الرياضيون يهنئون القيادة السعودية بذكرى البيعة الثالثة

تركي آل الشيخ: نستلهم معها مرحلة تاريخية تعيشها المملكة بكثير من الفخر

تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

الرياضيون يهنئون القيادة السعودية بذكرى البيعة الثالثة

تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية («الشرق الأوسط»)

رفع الرياضيون السعوديون خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة لتوليه مقاليد الحكم في البلاد.
وقال تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السعودية "يسرني أن أرفع خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة لتوليه مقاليد الحكم، وهي مناسبة نستلهم معها مرحلة تاريخية تعيشها المملكة بكثير من الفخر والاعتزاز لما حوته من قيادة حكيمة ورؤية عميقة وعمل دؤوب أثمر إنجازاً ونجاحاً وتميزاً يليق بمكانة المملكة ودورها الريادي في مختلف المجالات التي شهدت مرحلة جديدة ونوعية من التطوير والتحديث لأجهزة الدولة ومؤسساتها بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وبما يحقق المزيد من تسريع وتيرة العمل ويضاعف كفاءة الأداء وجودة المنتج".
وأضاف: "ولعل أرقام ميزانية هذا العام كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة دليل على قوة ومكانة اقتصاد وطننا بفضل السياسات الحكيمة التي انتهجها هذا العهد الميمون الذي ساهم في جعل المملكة نموذجاً للأمن والاستقرار".
وأكد آل الشيخ أن نهج السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد "ساهم في استعادة المملكة لمكانتها الحقيقية وثقلها العالمي كمصدر لصناعة القرار بنهج سياسي حازم تجلى في العديد من القضايا العربية والإسلامية، بالإضافة لدورها الريادي والقيادي في مواجهة ما يهدد العالم من خطر الإرهاب، والسعي لاجتثاثه". مشيراً إلى أن "ماتحقق من منجزات ونجاحات في هذه المرحلة يمثل نموذجاً حقيقياً للقيادة الحكيمة والنهج القوي القادر على مواجهة كل التحديات مهما تزايدت".
كما رفع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بهذه المناسبة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وللأمير محمد بن سلمان ولي العهد على ماحظي به القطاع الرياضي من اهتمام ورعاية وعناية وساهمت في تأهل المنتخب السعودي لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب لأعوام عديدة.
وأضاف: "بإذن الله ستتحقق المزيد من الانجازات لأنديتنا ومنتخباتنا في مختلف المشاركات وبما يتوافق مع رؤية رياضية تسعى لنشر المزيد من الألعاب وزيادة عدد الممارسين والمشاركين فيها، وبفضل هذا الدعم فإن المملكة ستشهد خلال الفترة المقبلة استضافة العديد من النهائيات العالمية بدءًا من بطولة الملك سلمان للشطرنج ثم نهائيات السيارات والدرون والملاكمة وهي رياضات نوعية تحظى بمكانة واهتمام عالمي، الأمر الذي سيسهم في رفع المستوى الرياضي للعديد من الألعاب لمستقبل رياضة وطننا".
من جانبه، رفع عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم باسمه ونيابه عن أعضاء مجلس الإدارة أسمى آيات التهاني والتبريكات للملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة ذكرى البيعة التي تأتي والوطن يشهد نهضة تنموية شاملة غير مسبوقة على كافة المستويات.
وأكد رئيس الاتحاد السعودي أن ذكرى البيعة في عامها الثالث تأتي لتجسد من جديد القيم الثابتة للشعب السعودي بولائه الراسخ، وإيمانه العميق بقيادته ووطنه، ولتجدد الولاء بالسمع والطاعة عند أبناء الوطن الذين باتوا يستشعرون الفخر في صميم نفوسهم، ويتلمسون الازدهار في مناحي حياتهم، وهم يرفلون بالأمن والطمأنينة، ويعايشون النهضة الشاملة عبر سياسة رصينة وضعت المملكة في المكانة التي تليق بها إقليمياً ودولياً، ومن خلال رؤية وطنية حكيمة تجسدت على كافة الصعد الاجتماعية والاقتصادية والتي عبرت عنها بوضوح الميزانية العامة للعام المقبل، باعتبارها الأكبر في تاريخ البلاد.
وأشار عادل عزت إلى أن ما تحقق من انجازات كبرى على كافة المستويات تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وفي مختلف القطاعات، جعلت الجميع يدرك يقيناً بأنّ أمامه قيادة لا ترضى لهذا الوطن إلا بالعزة والمجد، ولمواطنيه بالحياة الكريمة.
وشدد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بأن كافة منسوبي القطاع الرياضي يشعرون بالفخر وهم يتلمسون اهتمام القيادة عبر المتابعة المباشرة، والدعم السخي، وهو ما تجسد عبر الاهتمام بالبنية التحتية، ودعم المشاريع التنموية، ومباركة الأهداف المرسومة. ولفت إلى أن ثمرة ذلك تتضح من خلال تحقيق العديد من الانجازات، والتي يأتي في طليعتها تأهل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم في روسيا، والذي تحقق نتيجة الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين، والمساندة التاريخية التي وجدها المنتخب من ولي العهد، والتي ضاعفت الطموحات في المشاركة الخامسة بالمونديال في ظل الاهتمام والمتابعة اللذين يجدهما المنتخب الوطني من تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.