ضبط أكبر كمية كوكايين أسفل شحنة موز في جمهورية الجبل الأسود

قيمته 17 مليون دولار

ضبط أكبر كمية كوكايين أسفل شحنة موز في جمهورية الجبل الأسود
TT

ضبط أكبر كمية كوكايين أسفل شحنة موز في جمهورية الجبل الأسود

ضبط أكبر كمية كوكايين أسفل شحنة موز في جمهورية الجبل الأسود

أعلنت السلطات في جمهورية الجبل الأسود أن مسؤولي الجمارك ضبطوا 250 كيلوجراما من الكوكايين أسفل شحنة من الموز. ووصفت كمية المخدر بأنها الأكبر في تاريخ الجمهورية المطلة على البحر الأدرياتيكي. وقال فلادان جوكوفيتش رئيس هيئة الجمارك إن قيمة الكوكايين المضبوط نحو 12.5 مليون يورو (17 مليون دولار) . وضبطت المخدرات يوم الأربعاء في ميناء بار، وهو ممر معروف للمخدرات المهربة من أميركا الجنوبية إلى أوروبا. وكانت السفينة التي عثر بها على الكوكايين تحمل شحنة من الموز من الإكوادور إلى ألبانيا المجاورة لجمهورية الجبل الأسود. وقال جوكوفيتش للصحافيين: «عثر على الكوكايين.. في غرفة خاصة أسفل أرضية حاوية شحن محملة بالموز». وقال إن هذه أكبر كمية مخدرات يجري ضبطها في البلاد على الإطلاق.
ولم يقدم مزيدا من التفاصيل. وتتعرض جمهورية الجبل الأسود لضغوط من الغرب للسيطرة على أنشطة التهريب، بينما تتفاوض للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي العقد المقبل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».