الأخضر يدشن المشوار بثنائية ديربي الخليج

المنتخب السعودي الرديف كسب الكويت المستضيف بهدفين لهدف

جانب من مواجهة منتخبي الكويت والسعودية في افتتاح البطولة الخليجية أمس (تصوير: سعد العنزي)
جانب من مواجهة منتخبي الكويت والسعودية في افتتاح البطولة الخليجية أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

الأخضر يدشن المشوار بثنائية ديربي الخليج

جانب من مواجهة منتخبي الكويت والسعودية في افتتاح البطولة الخليجية أمس (تصوير: سعد العنزي)
جانب من مواجهة منتخبي الكويت والسعودية في افتتاح البطولة الخليجية أمس (تصوير: سعد العنزي)

انتزع المنتخب السعودي انتصاره الأول والتاريخي في دورات الخليج على المنتخب الكويتي على أرضه وبين جماهيره بهدفين مقابل هدف وحيد، جاء هدفا المنتخب السعودي عن طريق سلمان المؤشر (12)، وأضاف مختار فلاته الهدف الثاني (53)، بينما جاء هدف المنتخب الكويتي الوحيد عن طريق عبد الله البريكي (60).
وعلى خلاف المباريات الافتتاحية المعقدة بكامل حساباتها وتفصيلها، جاء «كلاسيكو» الكرة الخليجية بين المنتخبين الكويتي والسعودي ملتهباً منذ دقائقه الأولى، مع أفضلية الأخضر السعودي في الاستحواذ على منطقة المناورة بفضل تحركات لاعبي خط المنتصف الذين تحكموا في تسيير مجرى المباراة، حتى تمكن «فيلسوف» الكرة السعودية أحمد الفريدي من تمرير كرة حرة لسلمان المؤشر داخل منطقة الجزاء صوبها الأخير زاحفة في شباك أصحاب الضيافة، وتلقى الضيوف ضربة موجعة بعد تعرض هزاع الهزاع مهاجم الأخضر لإصابة حرمته من إكمال المباراة، وحل بديلاً عنه مختار فلاته.
وكاد أن يترجم البديل السعودي مختار فلاته سيطرة منتخب بلاده ويضيف الهدف الثاني بعدما تهيأت له كرة أمام المرمى، بعدما سدد نوح الموسى كرة صاروخية ارتطمت بالقائم لتعود إلى فلاته الذي طوح بها بعيداً عن الخشبات الثلاث، وتحسن أداء صاحب الأرض والجمهور كثيراً بعد مرور نصف الساعة الأول وهددوا مرمى عساف القرني في أكثر من مناسبة، غير أن تسديدة فيصل زايد تعد الأخطر على المرمى السعودي، وعاد بدر المطوع قائد الأزرق الكويتي وأهدر فرصة التعديل بعدما صوب كرة ارتدت بمدافع محمد خبراني، وفي الخمس دقائق الأخيرة تسيد المنتخب السعودي مجريات اللقاء وعاد مختار فلاته وأهدر هدفاً محققاً.
وجاءت بداية شوط المباراة الثاني مشابهة تماماً لنهاية سابقه بأفضلية سعودية مطلقة، واعتماد الكويتيين على الهجمات المرتدة السريعة التي يقودها فهد العنزي الجناح السريع وتحويل الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، لكنها دائماً ما تنتهي بين أقدام متوسطي الدفاع السعودي، ولأن الثالثة ثابتة، لم يرفض مختار فلاته مهاجم الأخضر السعودي هديه ثمينة من زميله سلمان المؤشر الذي مرر له كرة أمام المرمى، لم يتردد الأخير في إيداعها المرمى الكويتي.
الهدف السعودي الثاني عقّد مهمة صاحب الضيافة في العودة للمباراة من جديد، واتضح غياب التركيز على لاعبي الأزرق لكثرة التمرير الخطأ وفقدان الكرة بصورة متكررة، والاعتماد على المهارة الفردية، ومن خطأ فردي سعودي، مرر صالح العمري كرة عرضية في منتصف الملعب خطفها بدر المطوع، ومررها ساقطة خلف المدافعين لتصل إلى البديل عبد الله البريكي ومن أول لمسة بعد نزوله أرضية الملعب صوبها قوية في الشباك السعودية.
وتحسن أداء الأزرق كثيراً، بعد التغييرات التي أحدثها الصربي بوريس بونياك مدرب الكويت، سواء على مستوى التغييرات العناصرية أو في تعليماته داخل الملعب، وطالب لاعبيه بالتخلي عن الأسلوب الدفاعي الذي اعتمدوا عليه طوال 60 دقيقة، وبحثوا بجدية عن هدف التعديل، وحاصروا مرمى عساف القرني حارس الأخضر، وتوالت الفرص الكويتية المهدرة أمام المرمى السعودي، ودفع مدرب المنتخب السعودي بورقته الأولى وأشرك عبد الله الشمري بديلاً عن زميله محمد خبراني لتعزيز النواحي الدفاعية.
وفي ثلث الساعة الأخير فرض المنتخب الكويتي سيطرته المطلقة على منطقة المناورة في ضل تراجع لاعبي المنتخب السعودي للحفاظ على نتيجة اللقاء، وتكرر خروج البطاقات الصفراء للاعبي المنتخبين في شوط اللقاء الثاني بسبب الحماسة الكبيرة والرغبة العالية في نتيجة اللقاء، ولم يوفق عمر هوساوي المدافع السعودي من تعزيز تقدم منتخب بلاده بعدما تلقى كرة عرضية ارتقى لها من بين اللاعبين وحولها رأسية مرت بسلام على المرمى الكويتي.
وعاد المنتخب السعودي في الدقائق الخمس الأخيرة لأجواء المباراة وتقاسم السيطرة الميدانية مع أصحاب الأرض والجمهور، في الوقت الذي اعتمد فيه لاعبو الكويت على الكرات الطويلة، ومرت رأسية فهد العنزي المهاجم الكويتي من جانب القائم السعودي، ورمى مدرب الأخضر بورقته الأخيرة بنزول اللاعب خالد كعبي بديلاً عن صالح العمري، وفي الدقيقة الأخيرة من هذا اللقاء تصدى عساف القرني لهدف كويتي محقق من رأسية فيصل زايد.
إلى ذلك، يتطلع المنتخب البحريني تحت قيادة مديره الفني ميروسلاف سكوب اليوم إلى تكرار انتصاره على نظيره العراقي الذي سيلتقيه في افتتاح مشواره بالبطولة، حيث تغلب عليه 3/ 1 ضمن منافسات المجموعة الأولى في «خليجي 19»، التي أقيمت بعمان عام 2000، وهو الانتصار الوحيد للبحرين على العراق في تاريخ البطولة الخليجية، فيما سيلتقي المنتخب اليمني نظيره القطري ضمن منافسات المجموعة الثانية للبطولة.
ويحلم المنتخب البحريني، الذي شارك في 21 من إجمالي 22 نسخة سابقة من البطولة، في كسر عقدة التتويج باللقب، حيث لم يسبق له الفوز بها، علماً أنه أحرز المركز الثاني 4 مرات في أعوام 1970 و1982 و1992 و2004، حيث يطمح لبلوغ الأدوار المتقدمة في حال صعوبة تحقيقه اللقب، التي ستشكل له دافعاً قوياً في مشاركته بكأس آسيا 2019.
واستعد المنتخب البحريني للبطولة بخوض ودية أمام نظيره الكويتي، في البحرين، انتهت بتعادل الفريقين سلبياً الاثنين الماضي.
وعلى الجانب الآخر، سيسعى المنتخب العراقي خلال المواجهة اليوم لتحقيق انطلاقة قوية يؤكد بها من جديد قدرته على تحدي الظروف واستعراض شخصيته من خلال العروض داخل المستطيل الأخضر.
فقد شارك المنتخب العراقي (الملقب بأسود الرافدين) خلال سنوات طويلة، في بطولات في أحلك الظروف بسبب ما مرت به بلاده من أزمات، بينما يشارك حالياً مع أزمة جديدة تتعلق بقرار اللجنة الأولمبية العراقية بتعليق كل أنشطتها بعد حكم قضائي اعتبرها كياناً منحلاً، حيث هددت مشاركته في البطولة قبل أن يؤكد علي جبار نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم أن النشاط سيعلق عقب المشاركة في «خليجي 23».
وبعد الخروج من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، لا شك في أن المنتخب العراقي يتطلع إلى فرض نفسه من جديد واستعادة توازنه، كما أن البطولة تشكل مرحلة استعدادية جيدة للفريق قبل خوض نهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات.
لكن قد تبدو مهمة المنتخب العراقي صعبة في ظل ضيق وقت استعداداته للنسخة المقبلة من البطولة الخليجية، التي سبق وتوج بها 3 مرات في تاريخه كان آخرها في 1988.
وخاض المنتخب العراقي مباراة ودية واحدة فقط استعداداً للبطولة الخليجية، وخسرها أمام نظيره الإماراتي في دبي 0/ 1، لكنه قدم أداء مطمئناً تحت قيادة المدير الفني باسم قاسم.
وتلقى المنتخب العراقي صدمة خلال وضع اللمسات الأخيرة على استعداداته لمواجهة البحرين، تمثلت في إصابة المدافع وليد سالم خلال التدريبات ليغيب عن البطولة. وبعدها بساعات، استدعى باسم قاسم اللاعب أحمد عبد الرضا مدافع فريق القوة الجوية لتعويض وليد سالم، الذي انضم إلى علي عدنان وبروا نوري وجستن ميرام وأحمد ياسين وضرغام إسماعيل، في قائمة الغائبين.
في المقابل، يستهل المنتخب اليمني مواجهته أمام المنتخب القطري وسط آمال عريضة يعلقها على عملية الإحلال والتجديد في بعض المنتخبات المشاركة في هذه النسخة، ومنها العنابي التي يمكن استغلالها لتحقيق انتصاره الأول الذي طال انتظاره في البطولة.
ولم تبدأ المشاركة اليمنية في البطولة الخليجية إلا مع نسختها الـ16 في نهاية عام 2003 وبداية 2004، إذ انضم المنتخب اليمني إلى قائمة المشاركين في البطولة للمرة الأولى في «خليجي 16» بالكويت. ومع عودة البطولة لأحضان الكويت، وعلى مدار 24 مباراة خاضها المنتخب اليمني حتى الآن في مشاركاته السبع السابقة، لم يحقق أي فوز وكانت أفضل نتائجه هي التعادل في 5 مباريات، وخسر 19 لقاء.
ورغم افتقاد المنتخب اليمني خبرة أبرز نجومه السابقين، وهو علي النونو الذي اعتزل قبل سنوات، تضم صفوف الفريق كثيراً من اللاعبين المتميزين حالياً والراغبين في تحقيق طفرة في مسيرة الفريق ونتائجه ببطولات كأس الخليج. ويبرز في مقدمة هؤلاء اللاعبين كل من سالم عوض، وعصام الحكيمي، وأحمد الحيفي، ومحمد المسروري وعلاء الصاصي.
لكن يبقى الفريق، ومدربه الإثيوبي أبراهام مبراتو في حاجة لكثير من الحظ ليحقق أي فوز، أو نتيجة إيجابية في مجموعته وهو ما سيظهر في مباراة اليوم، وكان المنتخب اليمني خسر من عمان في المواجهة الإعدادية للبطولة 1/ 0.
في المقابل، لم تكن استعدادات قطر للبطولة جيدة، إذ خاضت 5 مباريات خسرت في 3 منها، لكنها منذ فقدان فرصة التأهل لكأس العالم بدأت في الاعتماد على لاعبين شبان وعدد قليل من أصحاب الخبرة.
ويعلم الإسباني فيلكس سانشيز أن كأس الخليج هي أكبر بطولة ستلعب فيها قطر قبل كأس آسيا 2019، حيث سيستهل مشواره بمواجهة المنتخب اليمني في مباراة تشير التوقعات إلى أنها ستكون سهلة، حيث لم يخسر المنتخب القطري أمام اليمن من قبل، ففي 4 مواجهات بينهما، فاز في 3 مباريات بينما تعادل الفريقان مرة واحدة، وكانت في النسخة الماضية التي أحرزت لقبها.
ويأمل سانشيز في أن يكون أول مدرب إسباني يفوز باللقب بعدما كان أول من يقود منتخب الشباب القطري للقب كأس آسيا في 2014 وقيادته إلى كأس العالم في نيوزيلندا.


مقالات ذات صلة

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

رياضة عالمية بات لوبيتيغي خامس مدرب يُقال من منصبه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

أقال وست هام الإنجليزي مدربه الإسباني خولن لوبيتيغي من منصبه، بعد 22 مباراة على تعيينه، كما أعلن الأربعاء، في حين يبدو غراهام بوتر مدرب برايتون مرشحاً لخلافته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا ممسكاً بالكرة التي قال إنها سبب خسارة فريقه (رويترز)

كأس الرابطة: المنظمون يسخرون من أرتيتا بسبب الكرات المستخدمة

سخر منظمو مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم من الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، بعدما ألمح إلى أن الكرات المستخدمة بالمسابقة لعبت دوراً في خسارة فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية احتفال عاشور المثير للجدل (النادي الأهلي المصري)

إمام عاشور في مرمى «الانتقادات» بسبب «احتفال البالونة»

أثار تصرف عاشور موجة واسعة من الهجوم الحاد عليه؛ إذ رأى الكثير من المتابعين والصحافيين أن احتفال اللاعب بهدفه في «سموحة» تضمن «إساءة بالغة».

رشا أحمد (القاهرة )
رياضة عالمية قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم التي سُحبت الأربعاء (رويترز)

قرعة ثمن نهائي كأس إسبانيا: برشلونة يواجه بيتيس وريال مدريد أمام سلتا فيغو

أسفرت قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، التي سُحبت الأربعاء، عن وقوع برشلونة صاحب الألقاب الـ31 القياسية في المسابقة في مواجهة قوية على أرضه.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

الإنفلونزا تضرب دورتموند قبل مواجهة ليفركوزن

قال نوري شاهين، مدرب بوروسيا دورتموند، إن شكوكاً تحوم حول مشاركة ثنائي الدفاع فالديمار أنطون والمغيرة كعبار أمام باير ليفركوزن في دوري الدرجة الأولى الألماني.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.