمان العمل الناجع لجميع مناطق خفض التصعيد الأربع.
9. تعرب عن خالص امتنانها لرئيس جمهورية كازاخستان، السيد نصرلتان نازرباييف والسلطات الكازاخية لاستضافتها الجولة الثامنة من الاجتماع الدولي رفيع المستوى حول سوريا في آستانة.
10. تقرر عقد الاجتماع الدولي رفيع المستوى التالي في آستانة في النصف الثاني من فبراير (شباط) 2018.
آستانة، 22 ديسمبر (كانون الأول) 2017



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».