«آبل» تؤكد الشكوك حول إبطاء أجهزة «آيفون» القديمة عمداً

أكدت شركة «آبل» العملاقة الشكوك التي انتابت العديد من مستخدمي هواتف «آيفون» بالكشف عن أنها تتعمد إبطاء بعض موديلات «آيفون» مع تقدمها في العمر.
وكان العديد من العملاء قد شكوا منذ فترة طويلة أن الشركة تتعمد إبطاء الأجهزة القديمة، لتشجيع الناس على شراء هواتف جديدة. إلا أن الشركة أعلنت أنها تبطئ بعض الموديلات مع تقدمها في العمر، ولكن أداء البطاريات يتناقص مع الزمن. وأوضحت «آبل» أن الهدف هو «إطالة عمر أجهزة الزبائن».
وذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية، أن الشركة أكدت أنها أجرت تغييرات على نظام التشغيل، لكي تتمكن من «إدارة» بطاريات الليثيوم القديمة في بعض الهواتف، بما أن أداء البطاريات يتناقص مع الوقت.
وقالت الشركة إن «بطاريات الليثيوم تصبح أقل قدرة على تلبية متطلبات الهاتف عندما تكون في مكان بارد أو نسبة الشحن فيها ضعيفة أو عندما تصبح قديمة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إغلاق الهاتف فجأة لحماية المحتويات الإلكترونية».
غير أن العديد من خبراء الإلكترونيات لم يعجبهم قرار شركة «آبل» بالقيام بذلك بهدوء من دون الإعلان عنه مسبقا، وهو ما يتعارض مع تقاليد الشركة في الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن تغيير البطارية يعيد الهواتف إلى سرعاتها السابقة. وتصل تكلفة تغيير البطارية في الولايات المتحدة إلى 79 دولارا، والمبلغ نفسه في بريطانيا بالإسترليني.
ومن ناحية أخرى، تبين أن برنامجا خبيثا اكتشفه الباحثون في معامل «كاسبرسكي» يمكن أن يضر بالهواتف الجوالة ذاتها وليس بالتطبيقات كما هي العادة.
وكان العديد من مواقع التكنولوجيا العالمية قد لاحظت أن البرنامج الخبيث يضر بالهواتف، مما يؤدي إلى تشويه الجهاز. وأوضحت شركة «سيلكون يو كا» البريطانية أن البرنامج الخبيث يؤدي إلى تشغيل برامج ذات قدرات عالية في الوقت ذاته، مما يؤدي إلى زيادة سخونة الجهاز، وبالتالي يشوه الغلاف الخارجي للجهاز.
وأصدرت معامل «كاسبرسكي» تقريرا عن البرنامج الذي أطلق عليه «تروجان آندرويد أو إس لوابي».
وأوضحت المعامل المتخصصة في حماية الأجهزة الإلكترونية أن هذا البرنامج الخبيث مختلف تماما عن البرامج الخبيثة التي ظهرت قبل ذلك بسبب قدرته الشاملة. وأضافت: «يمكن لهذا البرنامج الخبيث أن يغير عمله بتعليمات من جهاز خادم بعيد، وأن يحمّل الإضافات الضرورية بنفسه».